وهذا يسأل يقول ما الذي ينبغي للمؤمن عندما يسمع ايات العذاب وجهنم وايات الرحمة والجنة في الصلاة وخارجها؟ السنة لمن سمع ايات العذاب او سمع ايات الرحمة اذا كان يصلي الليل ان يسأل الله من فضله اذا مر باية رحمة وان يستعيذ بالله من عذاب جهنم اذا مر باية عذاب. كما جاء في صحيح مسلم عن حذيفة بن الايمان رضي الله تعالى عنه انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فلا يمر باية رحمة الا سأل الله من فضله ولا يمر بيئة عذاب الا استعاذ بالله من جهنم ومن عذاب الله عز وجل. هذا اذا كان يصلي الليل. اما اذا كان في خارج الصلاة من تدبر القرآن وحسن تلاوته وقراءته انه اذا مر باية رحمة ان يسأل الله من فضله وهذا من باب دعاء الله وسؤاله ان ان ينزله هذه المنازل الفاضلة المباركة واذا مر باية عذاب فايضا نقول من مما ينبغي لك ان تستعيذ بالله من عذاب جهنم. واذا لم تفعل ذلك فلا فلا حرج عليك في ذلك. والسنة اذا قرأ القرآن ان يستمر في قراءته فانقطع وبسؤال بسؤال رحمة الله او استعاذة من عذاب الله عز وجل فلا حرج عليه في ذلك. اما داخل الصلاة فذلك يكون في صلاة الليل كما كانوا يفعلوا ذلك كما كان النبي يفعل ذلك في صلاة الليل. اما اذا كان خالص صلاة وسمع اية عذاب فانه يستعيذ بالله من عذاب جهنم واذا سبعية رحمة فانه يستحسن ان يسأل الله عز وجل من فظله