الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا يسأل يقول انا طالب في الجامعة هل يجوز لي ان اؤخر الصلاة عن وقتها واصلي في البيت؟ لاني اطلع من الجامعة قبل المغرب ولا ولا اصل البيت الا بعد خروج الناس من الصلاة. واكون في الطريق واجب على المسلم ان يعظم امر الصلاة وان يجعل الصلاة لها في قلبي مكانة عظيمة فالصلاة من اعظم ما يحتاجه المسلم. لان بالصلاة يبقى في دائرة الاسلام. وبالصلاة يتصل بربه سبحانه وتعالى. فلابد الاخ المسلم ان تكون الصلاة ان تكون الصلاة في قلبك اعظم من امر الجامعة واعظم من امر الدراسة وان لا تقدم على الصلاة شيء من امور الدنيا فاذا سمعت النداء فيجب عليك ان تذهب المسجد وان تصلي فيه. ولا يجوز لك ان تترك الجماعة. وتؤخر الصلاة لتصل البيت وانت ممن تستطيع ان تذهب المسجد وتسمع النداء فانه يجب عليك ان تذهب الى المسجد وان تصلي مع المسلمين في جماعتهم. ومن سمع النداء كما قال ابن عباس لا صلاة مستمعينا عند الداء الا في المسجد الا من عذر. فاذا لم يكن هناك عذر لك من مرض او خوف او ما يبيح لك ترك الصلاة فلا يجوز لك ان تصلي وحدك فما ذكرت من انك طالب وان وانك تخرج من الجامعة بعد آآ الاذان ثم ثم تمضي في الطريق ولا تصل الى بيتك الا بعد وان في الصلاة ليس ذلك بعذر بل يجب عليك اذا سمعت النداء وانت في طريقك وانت في سيارتك ان تقف وتصلي صلاة المغرب ولا تؤخرها حتى تفوتك الجماعة وتصلي بذكر ان هذا لا يجوز لك. وقد كان السلف رحمهم الله تعالى يعظمون امر الصلاة بل نقل عن رضي الله تعالى عنه قال لقد رأيتنا وما يتخلف عنا ما وما يتخلف عن الجماعة يعني الصلاة الا منافق معلوم النفاق ولقد رأيتنا تبي الرجل يهادى من الرجلين حتى يقال في الصف اي هو مريض ومع ذلك يحمل على الاكتاف حتى يقام في صف الصلاة وهذا دليل على اي شيء على تعظيمهم لامر الصلاة بل بل قال سعيد المسيب مضت علي اربعون سنة لم اسمع النداء الا في المسجد ولم ارى ظهر مصلي ويقول الاعمى ان شاء الله تعالى سبعون سنة ما رأيت ما سمعت ما فاتتني تكبيرة الاحرام وكل هذا منهم على عظيم حرص على صلاة الجماعة فالواجب على المسلم ان يهتم لامر صلاته وان يعظمها وان يجلها لها حتى يلقى الله عز وجل بهذه الصلاة التي هي عمود الدين والذي والذي والذي لا يصلي فلا حظ له في الاسلام كما قال ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة فالله الله يخرج المسلم ان تعظم امر صلاتك وان تسارع في تأديتها وان تقوم بها على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى