الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله تعالى باب ما جاء في الاقسام على الله فيه حديث الجند بابن عبدالله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل والله لا يغفر الله لفلان فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان؟ اني قد غفرت له واحبطت عملك. رواه مسلم. وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان القائل رجل عابد قال ابو هريرة رضي الله عنه تكلم بكلمة اوبقت دنياه واخرته قوله يتألى يحلف والالية بالتشديد الحليف وصح من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال البغوي في شرح السنة وساق بالسند الى عكرمة ابن عمار قال دخلت قال دخلت مسجد المدينة فناداني شيخ قال يا يمامي تعال وما اعرفه. قال لا تقولن لرجل والله لا يغفر الله لك ابدا ولا يدخلك الجنة قلت ومن انت يرحمك الله؟ قال ابو هريرة قال فقلت ان هذه كلمة يقولها احدنا لبعض اهل اذا غضب او لزوجته او لخادمه قال فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان رجلين كان في بني اسرائيل متحابين احدهما مجتهد في العبادة والاخر كانه يقول مذنب. فجعل يقول اقصر عما انت فيه. قال فيقول خليني وربي قال حتى وجده يوما على ذنب استعظمه فقال اقصر فقال خلني وربي ابعثت علي رقيبا فقال والله لا يغفر الله لك ولا يدخلك الجنة ابدا. قال فبعث الله اليهما ملكا فقبض ارواحهما فاجتمعا فقال للمذنب ادخلي الجنة برحمتي وقال للاخر اتستطيع ان تحظر على عبدي رحمتي؟ قال لا يا رب قال اذهبوا به الى النار. قال ابو هريرة والذي نفسي بيده لتكد والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة اوبقت ما هو اخرته؟ نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين معين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى باب ما جاء في الاقسام على الله. الاقسام على الله على نوعين تارة يكون هذا الاقسام منشأه حسن الظن بالله تبارك وتعالى وقوة الطمع فيما عنده. وعظيم الرغبة في منه سبحانه وتعالى وفضله وعطائه. فيقسم الله في مقام رجاء رجاء الله سبحانه وتعالى في الطمع فيما عند الله جل وعلا ومن ذلكم ما جاء في الحديث رب اشعث اغبر ذي طمرين مدفوع بالابواب او اقسم على الله لابره. فهذا الاقسام على الله تبارك وتعالى ناشئ من قوة الايمان وحسن الظن وعظيم الثقة بالله تبارك وتعالى. وهذا النوع ليس مرادا في هذه الترجمة. وانما المراد النوع الثاني من على الله تبارك وتعالى وهو الاقسام عليه جل وعلا في باب تحجير الرحمة التألي على الله سبحانه وتعالى. بالا يهدي فلانا او لا يرحم فلانا مم او لا يدخل فلانا الجنة او ان فلانا لا حظ له من رحمة الله لا نصيب لهم مغفرة الله. لن يدخل الجنة ابدا. هذا تألي على الله تألي على الله سبحانه وتعالى ومنشأه سوء الظن بالله. ومن شاؤه سوء الظن بالله وسوء الادب مع الله سبحانه وتعالى هو تحجير رحمة الله سبحانه وتعالى. وقول على الله جل وعلا بلا علم. وايضا نوع من البغي والعدوان ولما كان هذا الاقسام او هذا النوع من الاقسام على الى الله تبارك وتعالى بهذه الشناعة ولما فيه من سوء الادب مع الله جل وعلا والتحجير لرحمته جل في علاه عقد رحمه الله تعالى هذه الترجمة ما جاء في الاقسام على الله تحذيرا من ذلك. تحذيرا من ذلك لما فيه من المنافاة للتوحيد الواجب. لان لان المؤمن من الموحد الصادق في ايمانه وتوحيده لا يتألى على ربه سبحانه وتعالى بان لا يرحم فلانا او لا يغفر لفلان او لا يدخل فلان الجنة تأليا على الله سبحانه وتعالى وتقنيطا ايضا تقنيطا للعباد من رحمة الله. وتيئيسا لهم من رحمة الله سبحانه وتعالى فعقد المصنف رحمه الله فهذه الترجمة تحذيرا من ذلك. وساق حديث جنده رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل والله لا يغفر الله لفلان. فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي يتألى علي ان يحلف علي الالية الحلف يقسم علي من ذا الذي يتألى علي؟ الا اغفر لفلان؟ اني قد غفرت له واحبطت عملك اي احبط جل وعلا عمل هذا المتألي على الله. وجاء في بعض الروايات كما سيأتي ان هذا المتألي كان عابدا. مشتغلا بالعبادة. مشتغلا بالعبادة. معتني بها لكنه قال هذه الكلمة. قال هذه الكلمة الواحدة كلمة واحدة قال كلمة واحدة قال والله لا يغفر الله لفلان. فاوبقت هذه الكلمة الواحدة دنياه واخرته. وهذا يدل يدل على خطورة اللسان. خطورة اللسان وجوب صيانته. والحذر من افاته وزلاته. فقد يقول المرء بلسانه كلمة واحدة. توبق دنياه واخراه حتى وان كان كثير العبادة حتى وان كان كثير العبادة يكون في الكلمة الواحدة التي يقولها هلاك في دنياه وفي اخرته. فوجب على العبد المؤمن ان يحسب كلامه الحساب وان يصون لسانه وان يحذر من افات اللسان فانها غاية في الخطورة كما يدل لذلك هذا الحديث. يقول الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الجواب الكافي يقول ومن العجب ان الانسان ان يهونوا عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام. والظلم والسرقة وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغير ذلك. ويصعب عليه التحفظ من حركات لسانه. ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه. حتى الرجل يشار اليه بالدين والزهد والعبادة. وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله اهل لا يلقي لها بالا ينزل بالكلمة الواحد منها الواحدة منها ابعد ما بين مما بين المشرق والمغرب. وكم ترى من رجل متورع عن فواحش والظلم ولسانه يفري في اعراض الاحياء والاموات وهو لا يبالي وكم ترى يقول رحمه الله وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم يفري في اعراض الاحياء والاموات ولا يبالي. ولا يبالي ما يقول واذا اردت ان تعرف ذلك. واذا اردت ان تعرف ذلك يعني خطورة هذا الامر فانظر فيما رواه مسلم في صحيحه ثم اورد حديث جندب ابن عبد الله هذا رضي الله عنه ثم اعقب ذلك بقوله عن هذا الرجل ان ذكر ان هذا الرجل قال كلمة واحدة فاحبطت عمله. احبطت عمله كله بهذه الكلمة الواحدة فالحاصل ان اللسان امره خطير. واخطر ما يكون اخطر ما يكون كون اللسان في افاته ومضراته عندما عندما يكون التكلم باللسان ولن على الله رب العالمين. جل في علاه. فان من هذا فان هذا من اعظم الاثم. واكبر الجرم وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. فالقول على الله سبحانه وتعالى في اسمائه وصفاته وافعاله جل وعلا ورحمته ومغفرته والقول على عليه سبحانه وتعالى في شرعه ودينه وما احل وما حرم هذا من اكبر من اكبر الاثام وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. ولا تقفوا ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا ثم اورد المصنف او السارح رحمه الله تعالى هذا الحديث من رواية ابي هريرة رضي الله عنه وفي هذه الرواية عظيمة نصح الصحابة رضي الله او عنهم وحسن بيانهم ودلالتهم دلالتهم الناس الى احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم متخيرين في كل مقام ما يناسبه فجاء في رواية عن عكرمة قال دخلت مسجد المدينة. فناداني شيخ فقال يا يمامي تعال قال وما اعرفه؟ قال لا تقولن لرجل والله لا يغفر الله لك ابدا ولا يدخلك الجنة والله لا يغفر الله لك ابدا ولا يدخلك الجنة. هذه الكلمة كثيرا ما كثيرا ما يقولها بعض المتدينين عندما يغضب من بعض العصاة وتماديه في تماديه في العصيان وانهماكه في الذنوب و نصحه له مرة مرتين وثلاث واربع محاولة معه يغضب منه ربما يقول مثل هذه الكلمة او ما اشبهها. فيقول له في غضب وبه منه والله ما فيك خير. والله مثلك ما ما هو اهل للهداية. والله مثلك ما يصلح للجنة. والله مثلك ما ينال مغفرة الله وهكذا. هذا كلام خطير جدا. هذا كلام موبق. موبق لصاحبه وقول على الله قول على الله رب العالمين. قول على الله رب العالمين وتألي عليه جل وعلا في رحمته ومغفرته يرحم من يشاء يغفر لمن يشاء رحمته وسعت كل شيء وكم من وكم من الناس كانوا في انهماكنا عظيم في المعاصي. وايغال كبير في الذنوب وبلغوا مبلغا كبيرا في الاجرام. ومن الله عليهم بالرحمة. من الله عليهم بالمغفرة. من الله عليهم بالهداية بل بعض الناس يمن الله عليه بالهداية قبل وفاته بايام او بساعات وحياته كلها في ظياع فالامر لله من قبل ومن بعد. الامر لله تبارك وتعالى من قبل ومن بعد فلا يقول احد على الله مهما كان الانسان في خطأه او في معاصيه والله لا يغفر الله له والله لا يرحمه والله كذا الى اخره هذا كله من اعظم ما يكون في باب القول على الله سبحانه وتعالى. قال عكرمة قلت ومن انت يرحمك الله ومن انت يرحمك الله؟ قال ابو هريرة قال فقلت ان هذه كلمة يقولها احدنا لاهله هذه كلمة يقولها احدنا لاهله يقولها متى؟ اذا غضب منه نصحه مرة مرتين ثلاث اربع ست سبع اكثر اقل وما استجاب قد يقولها في في غضبه منه. يقولها او يقول ما ما هو شبيهها من الكلمات. ونظيرها من الكلمات قال يقولها احدنا لاهله اذا غضب او لزوجته او لخادمه قال اي ابو هريرة فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ان رجلين كانا في بني اسرائيل متحابين احدهما مجتهد في العبادة والاخر كانه يقول مذنب فجعل يقول اقصر عما انت فيه يعني تب من الذنوب المعاصي فيقول خلني وربي. حتى وجده على ذنب استعظمه. قال اقصر. قال خلني وربي ابعثت علي رقيبا؟ فقال والله لا يغفر الله لك. ولا يدخلك الجنة ابدا. قال فبعث الله اليهما ملكا قبض ارواحهما فاجتمعا عنده. فقال المذنب ادخل الجنة برحمتي. وقال للاخر اتستطيع ان تحظر على عباد رحمتي؟ هذا الذي يقول هذا الذي يقول والله لا يغفر الله لفلان او لا يدخل الله لا يدخل فلانا الجنة هذا يحجر رحمة الله ينزلها سبحانه وتعالى على من شاء من عباده يهدي من يشاء ويظل من يشاء له الامر من قبل ومن بعد قال اتستطيع ان تحظر على عبادي رحمتي؟ قال لا يا رب قال اذهبوا به الى النار. اذهبوا وبه الى النار. قال ابو هريرة انظر فقه الصحابة. والذي نفسي بيده يقسم بالله والذي نفسي بيده كلم بكلمة يعني واحدة اوبقت دنياه واخرته. قال اذهبوا به الى النار. تكلم بكلمة واحدة اوبقت دنياه واخرته فهذا يدلنا دلالة بينة على خطورة التألي على على الله سبحانه الا ارحم فلانا او لا يغفر لفلان او لا يدخل فلانا الجنة ونحو ذلك نعم. قال الله تعالى وروى ابو داوود في سننه وهذا لفظه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كان رجلان في بني اسرائيل متواخيين فكان احدهما يذنب والاخر مجتهد في العبادة. فكان لا يزال المجتهد يرى اخر على الذنب فيقول اقصر. فوجده يوما على ذنب فقال له اقصر فقال خليني وربي لبعثت علي رقيبا. فقال فوالله لا يغفر الله لك او لا يدخلك الجنة. فقبض ارواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد اكنت في عالما او كنت على ما في يدي قادرا. وقال للمذنب اذهب فادخل الجنة برحمتي وقال للاخر اذهبوا به الى نار الى اخره اه هنا ما جاء في هذه الرواية قول الله اكنت بي عالما او كنت على ما في يدي قادرا يدل على ان هذا التألي والله لا يغفر الله لفلان والله لا يرحم الله فلان فيه شناعة في القول على الله سبحانه وتعالى في اسمائه وصفاته لان هذا القول فيه سوء اه مع الله فيما يتعلق باسمه العليم فيما يتعلق بقدرته عز وجل على كل شيء فهذا مضال قدير جل وعلا على ان يهديه وان يصلح قلبه. فيه ايضا ما يتعلق اسم الله الرحيم والرحمن غفور الى غير ذلك من اسمائه. فهذا التألي فيه سوء ادب مع الله في باب الاسماء والصفات. ولهذا جاء في هذه الرواية اكنت بي عالما؟ اكنت بي عالما؟ او كنت على ما في قادرا فهذا يدلنا ان هذا التألي فيه سوء ادب مع الله في باب اسمائه سبحانه وتعالى وصفاته ان تمام المعرفة وحسن المعرفة به جل وعلا وباسمائه وصفاته يبعد العبد. عن مثل ذلك. وفيه ايضا ان مثل هذا التألي مبناه ضعف المعرفة بالله. ضعف المعرفة بالله سبحانه وتعالى. وباسمائه وصفاته وفيه ايضا اهمية هذا العلم الشريف علم الاسماء والصفات. وانه اساس لصلاح العبد. وقربه من ربه وتعظيمه لمولاه جل وعلا كما قال قال الله تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء. نعم. قال رحمه الله تعالى قوله وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان القائل رجل عابد يشير الى قوله في هذا الحديث احدهما مجتهد في العبادة. نعم مجتهد في العبادة يعني ليس رجل عادي في امور عبادته وانما رجل مجتهد في العبادة ومع هذا كلمة واحدة اوبقت دنياه واخرته. نعم. قال رحمه الله تعالى من فوائد هذا الحديث ايضا فائدة مهمة بالنسبة اه الدعاة الى الله والمعتنين دعوة الناس واصلاحهم آآ ان ان يجتهد في الدعوة ان يجتهد في الدعوة والاصلاح اح ويكرر ذلك المرة والاخرى والثانية والثالثة ولا ييأس. ولا ييأس فان الرجل قد يبلغ مبلغا كبيرا في الاجرام ويمضي فيه العمر الطويل ثم يمن الله عليه بالهداية. يمن الله عليه بالهداية. ومن يقرأ واقع الناس وتاريخهم نجد نماذج كثيرة جدا بل من العجب ان بعضهم قد افنى من عمره الثلاثين والاربعين سنة ثم من الله عليه بالهداية واصبح من ائمة المسلمين. واصبح من ائمة المسلمين ودعاة الحق والهدى واهل الصلاح والاستقامة فمن فوائد هذا الحديث انه ينشط حقيقة الداعية الصادق الى المواصلة. مع مهما كانت حالهم ومهما كان اجرامهم. والله سبحانه وتعالى رحمته وسعت كل شيء وهو جل وعلا قدير على كل شيء نعم هذا رجل يعني هذا الرجل عتى في اجرامه وفي اه فجوره وفي فسقه لكن الله على كل شيء قدير نحاول معه يقول في نفسه الداعية مرة ومرتين وثلاث لعل الله ان يجعلنا سببا في هدايته وصلاحه ويسأل الله له بظهر الغيب ان يهديه وان متذكرا سعة رحمة الله ومغفرته سبحانه وتعالى فقيه كل الفقيه من لا يقنط العباد من رحمة الله. الفقيه كل الفقيه من لا يقنط العباد من رحمة الله و ولا يؤسهم من روح الله. نعم. قال رحمه الله تعالى وفي هذه الاحاديث بيان خطر اللسان وذلك يفيد التحرز من الكلام كما في حديث معاذ رضي الله عنه قلت يا رسول الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم؟ والله اعلم. نعم فيه ما اشار رحمة الله عليه خطورة اللسان واهمية التحرز من الكلام ونقلت لكم كلاما عظيما الامام ابن القيم في هذا الباب وهو موجود في كتابه الجواب آآ الكافي. موجود في كتابه الجواب الكافي وهو كلام مهم جدا. كلام مهم وايضا العمل على نشره وتداوله في وسائل الاتصال هذه الحديثة بين الناس كلام عظيم جدا ينفع الله سبحانه وتعالى به نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان على اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكيلنا الى انفسنا طرفة عين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب دنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثارنا على من ظلمنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك كنبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا