الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله تعالى قال المصنف رحمه الله تعالى باب جاء في اللوم اي من النهي عنه عند الامور المكروهة كالمصائب اذا جرى بها القدر لما فيها لما فيه من بعدم الصبر والاسى على ما فات مما لا يمكن استدراكه. فالواجب التسليم للقدر والقيام بالعبودية الواجبة وهو الصبر على ما اصاب العبد مما يكره والايمان بالقدر اصل من اصول الايمان الستة. وادخل المصنف رحمه والله تعالى اداة التعريف على لو وهذه في هذا المقام لا تفيد. لا تفيد تعريفا كنظائرها. لان المراد هذا اللفظ كما قال الشاعر رأيت الوليد بن اليزيد مباركا البيت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه. وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. اما بعد فهذه الترجمة باب ما جاء في اللو داخلة فيما جاءت به هذه الشريعة المباركة من صيام للمرء في الفاظه وكلماته مما يؤثر في ايمانه وتوحيده ايه ده! والاصل في عبد الله المؤمن ان يكون جاهدا في هذه الحياة في ان يحقق التوحيد وان يتمه وان يكمله. وان يبتعد عن كل امر ينقص من شأنه ويقلل من امر التوحيد ومكانته ولما كان القدر والايمان به نظام التوحيد فلا ينتظم امر توحيد المرء الا به جاءت الشريعة بالمنع من هذا اللفظ لو في مقام المصائب والامور المكروهات التي تحل للمرء وتنزل به لان الاصل في المؤمن اذا اصابته مصيبة ان يعلم ان من عند الله وان ما اصابه لم يكن ليخطئه وان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وان قوله هذه الكلمة لو في هذا المقام لا يرد قضاء ولا يدفع بلاء ولا يغير حالا وانما يفتح عليه كماسات معنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم باب من ابواب الشيطان. فان لو تفتح عمل الشيطان والاصل في المسلم اذا اصابه المصاب ان يذكر الايمان بالقدر وان الامور بقدر الله قدر الله وما شاء فعل قدر الله وما شاء فعل يذكر قدر الله وتقديره وان هذا الامر الذي حصل ووقع انما وقع بتقدير الله. ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. ومن يؤمن بالله يهدي قلبه اما اذا فتح على نفسه هذا الباب لو انني لما افعل كذا لو انني لم اخرج من بيتي في هذا اليوم لو انني لم اذهب مع هذا الطريق لو انني لم اشتري هذه السلعة لو الى اخر في مثل هذا المقام هذا كله باب ناشئ من ضعف التسليم بالقدر وفتح لباب الشيطان على باب من ابواب على عبد الله المؤمن. ولما كانت هذه الكلمة بهذه الخطورة وضررها على العبد هذا الظرر عقد المصنف رحمه الله تعالى هذه الترجمة منها وهذه الكلمة لو يحذر منها وتكون مذمومة اذا جاءت في هذا المقام مقام المصائب والمكروهات في مقام المصائب والمكروهات عندما يصاب بها العبد ويبتلى بها فانه لا يجوز له عند المصيبة ان يقول لو لو فعلت كذا او لو اني لم افعل كذا ونحو ذلك من الالفاظ لا يجوز له ذلك لان قوله لهذه الكلمة هو من جهة ظعف في باب التسليم بقدر الله سبحانه وتعالى ومن جهة اخرى فتح لباب الشيطان على نفسه اما اذا قيلت هذه الكلمة في مقام التعليم اما اذا هذه الكلمة في مقام التعليم لو استقدمت من امر ما استدبرت لما سقت الهدي ولجعلت عمرة او قيلت في مقام التمني للخير والعزم عليه والرغبة فيه كما في حديث ابي كبسة الانماري في قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الدنيا لاربع وذكر منهم رجل قال لو كان لو كان عندي من المال مثل ما عند فلان لفعلت الى تمني الخير. قال النبي عليه الصلاة والسلام هما في الاجر سواء. قال هما في الاجر سواء فاذا استعملت هذه الكلمة في مقام التعليم في مقام التعليم او في مقام للخير فلا محظور فيها. ولا تذم لان ليس فيها شيء من الاعتراظ على القدر او ظعف تسليم الايمان بالقدر فلا محظور فيها. وكذلك مما تذم فيه هذه الكلمة اذا جاءت في تمني الشر اذا جاءت في تمني الشر انها ايضا تكون مذمومة. كما في حديث ابي كبسة الانماري المشار اليه. في