الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الى نيته واقول قال الله جل جلاله والمصطفى الهادي ولا اتى اول وجميع ايات الصفات امرها حقا كما نقل الطراز الاول وارد عهدتها الى نقالها واصونها عن كل ما يتخيل. نعم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذه الابيات فيها تقرير معتقد اهل السنة والجماعة في صفات الله عز وجل والنهج الذي كانوا عليه رحمهم الله تعالى في باب الصفات فذكر في هذه الابيات الثلاثة قاعدتهم في هذا الباب وطريقتهم في وطريقتهم ومنهجهم في صفات الباري عز وجل وذكر في البيت الذي يسبق هذه الابيات الثلاثة وقد مر معنا بالامس عقيدة اهل السنة في القرآن الكريم والقرآن كلام الله وكلامه سبحانه وتعالى صفة من صفاته عز وجل ورأينا في تقريره لهذه الصفة ان الطريقة التي تعامل بها في تقرير هذه الصفة الاعتماد على كلام الله سبحانه وتعالى الاعتماد على الوحي حيث قال واقول في القرآن ما جاءت به اياته يعني قولي وعقيدتي في القرآن الكريم هي ما جاءت به ايات القرآن الكريم اي لا ازيد على ما دل عليه كتاب الله سبحانه وتعالى ثم لخص ما دل عليه القرآن من عقيدة في في القرآن نفسه العقيدة الواجبة في القرآن نفسه لخصها رحمه الله تعالى في كلمتين فهو الكريم المنزل هذا خلاصة العقيدة في القرآن مما هو مستمد من القرآن نفسه مما هو مستمد من القرآن نفسه فقوله فهو الكريم المنزل خلاصة الاعتقاد في القرآن مما هو مستمد من القرآن نفسه وهو رحمه الله تعالى يشير بذلك الى قسم عظيم جاء في كتاب الله عز وجل على هذا الامر وعلى هذه الخلاصة تحديدا التي ذكرها الناظم رحمه الله في قوله جل وعلا في سورة الواقعة فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من ربه العالمين فاقسم الله عز وجل هذا القسم العظيم على اثبات القرآن واثبات كرم القرآن وعرفنا معنى وصف القرآن بالكرم وان المراد بذلك سعة خيراته وكثرة سعة سعة خيراته وكثرة بركاته وتعدد فضائله ووصفه ايضا بانه تنزيل من رب العالمين فقوله الكريم المنزل دل عليه قوله انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين تنزيل من رب العالمين فهو كريم منزل هذا هو خلاصة ما دل عليه القرآن. ولهذا هو يقول ما جاءت به اياته. يعني عقيدتنا التي نعتقدها في القرآن الكريم هي ما جاءت به اية القرآن ثم لخص ذلك في قوله فهو الكريم المنزل وهذا يجعلنا مما نقطع ونجزم ان ما وجد في بعض النسخ بلفظ القديم المنزل نجزم بان هذا ليس من ناظم هذا النظم سواء كان هذا النظم لشيخ الاسلام او لغيره فان هذه الكلمة ليست من النظم لانها تتنافى مع بالسياقة كيف يقول ما دلت عليه اياته ثم يلخص ما دلت عليه ايات القرآن بقوله فهو القديم المنزل ما يمكن لان لفظة قديم لفظة محدثة لم تدل عليها ايات ايات القرآن ولم يقل بها احد من السلف وهي من بدع المتكلمين فما يمكن ان ان تكون هذه الكلمة ثابتة في اصل النظم بل اصل النظم يرد هذه الكلمة ولهذا نجزم بانها من اه تصحيفات بعض النساخ من تصحيفات بعض نساخ هذه المنظومة والصحيح ان الكلمة الكريم المنزل وهذه الخلاصة الكريم المنزل دل عليها القرآن الكريم واشرت بالامس الى ان وصف القرآن الكريم اصبح في غالب كلام الناس وكتاباتهم ملازم ذكر القرآن. ففي الغالب عندما يذكرون القرآن يذكرونه بالكرم القرآن الكريم القرآن الكريم