وهذا السائل يسأل انه يتأخر عن حضور الجمعة بسبب ريح يلزمه وخروج الريح منه. اما اذا تأخر ترى الانسان لعذر شرعي وكان المانع له آآ عذرا صحيحا فانه فانه يكتب له ما نوى فاذا نوى التبكير لولا هذا العذر فان الله يعطيه اجره كاملا ويعطى اجر من حضر اول اول الصلاة واول من حضر الصف. اما اذا كان عذره يمكن الحضور معه والتبكير معه فانه لا يعذر بذلك وهي والسنة ان يبكر في حضور الجمعة ولو مع هذا فاذا كان الانسان دائم الريح ويخرج الريح دائما انه يحظى مبكرا ويبقى الى قريب الخطبة فيخرج ويتوضأ ويجدد وضوءه ثم يدخل الصلاة فاذا كان حدثه دائم لا ينقطع والبتة فلا يلزمه تجديد الوضوء وانما يصلي على حسب حاله وينزل منزلة المستحاضة والله اعلم امن قبلك الا رجالا نوحين اليهم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. قناة فتاوى الشيخ خالد الفليج