ذكر النفر الرابع قال لو كان عندي من المال مثل فلان. لفعلت مثله. قال هما في الوزر سواء قال هما في الوزر سواء اذا استعملت في تمني الشر و الرغبة فيه والحرص عليه فانها تكون مذمومة. الحاصل ان لو الكلمة تارة تكون محمودة لا محظور فيها وتارة تكون مذمومة بحسب استعمالها. وما يتعلق بهذه الترجمة هو استعمال لو في مقام المصائب والمكروهات استعمال له في مقام المصائب والمكروهات فانها ان استعملت في في هذا الموضع فتحت فعلى العبد باب من ابواب الشيطان وكانت علامة على ضعف تسليمه وايمانه بقدر الله سبحانه وتعالى والواجب عليه في مثل هذا المقام وفي مثل هذا هذه الحال ان يقول قدر الله اه وما شاء فعل. نعم. قال رحمه الله تعالى قال المصنف رحمه الله تعالى وقول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا. قاله بعض المنافقين يوم احد لخوفهم وجزعهم قال ابن اسحاق فحدثني يحيى ابن عباد ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه عن عبد الله ابن الزبير قال قال الزبير لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد الخوف علينا ارسل الله علينا النوم فما منا الا ذقنه في صدره. قال فوالله اني لاسمع قول معتب بن قشير ما اسمعه الا كالحلم. لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا فحفظتها منه وفي ذلك انزل الله عز وجل يقولون يقولون لو كان لنا ومن الامر شيء ما قتلنا ها هنا لقول معتم رواه ابن ابي حاتم. قال الله تعالى قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. اي هذا قدر مقدر من الله عز وجل. وحكم حتم لازم لا محيد عنه ولا مناص منه؟ نعم. هذه الاية الاولى التي ساقها المصنف رحمه الله تعالى في النهي عن لو النهي عن هذه الكلمة. قال قال الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا. لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا. وهذه الكلمة قالها بعض المنافقين يوم واحد قالها بعض المنافقين يوم احد بسبب شدة خوفهم جزعهم فقالوا هذه الكلمة. فكان الرد عليهم قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم وهذا هو الايمان بالقدر. هذا هو الايمان بالقدر الذي يدفع مثل هذه الامور. وان الله سبحانه وتعالى مصيب الانسان اينما كان. ولا راد لقضائه جل في علاه ولا معقب لحكمه سبحانه وتعالى. فاستعمالهم للو ليس دافع ولا حائل ولا مانع مما قدر وقضي. نعم. فكان الرد لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. فليست هذه الكلمة برادة. القدر فاذا اطلاق هذه الكلمة اطلاق هذه الكلمة فتح باب الشيطان وضعف في التسليم والايمان بقدر الله سبحانه وتعالى. اما الايمان بالقدر وصدق الايمان بالقدر لا يكون معه هذه الكلمات. لا يكون معه هذه الكلمات ولا امثال هذه الكلمات وانما الذي يكون من في مقام في في في مقام المصائب ونحو ذلك قدر الله وما شاء فعل ذكر رحمه الله تعالى ما اورده ابن اسحاق في سبب نزول هذه الاية ان الله سبحانه وتعالى يوم احد غش الصحابة رضي الله عنهم نعاسا امنة منه جل وعلا. ولهذا يقول الزبير رضي الله عنه فما منا من رجل الا ذقنه في صدره. يعني من شدة من شدة النعاس وفي هذا المقام يقول ابن عباس رضي الله عنهما النعاس في القتال امنة من الله. النعاس في القتال امنة من الله. والنعاس في الصلاة وسوسة من الشيطان. والقتال والصلاة كل منهم معي عبادة لكن النعاس في الجهاد جهاد الاعداء امنة من الله اي رحمة رحمة من الله سبحانه والطمأنينة المجاهدين والنعاس في الصلاة وسوسة من الشيطان فانزل القى الله عليهم النعاس امنة منه سبحانه وتعالى وهذا يدل على قوة الطمأنينة التي آآ اكرمهم الله سبحانه وتعالى بها وراحة القلوب في مقابل هؤلاء المنافقين في شدة الخوف والجزع والهلع وكانوا في تلك الحال يقولون لو كان انا من امري شيء ما قتلنا ها هنا من شدة الخوف الذي في قلوب هؤلاء والصحابة كان ذقن الواحد يكاد يلمس صدره من النعاس الذي اه انزله الله سبحانه وتعالى عليهم امنة منه جل وعلا لهم رضي الله عنهم وارضاهم. قال الزبير فوالله اني لاسمع قولا معتب ابن قصير. ما اسمع الا كالحلم لو كان لنا امري شيء ما قتلنا ها هنا يعني لماذا اقول ما اسمع الا كالحلم؟ لانه في نعاس شديد جدا في نعاس شديد جدا من الطمأنينة التي في قلوبهم والى جنبهم المنافقين في خوف من اشد ما يكون قالوا هذه الكلمة في ذلك المقام لو كان من لنا من الامر شيء ما قتلنا فهنا فانظر الفرق بين الايمان وعدمه انظر الفرق بين الايمان وعدمه. ولهذا الايمان طمأنينة. الايمان طمأنينة. طمأنينة العبد الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب. معتب ابن قصير قيل فانه من المنافقين وقيل آآ وقيل انه ليس من المنافقين او ممن شهد بدرا وقيل انه تاب وقيل انه تاب وآآ تفاصيل ما ذكر فيه يجده طالبه في اه ترجمته نعم. قال رحمه الله تعالى قال المصنف رحمه الله تعالى وقوله الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا. قال العماد ابن كثير الله تعالى الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا اي لو سمعوا من مشورتنا عليهم بالقعود وعدم الخروج ما قتلوا مع من قتل قال الله تعالى قل فدرءوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين. اي اذا كان القعود يسلم به الشخص من القتل والموت فينبغي لكم الا تموتوا. والموت لابد ات اليكم ولو كنتم في بروج مشيدة فادفعوا عن انفسكم فادفعوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين. قال مجاهد عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه نزلت هذه الاية في عبد الله بن ابي يعني انه هو الذي قال ذلك. واخرج البيهقي عن انس ان ابا طلحة قال غشينا النعاس ونحن في مصاحنا يوم احد فجعل سيفي يسقط من يدي واخذه. ويسقط واخذه. قال الاخرى المنافقون ليس لهم هم الا انفسهم. اجبن قوم وارعبوه واخذله للحق. يظنون بالله غير الحق ظنوا ان الجاهلية انما هم اهل ريب وشك بالله عز وجل يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية اي انه لا ينصر اوليائه ولا يقيم دينه ولا يظهر كلمته. وان النصر يكون لاعداء دين الله تبارك وتعالى هذا كله ظن الجاهلية برب العالمين لان الله سبحانه وتعالى تكفل بنصر اوليائه والدفع عن عبادة وخذلان الكافرين. فمن ظن في الله غير ذلك فقد ظن فيه جل وعلا ظن الجاهلية كما كان من هؤلاء اه المنافقين اما المؤمن صادق الايمان فانه لا يظن بربه تبارك تعالى الا خيرا. وقوله في في هذا السياق قوله جل وعلا في هذا السياق قل فادر عن انفسكم الموت. ان كنتم صادقين. هذا نظير ما تقدم. قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. فقدر الله سبحانه وتعالى وما كتبه على العبد لا مناص منه فما قدره الله كان في الوقت الذي قدره جل وعلا لا راد لحكمه ولا معقب لقضائه. فهذه الكلمة من من هؤلاء لو كان لنا من الامر شيء ما قتلن ها هنا لو كنتم نعم قول هؤلاء الكلمة في هذا المقام لو قعدوا آآ وان اطعنا نعم لو اطاعونا ما قتلوا استعمال هذه الكلمة في في مثل هذا المقام هذا كله من مما يتنافى مع المرء باقدار الله سبحانه وتعالى نعم. قال رحمه الله تعالى واخرج البيهقي عن انس قال الشيخ الاسلامي رحمه الله تعالى لما ذكر ما وقع من عبد الله بن ابي في غزوة احد قوله قد اهمتهم قوله قد اهمتهم انفسهم يعني لا يغشاهم النعاس من القلق والجزع والخوف يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى لما ذكر ما وقع من عبد الله ابن ابي في غزوة احد قال فلما انخزل فلما انخزل يوم احد وقال رأيي ورأيه ويأخذ برأي الصبيان او كما قال ان خذل معه خلق كثير كان كثير منهم لم ينافق قبل ذلك فاولئك كانوا مسلمين وكان معهم ايمان هو الظوء الذي ضرب الله به المثل. فلو ماتوا قبل المحنة والنفاق ماتوا على الاسلام ولم يكونوا من المؤمنين حقا. الذين امتحنوا فثبتوا على الايمان ولا من