وعرفنا ان معنى الكرم صفة للقرآن سعت الخيرات وكثرة البركات وتنوع الفوائد وعظم المنافع التي يجنيها اهل القرآن من القرآن الكريم ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم بعد ذلك بين الناظم رحمه الله تعالى في ابيات ثلاثة قاعدة اهل السنة والجماعة في باب الصفات ولخصها تلخيصا جميلا ودقيقا ووافيا مع اختصاره ببيان معتقد اهل السنة والجماعة في صفات الله تبارك وتعالى قال واقول قال الله جل جلاله والمصطفى الهادي ولا اتأول واقول اي في صفات الله واقول في صفات الله قال الله جل جلاله والمصطفى الهادي اي طريقتي في الصفات انني لا اذكر صفة الا بدليلها. قال الله قال الرسول لا اذكر صفة لله او اسما من اسمائه سبحانه وتعالى الا بالدليل والدليل هو قال الله وقال رسوله كما قال الامام احمد رحمه الله تعالى نصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن والحديث لا نتجاوز القرآن والحديث فقوله اقول قال الله قال رسوله يعني اقول في صفات الله قال الله قال رسوله وهذه هي طريقة اهل السنة التي امتازوا بها عن جميع اهل البدع بكافة اصنافهم اهل السنة والجماعة طريقتهم وانظر ذلك في جميع كتب الاعتقاد المؤلفة لاهل السنة قديما وحديثا ان انه تجد انه يبوب الباب باب اثبات كذا. قال الله تعالى قال صلى الله عليه وسلم ثم ينتقل للباب الاخر والثاني والثالث الى اخره اخرها يذكر الصفة ويذكر الدليل عليها من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه لا يتجاوزون القرآن والحديث وباب الصفات عند اهل السنة والجماعة توقيفي يعني يتوقف فيه على ما جاء في الكتاب والسنة ولا يزاد عليهما باي شيء كما قال الاوزاعي رحمه الله ندور مع الكتاب والسنة حيث دار اي نفيا واثباتا ما ثبت في الكتاب والسنة اثبتنا وما نفي في الكتاب والسنة نفيناه لا نتجاوز كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم والذي يعين العبد على سلوك هذا المسلك ولزوم هذا المنهج ان يعلم امورا ثلاثة هي بمثابة المقدمات التمهيدية بين يدي هذا العلم الشريف وهي اولا ان الله سبحانه وتعالى بالنسبة لنا غيب لم نره بالنسبة لنا غيب لم نره جل وعلا والامر الثاني انه سبحانه وتعالى لا احد اعلم بالله من الله. اانتم اعلم ام الله والامر الثالث انه لا احد اعلم بالله من خلق الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو اعلم خلق الله بالله. قال عليه الصلاة والسلام واعلمكم بالله انا فبهذه المقدمات الثلاث يخلص المسلم الى ان الخوض في في باب الصفات لا مجال فيه الا ان يبنى على قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه ولهذا قال الناظم هنا مقررا عقيدة اهل السنة والجماعة في باب الصفات قال واقول اي في صفات الله جل وعلا قال الله جل جلاله قال الله جل جلاله اقول قال الله جل جلاله اي اثبت صفات الله سبحانه وتعالى الثابتة في كتابه مثلا اثبت اليدين لقول الله جل جلاله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ولقوله جل جلاله بل يداه مبسوطتان ولقوله جل جلاله بيدك الخير ونحوها من الايات اثبت العين لله سبحانه وتعالى لقوله جل جلاله تجري باعيننا ولتصنع على عيني اثبت الرضا لله سبحانه وتعالى جل جلاله لقوله رضي الله عنهم اثبتوا الغضب صفة له سبحانه وتعالى لقوله جل جلاله غضب الله عليهم اثبت