المغرب. هنا لنا ما يتعلق بمسألة الافضلية في مسألة السنن الراتبة. لا شك ان المسلم افضل ما يصلي الصلاة يصليها في بيته الا الا المكتوب في الصحيحين. فافضل الصلاة يصليها في بيته. وهناك صلوات يتأكد على المسلم ان يصليها في بيته. اول هذه الصلوات التي يصليها في بيته ركعتي المغرب البعدية وقد جاء عن ابي داود ابن سعد ابن كعب سعد ابن اسحاق ابن كعب ابن عجرة عن ابيع الجندي قال هي صلاة البيوت هي صلاة البيوت هي صلاة البيوت صلاها في بيته صلى الله عليه وسلم السنة ان تصلي ركعتي المغرب في البيت بل هم المقام اذا صلى المسجد فلا تعد فلا تعد راتبة والصحيح ان صلاته الا ان الاكمل والافضل المسلم في صلاة راتبة المغرب ان يصليها في بيته. ويختلف الحال باختلاف المصلي فان خشي فواكه او انه ذهب الى بيته نسيها فنقول صليها في في المسجد ولا ولا تؤخرها فيترتب على تأخيرها نسيانها او تركها فيصليها اما اذا كان فيه الطريق واراد ان يذهب الى البيت فان صلاة البيت افضل وذلك اول تطبيقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله صلاة البيوت وان كان في اسلام ضعف وايضا ان افضل صلاة كل بيت الله المكتوبة. وايضا لو جاء في فضل صلاة الفجر ان صلاة المغرب افضل من صلاة المغرب كفضل الفريضة على النافلة اي اذا صليت من بيتك نافلة كانك صليت فريضة كانها تعادل صلاة الفريضة في المسجد فكما تضاعف بعد الفريضة من المسجد على البيت بخمسة وعشرين سبعة وعشرين درجة كذلك صلاة النافلة في البيت تضاعف على صلاة المسجد السبع وعشرين لسبع وعشرين درجة هذا فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء. وايضا ان الصلاة نور ينور به العبد بيته وتنور بيوتكم بهذه الصلوات من فوائدها ان اهل البيت ينسبون المصلي في بيته يقتدون به اجزمة الصلاة من جهة تذكير بصرف الصلاة يتعاونون مع اقامة هذه النوافل في البيت والسنة ان يجعل في بيته مكانا مهيأ كمسجد ينظفه ويطيبه ويصلي النوافل والرواتب في بيته هذا ما يتعلق براتبة المغرب. ايضا من السنة الى السنة تأكد ان يصليها في بيت ركعتين ركعتي الفجر. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي راتبة الفجر في بيته وكان اذا صلاها اضطجع على شقه الايمن الحبيبة صلى الله عليه وسلم حتى يأتيه بلال فيؤذنه بصلاة الفجر فيخرج ويصلي للناس هذا فضل السنة ان يصلي الفجر في ان يصلي راتبة الفجر في بيته وان يرتجع بعدها ركعة خفيفة ثم ينطلق الى المسجد هذا ايضا من السنة ايضا من السنن بعد ذلك لم ينقلها المغرب راتبة المغرب وراتبة العشاء وراتبة الفجر كان في مصلاها في اما القوى العصر فلم يقال انه صلى ببيته ولم يقل انه صلى المسجد لكنه صلى الله عليه وسلم وتبقى في عموم ان فنقول السنة مطلقا ان يصلي هذه الرواكب في بيته افضل ان يصلي في بيته الا ان يخشى تفويتها او تأخيرها او تركها فيصليها على حسب حالها