الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله تعالى قال المصنف رحمه الله تعالى باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك عن ابي شريح رضي الله عنه انه كان يكنى ابا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم فقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال اما احسن هذا فما لك من الولد؟ قال شريح ومسلم وعبد الله قال فمن اكبرهم؟ قلت شريح. قال انت ابو شريح رواه ابو داوود وغيره قوله عن ابي شريح قال في خلاصة التذهيب هو ابو شريح الخزاعي اسمه خويلد بن عمرو اسلم يوم الفتح له عشرون واتفقا على حديثين وانفرد البخاري بحديث وروى عنه ابو سعيد المقبوري ونافع بن جبير وطائفة قال ابن سعد مات بالمدينة سنة ثمان وستين. وقال الشارح اسمه هاني بن يزيد الكندي. قاله حافظ وقيل الحارثي الضبابي قاله المزي. قوله يكنى الكنية ما صدر باب وام ونحو ذلك واللقب ما ليس كذلك كزين العابدين ونحوه. وقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم فهو سبحانه الحكم في الدنيا والاخرة. يحكم بين خلقه في الدنيا بوحيه الذي انزله على انبيائه ورسله. وما من قضية الا ولله فيها حكم مما انزل على نبيه من الكتاب والحكمة. وقد يسر الله معرفة اكثر ذلك لاكثر العلماء من هذه اماه فانها لا لا تجتمع على ضلالة فان العلماء وان اختلفوا في بعض الاحكام فلابد ان ان يكون المصيب فيهم موحدا فمن رزقه الله تعالى قوة الفهم واعطاه ملكة يقتدر بها على فهم الصواب من اقوال العلماء يسر له ذلك بفضله ومنه عليه واحسانه اليه فما اجلها من عطية. فنسأل الله الكريم من فضله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله رسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد اللهم فقهنا في دين وعلمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا ذا الجلال والاكرام. امين هذا الباب باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك لاجل ذلك اي لاجل احترامها وتعظيمها ومراعاة حقها العظيم وباب احترام احترام اسماء الله تبارك وتعالى باب واسع وباب عظيم من ابواب التوحيد والتعظيم لله جل وعلا لان من تعظيم الله احترام اسمائه جل في علاه هو داخل في قول الله عز وجل ذلك ومن يعظم شعائر الله. فانها من تقوى القلوب فان من اعظم تقوى القلوب ان يكون العبد معظما لاسماء ربه. لاسماء خالقه باسماء مولاه ومن يعبد جل في علاه وهي احق الاسماء واولاها بالتعظيم والاحترام اسماء الله تبارك وتعالى ليست كاسماء غيره والخطأ في اسمائه جل وعلا ليس كالخطأ في غيره في غيرها والنقص من الاحترام لاسمائه تبارك وتعالى ليس غيرها من الاسماء فاسماء الله تبارك وتعالى اجل الاسماء واعظمها واولاها بالاحترام وباب احترام اسماء الله تبارك وتعالى باب واسع يتناول امورا كثيرة منها تغيير الاسم لاجل ذلك منها تغيير الاسم لاجل ذلك ومنها الا تعرض الامتهان بان تلقى في الارض او توطأ او نحو ذلك من انواع الامتهان. فان احترام اسماء الله تبارك وتعالى واجب ومنها ان يتجنب التسمية شيء من اسمائه تبارك وتعالى المختصة به جل في علاه الحاصل ان هذه الترجمة عقدها المصنف رحمه الله تعالى في كتابه التوحيد لان احترام اسماء الله تبارك وتعالى من التوحيد الواجب وعدم احترامها من نقص التوحيد. وعدم احترامها من نقص التوحيد وقوله وتغيير الاسم لاجل ذلك اي لاجل احترام اسماء الله تبارك وتعالى ومن ذلكم ما جاء في هذا الحديث عن ابي شريح رضي الله عنه انه كان يكنى ابا الحكم كنية كما بين الشارح رحمه الله ما صدر ما صدر باب او ام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم فقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فقال ما احسن هذا فما لك من الولد فقلت شريح ومسلم وعبدالله فقال من اكبرهم؟ قلت شريح. قال انت ابو شريح فغير النبي صلى الله عليه وسلم آآ هذه الكنية من اب الحكم الى ابي شريح الذي هو اكبر ابنائه وهذا التغيير مبناه الاحترام لاسماء الله مبناه الاحترام لاسماء الله تبارك وتعالى فلاجل احترام اسماء الله تبارك وتعالى غير هذا الاسم او غير النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكنية الى ابي شريح اما ان التغيير من اجل الكنية ابو الحكم والحكم اسم من اسماء الله اما انه من اجل كنية ابو الحكم والحكم من اسماء الله والله لم يلد ولم يولد تنزه وتقدس جل في علاه عن ذلك واما ان ذلك راجع الى الاسم نفسه الحكم بالنهي عنه ولا سيما اذا اطلق ولا سيما اذا اطلق معرفا بال مقصودا به الوصف اذا اطلق معرفا بال مقصودا به الوصف ولهذا يخرج قوله تعالى فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ومقصودا به الوصف لا مجرد الاسم لان هنا مقصود الوصف الذي هو الحكم وبهذا ايضا يخرج ما جاء في بعض اسماء الصحابة الحكم مثل الحكم بن عمرو الغفاري ما كان معرفا بان مقصودا بالوصف كما هو هنا في في هذا الحديث غيرها غيره النبي صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وفيه ان نهي المخطئ عن خطأه او عن الامر الذي فيه خطأ ينبغي ان يستصحب بتعليمه البديل النافع فينهى عن الخطأ ويرشد الى الصواب لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا فينهى عن الخطأ ويذكر له البديل النافع او البديل السليم الصحيح. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما نهاه عن هذه الكنية ارشده الى البديل وهو ان يكنى باكبر ابنائه وهو ابو شريح انظر لطف السؤال سؤال النبي عليه الصلاة والسلام قال ما لك من الولد ما سأل مباشرة من اكبر الولد او ما اسم اكبر اولادك قال ما لك من الولد؟ فعدد اولاده اسمى اولاده وهذا مما يؤنس الانسان مما يؤنس الانسان ويدخل الانس على قلبه سؤاله عن ولده من اولادك؟ ما اسماء اولادك فقال ما لك من الولد؟ قال شريح ومسلم وعبد الله. قال فمن اكبرهم كان بالامكان ان يسأل مباشرة من اكبر ولدك؟ نعم فيقول شريح يقول فيقول لا انت ابو شريح وانما قال ما لك من الولد وهذا مما يؤنس الانسان قال فمن اكبرهم؟ قلت شريح وفيه ان الرجل يكنى باكبر ولده يكنى باكبر ولده نعم قال رحمه الله تعالى وقوله واليه الحكم في الدنيا والاخرة كما قال قوله في الذي قبله ان الله هو الحكم. الحكم اسم من اسماء الله الحكم اسم من اسماء الله تبارك وتعالى الحسنى الدالة على كماله في الحكم وان الحكم له سبحانه وتعالى الحكم الشرعي الديني والحكم القظاء الكوني يحكم لا معقب لحكمه والحكم الديني ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه والحكم الجزائي يوم القيامة بمجازاة المحسن باحسانه والمسيء باساءته فالله تبارك وتعالى هو الحكم. فالحكم اسمه جل في علاه وهو يدل على ثبوت الحكم صفة لله. الحكم الشرعي والحكم الكوني القدري والحكم نعم قال رحمه الله تعالى وقوله واليه الحكم اي في الدنيا والاخرة. كما قال تعالى وما اختلفتم فيه من شيء حكمه الى الله وقال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر خير واحسن تأويلا فالحكم الى الله هو الحكم الى كتابه والحكم الى رسوله هو الحكم اليه في حياته والى سنته بعد وفاته. هذا دليل على ان اسماء الله تبارك وتعالى الحسنى اعلام واوصاف ليس كعلاما محضة لا تدل على صفات بل هي اعلام واوصاف والعالمية فيها لا تنافي الوصفية فالحكم اسم والحكم صفة وكل منهما مثبت في الحديث فالله سبحانه وتعالى الحكم والحكم اسمه والحكم صفته سبحانه وتعالى يحكم بما يشاء. لا معقب لحكمه جل في علاه فاسماء الله اعلام واوصاف اعلام واوصاف والحديث جمع فيه بينهما بين ذكر فالعلمية الله هو الحكم والوصية اليه الحكم ادخال الظمير هو بين الاسمين الله والحكم دليل على الاختصاص وهذا وجه النهي وجه النهي عن التسمي بهذا الاسم قال ان الله هو الحكم اي مختص بذلك ان الله هو الحكم اي الله مختص بذلك نعم قال رحمه الله تعالى وقد قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما لمعاذ رضي الله عنه لما بعثه الى اليمن قال له بما قال بكتاب الله قال فان لم تجد؟ قال بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فان لم تجد؟ قال اجتهد رأيي فقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله فمعاذ رضي الله عنه من اجل من اجل علماء الصحابة بالاحكام ومعرفة الحلال والحرام ومعرفة احكام الكتاب والسنة ولهذا صاغ له الاجتهاد اذا لم يجد للقضية حكما في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بخلاف ما يقع اليوم وقبله من اهل التفريط في الاحكام ممن يجهل حكم الله في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيظن ان الاجتهاد هذا يصوغ له مع الجهل باحكام الكتاب والسنة وهيهات. قوله اه رحمه الله تعالى وهيهات اي كما في الحديث واليه الحكم الحكم الى الله الحكم الى الله ومن حكم في قضية ما لا بد ان يبني حكمه على حكم الله. وحكم رسوله عليه الصلاة والسلام المبكر ان عن الله جل وعلا. ولهذا لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم بما تحكم؟ قال بكتاب الله. قال فان لم تجد؟ قال سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالحكم الى الله جل وعلا فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. نعم قال رحمه الله تعالى واما يوم القيامة فلا يحكم بين الخلق الا الله عز وجل اذا نزل تعالى لفصل القضاء بين العباد فيحكم بين خلقه بعلمه. هذا الجانب الاخر من الحديث قال واليه الحكم في الدنيا والاخرة هذا الجانب الاخر ففي الدنيا لا يحكم الا بشرعه وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله وفي الاخرة لا يحكم بين الخلق الا الله سبحانه وتعالى ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى. نعم. قال رحمه الله تعالى وهو الذي لا يخفى عليه خافية من اعمال خلقه ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤتي من لدنه ويؤتي من لدنه اجرا عظيما يوم القيامة انما هو بالحسنات والسيئات. فيؤخذ للمظلوم من الظالم من حسناته بقدر بقدر ظلامته. ان كان له وحسنات وان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات المظلوم فطرح على سيئات الظالم لا يزيد على هذا بمثقال ذرة ولا ينقص عنها ولا ينقص هذا عن حقه بمثقال ذرة. لا يخاف ظلما ولا هظما. لا يزاد ولا ينقص يهضم وقوله انما هو بالحسنات والسيئات. اي لا بالدراهم والدنانير الدراهم والدنانير والتجارات كلها تنتهي في الدنيا وانما يكون الجزاء والقصاص يوم القيامة بالحسنات والسيئات بالحسنات والسيئات كما في حديث عبد الله بن انيس قال عليه الصلاة والسلام يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة بهما قالوا وما بهما يا رسول الله قال اي ليس معهم من الدنيا شيء اي لا دراهم ولا دنانير ولا اموال ولا تجارات ولا شي من املاك الدنيا كلها يتركونها في الدنيا ويقدم فردا باعماله حسنها او سيئها قالوا وما بهما يا رسول الله؟ قال اي ليس معهم من الدنيا شيء. ثم ينادي الله جل وعلا بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرون يقول انا الملك انا الديان ثم يقول لا ينبغي لاحد من اهل الجنة ان يدخل الجنة ولاحد من اهل النار عليه مظلمة حتى اقتصها منه. ولا ينبغي اي لاحد من اهل النار ان يدخل النار ولاحد من اهل الجنة عليه مظلمة حتى اقتصها منه. قالوا يا رسول الله وكيف ذاك يعني كيف القصاص وهم انما جاءوا بهما ما عندهم شيء ما معهم شيء من اموال الدنيا وهم انما جاءوا بهما كيف يكون القصاص؟ قال بالحسنات والسيئات وهذا قول الشارح هنا والحكم يوم القيامة انما هو بالحسنات والسيئات. قال عليه الصلاة والسلام بالحسنات والسيئات ويوضح قوله عليه الصلاة والسلام بالحسنات والسيئات ما جاء في حديث ابي هريرة وفي الصحيح قال عليه الصلاة والسلام اتدرون من المفلس قالوا المفلس من لا درهم عنده ولا متاع. قال المفلس من يأتي يوم القيامة وقد ضرب هذا وشتم هذا واخذ مال هذا وقذف هذا وسفك دم هذا. فيؤخذ من حسناته فيعطون فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه اخذ من سيئاتهم فطرحت عليه فطرح في النهار فالقصاص في ذلك اليوم العظيم يكون بالحسنات والسيئات. نعم قال رحمه الله تعالى قوله فان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال ما احسن هذا فالمعنى والله اعلم ان ابا شريح لما عرف منه قومه انه صاحب انصاف وتحر للعدل بينهم ومعرفة ما يرضيهم من الجانبين صار عندهم مرضيا وهذا هو الصلح لان لان مداره على الرضا لا على الالزام ولا على احكام الكهان واهل الكتاب من اليهود والنصارى ولا على بالاستناد الى اوضاع الجاهلية من احكام كبرائهم واسلافهم التي تخالف حكم الكتاب والسنة. كما قد يقع اليوم كثيرا بحال الطواغيت الذين لا يلتفتون الى حكم الله ولا الى حكم رسوله وانما المعتمد عندهم ما حكموا به باهوائهم وارائهم وقد يلتحق بهذا بعض المقلدة لمن لا يصوغ تقليده فيعتمد على قول من قلده ويترك ما هو الصواب الموافق لاصول السنة والكتاب والله المستعان قوله ان قومي اذا اختلفوا يعني السبب تكنية قومه له بهذه الكنية بابي الحكم انه ان قومه اذا اختلفوا في شيء اتوه فحكم بينهم فرضي كلا الفريقين فرظي كلا الفريقين. قوله فرظي كلا الفريقين يدل ان الحكم هنا المراد به الصلح وان ابا شريح رضي الله عنه وارضاه كان له مكانة في قومه ومنزلة فاذا جاء عنده المختصين المختلفين اصلح بينهم فاصلح بينهم اصلاحا يرظى به الطرفين لا يحكم فيهم حكما الزاميا يقضي بينهم لفلان كذا ولفلان كذا وانما يرظي الجميع يا يكلمهم ويبين لهم ما ببيان تزول به حدة الخلاف الذي بينهم ويحصل الصلح فكان هذا هو الحكم حكمه اصلاح بين الناس وبين المتنازعين هذا يدعو للمسامحة وهذا مثلا يدعوه للعفو وهكذا يصلح بينهم يصلح بينهم. ولهذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما احسن هذا ما احسن هذا يعني ما احسن الاصلاح بين الناس وفضل الخصومات والتقريب بين اه بين المختلفين ما احسن هذا فهذا صلح وليس حكم على وجه الالزام. وليس حكما على وجه الالزام ولهذا قال له النبي عليه الصلاة والسلام ما احسن هذا؟ نعم قال رحمه الله تعالى وقوله صلى الله عليه وسلم فما لك من الولد؟ قال شريح ومسلم وعبد الله قال فمن اكبرهم؟ قلت ريح قال فانت ابو شريح. قوله فانت ابو شريح فيه تقديم الاكبر في الكنية وغيرها غالبا. وجاء هذا المعنى في غير ما حديث نعم يعني فيه التقديم الاكبر في الكنية وغيرها لان الاكبر من الاخوة هو الاحق بان يكنى واحق بغيرها من الامور اه التقديم مثلا التقدم في الحديث او في التقديم في شرب الماء او الطعام او نحو ذلك يبدأ بالاكبر. كبر كبر كما جاء في اه الحديث ونسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يغفر لنا ولوالدينا ومشايخنا وولاة امرنا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات احياء منهم والاموات اللهم اتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى. اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام. الغيوب سبحانك الله اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد اله وصحبه. جزاكم الله خيرا