احسن الله اليكم. شيخ يقول احد الاخوة انه لا يصلي الفجر الا حين يستيقظ. لا يستطيع القيام في اداء الصلاة في وقتها. فماذا تنصحه يعني؟ نقول لهذا الرجل اولا عليه التوبة الى الله عز وجل من هذا من هذا من هذه المداومة على ترك صلاة الفجر في في وقتها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الفجر فهو في ذمة الله. من صلى الفجر فهو في ذمة في ذمة الله. والمراد من صلى الفجر اي في وقتها. وصلاها مع جماعة المسلمين فانه ينال هذا الفضل العظيم وقد جاء في الصحيحين ان الملائكة يتعاقبون فينا في صلاة الليل وفي صلاة في صلاة الفجر وفي صلاة العصر ثم يرجعون الى الله عز وجل ويسألهم يقول تأتيناهم يصلون وتركناهم وهم يصلون والذي لا يصلي مع المسلمين قد حرم هذه التزكية من الملائكة. فنقول لهذا الرجل اول عليه التوبة الى الله عز وجل. وثانيا ان يأخذ بالاسباب المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر. فاولا ينام مبكرا واذا كان آآ سهره الى ترك صلاة الفجر في الجماعة فانه يأثم اذا سهر يأثم اذا سهر وتجاوز الوقت الذي يكون سببا في تفويت صلاة الفجر في وقتها. فكذلك يضع المنبهات التي تعينه على قيام صلاة الى قيام لصلاة الفجر كذلك يأمر من يوقظه ويوصي من يوقظه لصلاة الفجر. فاذا فعل الاسباب كلها ولا مبكرا وجعل هناك من يوقظه وفعل الاسباب كلها ثم بعد ذلك لم لم يستيقظ فنقول له كما قال وسلم ليست ليس التفريط في النوم وان انما التفريط في اليقظة ويكون الله قد رفع عنك القلم مع هذه مع هذه الحالة ومع هذه الضرورة اما اذا كنت تسهر الليل ثم بعد ذلك تنام ولا ولا تظع منبها ولا توصي احدا يوقظك فانت اثم مقصر مفرط. وتأثم من جهة التفريط تأثم من جهة التفريط وهو سهرك بالليل وعدم وضع المنبهات امرك من يوقظك من اهلك كام او زوجة من كنت متزوجا او اخ او قريب حتى يوقظك لصلاة الفجر. فعليه ان يأخذ بالاسباب وان يتوب الى الله عز وجل من هذا التقصير. شيخ حتى لو كان مثلا لغرض محمود كان ينجز عمل مثلا او في ذكر او عبادة؟ حتى لو كان السهر في طاعة فانه يحرم. يحرم. اذا ترتب على هذا السهر الذي هو طاعة يترتب عليه ترك فريضة فان هذا محرم ولا يجوز واضح؟ نقول اذا كان يسهر في قيام الليل او يسهر في قراءة القرآن نقول لا يجوز لك ان تسهر لا في قراءة القرآن ولا في قيام الليل لان قراءة القرآن وقيام الليل في حده سنة. سنة سنة وفضيلة وصلاة الفجر في وقتها فريضة وواجب وترك الصلاة في وقتها محرم ولا يجوز. ومن الجهل من الجهل ان يقدم سنة على فريضة. او ان يراعي سنة ويترك فريضة. هذا من الجهل العظيم. ولذلك لما سئل لما سأل عمر عن ابن خيثم وقد نام عن صلاة الفجر وقد صلى الليل كله. قال ركعتي الفجر خيرها خير لي من الدنيا وفيها. واعابه على اهذا السهر انه سهر في قيام الليل؟ ومع ذلك دافع عن صلاة الفجر فذم عمر وعابه على هذا الفعل واخبره ان صلاة الفجر خير له من قيام الليل كله ومن صلاة النهار كلها لان هذه فريضة وتلك سبحان الله يا شيخ بعض الناس هذا اذا كان في قيام الليل وفي طاعة وفي عبادة. بعض الشباب يقضون الليل كله. في المحرم. في المحرمات او في الدردشات عبر جواب جوال النت او فما هي كلمتك؟ هذا الامر واضح وبين عندما تخرج في آآ خاصة لحاجة او في طريق في الليل ترى الاستراحات وترى الطرقات مليئة بالناس وهؤلاء الناس الذين اما يسهرون على الدشوش وعلى القنوات الفضائية نعم. وعلى المحرمات والمنكرات فهؤلاء زاد اثمهم وعظم جرمهم. حيث انهم ترتب فالسهر وهو محرم ومعصية لانهم سهروا على ما لا يرضي الله عز وجل بل بعضهم يسهر على الكبائر وعلى الزنا وعلى الفواحش وعلى المحرمات الكبيرة نسأل الله العافية والسلامة فهذا يقول وعيده اشد وعذابه اعظم نسأل الله العافية والسلامة. فنقول لاولئك الذين يسهرون المحروقات اتقوا الله عز وجل واعلم ان عمرك وشبابك ستسأل عنه يوم القيامة ولن تزول قدماك يوم القيامة حتى تسعد هذا العمر فيما افنيته عن هذا الشباب اين ابليت وفيما ابليته وتوق بين الله عز وجل كما قال تعالى يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية. فالى اولئك الذين اغلقوا ابوابهم وارخوا الستور على معصية الله عز وجل نقول لهم توبوا الى الله عز وجل واعلم ان الذي خلق الظلام يراك سبحانه وتعالى وانه لا يخفى عليه سر ولا اخفى سبحانه وتعالى. فالواجب على نفسه ان يتقي الله وان يعظم الله وان يوقر الله وان يقدر الله لا ان لا يعصيه الا يعصي ربه سبحانه وتعالى وهو تحت قوته وقدرته وتحت وتحت قهره فليتب العبد الى فليتب العبد ابدى من ذنوبه ومعاصيه الى الله عز وجل وليندم وليستب لعل الله ان يتوب علينا جميعا ويهدينا الى صراطه المستقيم