استواءه سبحانه وتعالى على عرشه لقوله جل جلاله ثم استوى على العرش. ولقوله جل جلاله الرحمن على العرش استوى اثبت علوه سبحانه وتعالى ذاتا وقدرا وقهرا لقوله جل جلاله وهو الكبير المتعال هو العلي العظيم سبح اسم ربك الاعلى اليه يصعد الكلم الطيب يخافون ربهم من فوقهم الى غير ذلك من الايات في القرآن الكريم اقول قال الله جل جلاله اي اذكر الصفة واذكر الدليل عليها من كلام ربنا سبحانه وتعالى وهو اعلم جل وعلا بنفسه لا احد اعلم بالله من الله سبحانه وتعالى فكيف يصح من عاقل ان ينكر شيئا اثبته الرب العظيم لنفسه كما يصنع معطلة الصفات كيف يصح من عاقل؟ رب العالمين يصف بنفسه يصف نفسه بصفة او بصفات ثم يجحدها الجاحد ويقول القائل من هؤلاء هذا لا يليق بالله ويبدأ يصرف النص الى تأويلات مستكرهة ويحمله على محامل من ابعد ما يكون زاعما لنفسه انه ينزه الرب جل وعلا عن ماذا عما وصف به الرب سبحانه وتعالى نفسه به وهذا من اعظم التقدم بين يدي الله لا تقدموا بين يدي الله ورسوله. ومن اعظم القول على الله سبحانه وتعالى بلا علم قال واقول قال الله جل جلاله والمصطفى الهادي اي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والمصطفى اي الذي اصطفاه جل وعلا وهو صفوة عباد الله. قال الله تعالى الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس فهو صلوات الله وسلامه عليه صفوة عباد الله جل وعلا وصفوة المرسلين والمجتبى صلوات الله وسلامه عليه واختيار الناظم لهذا الوصف المصطفى في تنبيه فيه تنبيه الى ان الذي قاله المصطفى المجتبى الذي هو صفوة عباد الله وخير المرسلين قوله في حق الله سبحانه وتعالى قول عن علم بالله جل وعلا والواجب تلقي ما جاء عن المصطفى من اصطفاه ربه جل وعلا واجتباه بكل تسليم بكل تسليم من الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم فكيف يصح من عاقل يقول المصطفى مخبرا عن ربه سبحانه وتعالى بصفات لله ثم يقول القائل هذه لا تليق بالله كيف يمكن نثبت لله كذا ويخوض في متاهات العقول منكرا ما جاء به الرسول صلوات الله وسلامه عليه واقول قال المصطفى الهادي اي هداية الارشاد والدلالة والبيان والنصح والايضاح اما هداية التوفيق فليست الا لرب العالمين كما قال الله سبحانه وتعالى انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وكما قال جل وعلا وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين فالهداية بيد الله بداية التوفيق فقول هنا الهادي المراد بها هداية الارشاد ويدل لهذا النوع من الهداية قول الله سبحانه وتعالى وانك لتهدي الى صراط مستقيم. اي تدل وترشد وتبين وتوضح فهذا معنى قوله هو المصطفى الهادي فهو مصطفى صلوات الله وسلامه عليه وهادي ثم الواجب تجاه ما اخبر به عليه الصلاة والسلام عن ربه جل وعلا ايليق ان ان يلاقى باعتراض او انتقاد او تأويل او تحريف حاشا وكلا بل الواجب ان يلاقى بالقبول والتسليم والايمان والاثبات والاقرار قوله والمصطفى الهادي معطوف على قوله اه الله جل جلاله اي اقول قال الله جل جلاله وقال المصطفى الهادي مثل قوله عليه الصلاة والسلام ينزل ربنا الى سماء الدنيا كل ليلة في ثلث الليل الاخر هذا قاله عليه الصلاة والسلام عن علم بربه وقاله عن وحي من ربه ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وقال عليه الصلاة والسلام