المنافقين حقا الذين وارتدوا عن الايمان بالمحنة وهذا حال كثير من المسلمين في زماننا او اكثرهم اذا ابتلوا بالمحنة التي يتظعظع فيها اهل الايمان ينقص ايمانهم كثيرا وينافق كثير منهم ومنهم من يظهر الردة اذا كان العدو غالبا. هذا حال كل من انا كان ايمانه وعبادته لله على حرف على طرف. فانه عند الفتنة امتحان يحصل اه الردة والنكوس على الاعقاب. اما من مكن الله سبحانه وتعالى للايمان ان مكن الايمان في قلبه فانه يعافى باذن الله جل وعلا ويسلم ويحفظ له دينه نعم قال رحمه الله تعالى وقد رأينا ورأى غيرنا من هذا ما فيه عبرة. واذا كانت العافية او كان المسلمون ظاهرين على عدوهم كانوا مسلمين وهم مؤمنون بالرسل باطنا وظاهرا لكن ايمانا لا يثبت لا يثبت على المحنة. ولهذا يكثر فيها هؤلاء ترك الفرائض وانتهاك المحارم. وهؤلاء من الذين قالوا امنا فقيل لهم لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولم ما يدخل الايمان في قلوبكم قيل لهم آآ قيل لهم لم تؤمنوا قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا اي ان عندهم ايمان عندهم ايمان عندهم اسلام لكنه ضعيف. والايمان الذي في قلوبهم لم يكمل ولم يتحقق. فليسوا كفارا ولا منافقين. وانما عندهم ايمان. قال العرب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. وهذا يوضح ان رتبة الايمان اعلى من رتبة الاسلام وان المسلم هو من قام باعمال الاسلام الظاهرة وعنده من الايمان ما يصحح اعماله اما المؤمن فهو من حقق الايمان وعمر قلبه بالايمان كما في الاية الكريمة ولما يدخل الايمان في قلوبكم اي لم يتمكن من القلوب. نعم. قال رحمه الله تعالى فقيل لهم لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم اي الايمان المطلق. الايمان المطلق اي في قوله لم ما يدخل الايمان في قلوبكم. المراد بالايمان هنا اي المطلق. الذي عندهم هو مطلق الايمان. الذي عند هؤلاء هو مطلق الايمان الذي هو اصل الايمان. اه ما لا تصح الاعمال الا به. والمنفي عنهم الايمان المطلق الذي هو التام الايمان المطلق الذي هو التام هو المنفي عنهم. وادعوه لانفسهم فنفاه قل لم تؤمنوا. ولا لكن قولوا اسلمنا. فالمنفي هو الايمان المطلق. نعم. قال رحمه الله تعالى فان هذا هو الايمان اذا اطلق في كتاب الله تعالى كما دل عليه الكتاب والسنة فلم يحصل لهم ريب عند المحن التي تقلق الايمان في التي تقلقل الايمان في بالقلوب انتهى قوله وقد رأينا ورأى غيرنا من هذا ما فيه عبرة قلت ونحن كذلك رأينا من ذلك فيه عبرة عند غلبة العدو من اعانتهم من اعانتهم العدو على المسلمين والطعن في الدين واظهار العداوة والشماتة وبذل وبذل الجد في اطفاء نور الاسلام وذهاب اهله وغير ذلك مما يطول ذكره والله المستعان قوله وفي الصحيح اي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله فساق الحديث قال المصنف؟ لا شف نسخة اخرى. قال المصنف رحمه الله تعالى. قال المصنف رحمه الله تعالى عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن. وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا. ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان نعم الكلام على هذا الحديث يؤجل الى لقاء الغد لله سبحانه وتعالى اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى. اللهم انا نسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يقربنا الى حبك. اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها ميعادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر. اللهم انا نسألك من الخير قل له عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم. ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل اللهم انا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم. ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وان تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا