وهذه مسألة وهي مسألة اذا صلى جالس فكيف يجلس اذا صليت وكيف يجلس ثم يقول جاء الله تعالى عن الاسناد الصحيح انه كان صلى جالسا صلى متربعا وجاء ذاك رضي الله تعالى عنه. وجاء في الحديث عن حميد الطويل عن ابن شقيق ابن عائش رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى جالسا متربعا وهذا الحديث ليس المحفوظ فقد اخبر فيه حرص البنغيان والمحفوظ المحفوظ في ذلك انه كان يصلي متربعا فجعله النبي صلى الله عليه وسلم وقد رواه ابو داوود وليس وانما الذي اخطأ فيه وحفص الدنيا لان حفصة كان الكتابة الى حد من حفظه لحقه الله والخبر. وهذا من اوهامه رحمه الله تعالى. وعلى ان يقول الاخ من صلى جالسا ان يراعي حسب حاله وحسب قدرته فان استحي كان اكل له وان يصلي متربعا فهو الافضل وان كان لا وان كان يستطيع ان يثني رجله يفترش رجله اليسرى ويصل الجنة عند ربيع وسجود اقوى الافضل. ولذلك نحن يستحق الامام احمد يستحق انه في حال انه يتربع وفي حال يثني رجله اليسرى ويمسح هنا ويركع ويجري وراه مفترش. واما في حال الرياء فانه يجلس متربعا اذا استطاع وله في هذا اما اذا صلى قائما ولم يستطع الجلوس ولم يستطع الجلوس ولا السجود فانه يؤمن الايمان وهو قائم يجعل الركوع دون السجود في الخوف. يعني يخفض رأسه كالركوع ثم اذا اراد ان يسجد خطأ اكثر من ذلك اذا يركع واستطاع ان يركع فيلزمه النور يستطاع ان يركع وهو قائم فيلزمه واذا لم يستطع وان لم يستطع ان يؤمن برأسه يقول يلزمك ان توضي عند القول ثم اذا اردت ان تسجد كان ايمانك للسجود اشد اشد خفضا اشد خفضا هذا الدليل يلزمك انت. نعم