عجب ربنا وقال عليه الصلاة والسلام ضحك ربنا وجاء عنه عليه الصلاة والسلام احاديث كثيرة في اثبات الصفات قال لله اشد فرحا بتوبة عبده اثبت الفرح صفة لله جاء عنه نصوص كثيرة في صفات الله طريقة اهل السنة في هذا الباب وجادتهم يثبتون الصفة لله ويقولون قال رسوله صلى الله عليه وسلم نقول الفرح صفة لله. لقوله عليه الصلاة والسلام لله اشد فرحا بتوبة عبده اذا تاب من احدكم اظل راحلته بفلاة وعليها طعامه وشرابه حتى اذا ايس منها استظل تحت ظل شجرة ينتظر الموت بينه هو كذلك اذا ناقتي عند رأسه فامسك بخطام الناقة وقال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك هذا فرح من اشد ما يكون ان رجل عاين الموت وتحت ظل الشجرة ينتظر المود وبينما هو على هذه الحال واذا بخطام الناقة عند رأسه. وعليها طعامه وشرابه هذا فرح من اعظم ما يكون فيقول نبينا عليه الصلاة والسلام الله اشد فرح بتوبة عبده اذا تاب من احدكم الى اخر الحديث ثم يأتي المعطل ويقول لو اثبتنا الفرح لله لنزن كذا ولا لزم كذا من انت حتى تعترض على المصطفى الهادي عليه الصلاة والسلام وقوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا قاله عن علم بربه العظيم صلوات الله وسلامه عليه ثم يأتي المعترض ويقول لو اثبتنا النزول للزم كذا فيرد كلام الرسول عليه الصلاة والسلام باللوازم العقلية من لوازم العقلية وهذه اللوازم العقلية لا تقدح فيما جاء به الرسول وانما تقدح في عقل المعترض على الرسول عليه الصلاة والسلام لان الاعتراظ على الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يثبته لربه جل وعلا هذا دليل وقادح في عقل المعترض لانه لو صح عقله لسلم للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه فيما اخبر به عن ربه سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى سلم اهل السنة وبرأهم من هذه الطرائق فكانوا وقافين عند نصوص الشرع لا يتجاوزونها نصف الله بما وصف به نفسه وبما وصف به رسوله صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن بالحديث وعندما يثبت اهل السنة الصفات لله سبحانه يثبتونها على وجه يليق به يثبتونها على وجه يليق به على حد قوله تعالى ليس كمثله شيء وقوله سبحانه وتعالى هل تعلم له سميا؟ فيثبتونها؟ لله سبحانه على وجه يليق بجلاله وكماله وعظمته سبحانه وتعالى وقول الناظم رحمه الله تعالى ولا اتأول ولا اتأول اي لا اخوظ في شيء من صفات الله سبحانه وتعالى بتأويل لا اخوض في شيء من صفات الله تعالى بتأويل والمراد بالتأويل هنا التحريف المراد بالتأويل هنا التحريف صرف نصوص الصفات ظاهرها وعن مرادها الى معان بعيدة بلا معان بعيدة والى معان متكلفة مرادهم بإيرادها تعطيل الصفة تعطيل الصفة وعدم اثباتها لله سبحانه وتعالى ويعرظون عن الشواهد والدلائل كثيرة المحتفة بهذه الصفة التي فيها تحقيق ثبوت هذه الصفة لله يعرضون عن ذلك واذا استدل المستدل منهم على ما يقرره لا ترى في استدلالاته اية من كتاب الله ولا ترى في استدلاله احاديث من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل تجد الاستدلالات اما عقلية او ايظا بعظ الشعر الذي لم يسلم من مآخذ وانتقادات لاهل العلم ومطاعم في الشعر نفسه في اثبات ما اراد اثباته هؤلاء باستشهادهم به ولهذا سيأتي عند الناظم قوله رحمه الله تعالى قبحا لمن