وصلاة التطوع هو ما يتطوع به العبد بعد الفرائض. وقد جاء عند ابي داوود من حديث الحسن البصري على اسم حكيم الفضل عن ابي هريرة انه قال اول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة. فان له نقصه. وجاء الحديث ايضا عن طريق قتادة عن زرد اوفى عن رضي الله تعالى عنه عن رجل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث في هذه الاساليب لا يخلو العلة اما عن الحسن الرجل عن انس بن حكيم انس بن حكيم هذا مجهول فقد ذكره احمد انه لم يسمع من ابي لم يستمر في المدار شيئا الكرم احمد وهناك من اثبت سماعه في الداري. واما ان يحلم يعلو عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقد جاء في الطريق عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. واحاديث اهل العلم واحسن ما في هذا الباب. احسن رجل صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ان اول ما يبحث عنه يوم القيامة الصلاة. فتأتي هذه التطوعات تكمل النقص. فاذا صلى الصلوات الخمس ونقص منها شيئا او فرط في شيء من واجباتها وسننها فان التطوع يأتي بعد ذلك مكملا لهذا النقص مكملا لهذا النقص. ولذلك اعتدى اهل العلم في هذا الباب. وذكروا التطوعات بها العبد لان التطوعات التطوع المطلق وتطوع مقيد ويضاد مقيد ما جاء فيه ما جاء مركبا على سنن مرتبة كما ذكر المؤلف كان الاصول الرواتب او الوتر او ما شابه ذلك هذه السنن مقيدة ومرتبة يصليها المسلم اليوم والليلة. واما التطوعات المطلقة المطلقة فهي ما يصليه المسلم في اوقات عدة دون ان يكون دون ان يصليها في اوقات الليل