في تدريبات عسكرية وحين يتأخرون عن اداء الصلاة فما الحكم اذا كان تأخير الصلاة الى ان يجمعون مع الاخرى في وقت يعني لحاجة وظرورة فلا حرج جمع الصلاتين لحاجة كما يذكر السائل يتحدث عن التأخير اما ان يؤخر عن اول وقتها نعم نقول الصلاة في اول الوقت افضل واما تأخيره عن الوقت الفاضل لا حرج في ذلك. فوقت الظهر مثلا من من من زوال الشمس الى ان يصير ظل كل شيء مثله. لك ان تصلي بين هذين الوقتين بعد الزوال الى قبيل الى ان يستظلك مش مثله هذا وقت كله وقت جواز من بعد صلاة العصر الى اصفرار الشمس هذا وقت جواز فلك ان تصلي في اول الوقت ولك ان تأخر في الوقت وافضل شيء والافضل في صلاة العصر ان يبكر بها اما الظهر فالافضل في الشتاء ان يبكر بها وفي الصيف ان يبرد بها. المغرب كذلك وقتها من مغيب الشمس الى مغيب الشفق الاحمر فلك ان تصلي في اي وقت شئت لكن الافضل هو التبكير. العشاء ايضا من بعد مغيب الشفق الاحمر الى طلوع الفجر والافضل ان تصليها قبل منتصف الليل هذا هو الافظل. فاذا كان السائل يؤخرها عن الوقت الفاضل نقول لا حرج. اما اذا كان يؤخرها حتى يخرج وقتها دون عذر فلا يجوز له ذلك ولو كان في تدريب بل يصلي على حسب حاله. يصلي على حسب حاله ان كان يستطيع ان نقول يجب ان يقطعه وان اصلي الصلاة في وقتها اما اذا كان صلاة ظهر وعصر واحتاج ان يجمع بينهما لهذا التدريب وهو ممن وهو من الحرج والمشقة ان يصليها في وقتها نقول يفعل هذا لكن ليس سعادة وليس دائما وانما يفعل في وقت لحاجة ولفائدة ولمصلحة لهؤلاء المسلمين. والواجب على المسلم ان يصلي الصلاة في وقتها وانما يجوز له اه تأخير صحيح وقتها في حال السفر وهو ان يدعو بين الصلاتين. اما لغير المسافر فلا يجوز ان يؤخر الصلاة عن وقتها. واذا كان وتأخير واخراج الصلاة عن وقتها محرم باتفاق اهل العلم. محرم باتفاق اهل العلم وهو كبيرة من كبائر الذنوب. وتوعد الله عز وجل بقول ويل للمصلين التعمد واذا كان متعمد نقول يجب اذا كان ناسي او فهذا آآ عفا الله عن امته سبحانه وتعالى ما اخطأوا في ان يحصل معلومات والنسيان. احسن الله اليكم ونفع الله بكم وبعلمكم