نبذ القرآن وراءه واذا استدل يقول قال الاخطل. يعني يترك الايات والاحاديث واذا اراد ان يستدل يقول قال الافضل ينبذ القرآن الذي هو الدليل وفي الاستدلال يذهب الى ابيات لقائلين الله اعلم بحالهم ولابيات ايضا الله اعلم بحالها وهذا سيأتي مزيد ايضاح له عند الكلام على هذا البيت فهؤلاء طريقتهم والعياذ بالله تحريف النصوص وصرفها عن مراداتها اما اهل السنة فسلمهم الله من ذلك قال ولا اتأول اي لا اخذ في فيها بشيء من التأويل استوى على العرش على عليه علوا يليق بجلاله فرح الفرح معروف وعندما نقول فرح نقرأ في القرآن نقرأ في القرآن غضب الله عليهم ونقرأ في السنة الى الله اشد فرحا من خلال فهمنا للغة الا نفرق بين فرح وغضب بين رضا وغضب الا نفرق بين وجه ويد هذه معاني معروفة في اللغة والله خاطبنا بمقتضى ما تدل عليه لغة العرب فالقدم هي القدم التي نعرفها في اللغة اليد هي اليد التي نعرفها في اللغة الوجه والوجه الذي نعرفه في اللغة الرضا هو الرضا الذي نعرفه في اللغة الغضب هو الغضب الذي نعرفه في اللغة نثبت ذلك كله لله على وجه يليق به سبحانه وتعالى. لا نقول الغضب هو كذا نذهب نبحث عن معاني اخرى متكلفة بل نثبت الصفة التي اثبتها الله لنفسه على مقتضى ما ندل ما دل عليه اه ما دلت عليه لغة العرب نثبته لله على وجه يليق به على حد قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. نثبت السمع لله حقيقة ونثبت البصر لله حقيقة. وفي الوقت نقول قل ليس كسمعه سمع ولا كبصره كبصر سبحانه وتعالى نثبت اليد لله سبحانه وتعالى ولا نقول يد كايدينا تعالى الله عما يقول الممثل علوا كبيرا رب العالمين يقول وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة كيف يصح من عاقل ان يقول لو اثبتنا لله اليد للزم ان تكون كايدينا هذا لا يقوله الا سبيه العقل لا يقوله من قدر الرب العظيم حق قدري لا يقول هو من قام في قلبه وقار لله رب العالمين. ما لكم لا ترجون لله وقارا. اي عظمة وتعظيما لله سبحانه ولهذا الواجب في نصوص الصفات امرارها كما جاءت واثباتها كما وردت بلا تأويل والتأويل الذي وقع فيه فويل الذي وقع فيه ارباب البدع من اهل الكلام سببه لوثة التشبيه التي اصيبت بها قلوبهم فارادوا الفرار من التشبيه الذي اصيبوا به فلجأوا الى التأويل الذي هو التحريف فعندما يقرأ الواحد منهم قول الله سبحانه وتعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي لا يخطر في ذهنه الا اليد التي يراها في الشاهد ولهذا يقولون مصرحين بذلك في كتبهم لا نعقل يدا الا هذا الذي نراه في الشاهد ثم يبنون على ذلك لان هذا تشبيه وقعوا فيه ثم يقول بناء على ذلك لو اثبتنا لله اليد للزم من ذلك ماذا التشبيه ثم بعد ذلك يلجأون الى التأويل الذي والتحريف فيكون اليد القدرة اليد القدرة اذكر مرة جمعني مجلس برجل فجرى بحث في موظوع الصفات قال ذلك الرجل يد الله فوق ايديهم واشار الى يده بهذه الطريقة يد الله فوق ايديهم هذه جارحة يده قدرته الان لما قال يده قدرته هذا تحريف هذا تحريف ولما قال يده قدرته هذا تحريض لكن ما الذي الجأه الى هذا التحريف ما الذي الجأه الى هذا التحريم؟ لما قرأ يد الله فوق ايديهم ينظر الى يد نفسه ويشير اليها باصبعه ويقول هذه جارحة اذا هو لما يقرأ يد الله فوق ايديهم لا يخطر في باله الا اليد التي في الشاهد فيريد ان ينزه الله سبحانه وتعالى يريد ان ينزه الله سبحانه وتعالى عن اه يد المخلوق فيعطل الصفة اذا نظرت الى عقيدة اهل السنة والجماعة برأهم الله عز وجل من التشبيه الذي قام في صدور اولئك وبرأهم الله سبحانه وتعالى من التعطيل الذي هو نتيجة التشبيه الذي قام في صدور اولئك فبرأهم الله من الافتين افة التشبيه وآفة التعطيل لكن لما اصيب هؤلاء بداء التشبيه اولا لجأوا الى التحريف ليسلموا به من التشبيه الذي قام في قلوبهم ولننتبه لهذا ليسلموا من التشبيه الذي قام في قلوبهم اما القرآن ما فيه تشبيه. الاية لا تدل على قوله يد الله فوق ايديهم هذه لا تدل على تشبيه بل يداه مبسوطتان لا تدل على تشبيه تدل على ثبوت صفة لله تليق به على حد قوله ليس كمثله شيء ولهذا التأويل الذي هو التحريف داء اصيب به اهل الكلام الباطل بسبب ما قام في قلوبهم من التسبيح قلت لذلك الرجل لماذا تشبه الله لماذا تشبه الله بخلقه؟ قال اعوذ بالله انا لا اشبه قلت الان ان تقرأ الاية وتشير الى يدك هذا هو التشبيه ولاجل هذا التشبيه الذي قام بك لجأت الى ان تقول يده قدرته وهذان خطأن خطأ التشبيه وخطأ التعطيل للصفة بتحريفها وصرفها الى معنى اخر واهل السنة لا لم يقعوا لا في هذا ولا ذاك عندما يقرأون يد الله فوق ايديهم لا يخطر ببال صاحب السنة يد المخلوق هل تعلم له سميا فلا تضربوا لله الامثال ولم يكن له كفوا احد لا تخطر في بالهم يد المخلوق اطلاقا فالشاهد ان التأويل الذي الذي هو التحريث الذي وقع فيه اهل الكلام الباطل مبني على التشبيه الذي قام في قلوب اولئك. اما اهل السنة فبرأهم الله من ذلك كله قال ولا اتأول قال وجميع ايات الصفات امرها وجميع ايات الصفات امرها ومرها قال وجميع ايات الصفات امرها حقا كما نقل الطراز الاول ايات الصفات ومرها حقا اي على حقيقتها التي دل عليها كتاب الله جل وعلا فايات الصفات نهجي فيها ان امرها وهذا كما قال غير واحد في من من السلف رحمهم الله تعالى في ايات الصفات قالوا امروها كما جاءت بلا كيف امروها كما جاءت بلا كيد فقوله رحمه الله اه وجميع ايات الصفات امرها حقا كما قال الطراز الاول اي كما قال السلف رحمهم الله امروها كما جاءت فقوله كما نقل الطراز الاول كما نقل الطراز الاول اي كما قالوا اه رحمهم الله امروها كما جاءت بذكية وهذه قاعدة ثابتة عند اهل السنة والجماعة مع ايات الصفات ان تمر كما جاءت بلاكي وقولهم رحمهم الله امروها كما جاءت امرارها كما جاءت انما يكون باثبات معانيها الصحيحة الثابتة لها لانها جاءت محملة بمعاني لانها جاءت محملة بمعاني فلا يكون العبد ممرا لها كما جاءت الا اذا اثبت معناها اما من لم يثبت معناها لم يمرها كما جاءت ارأيتم قول الله سبحانه وتعالى الرحمن على العرش استوى الرحمن على العرش استوى. لو قال قائل لو قال قائل انا اقرأ النص مجرد قراءة اما معناه فالله اعلم به هل امره كما جاء او قال قائل بل يداه مبسوطتان انا اقرأها قراءة مجردة اما معناه الظاهر من الاية فلا اثبته افوض المعنى الى الله هل امرها كما جاءت فهؤلاء لم يمروها كما جاءت لان امرارها كما جاءت انما يكون باثبات المعاني التي جاءت هذه النصوص محملة بها فنصوص الايات القرآن ايات الصفات جاءت بمحملة بمعاني قوله ثم استوى على العرش يحمل معنى اثبات علو الله على عرشه بل يداه مبسوطتان يحمل معنا ثبوت اليدين. صفة لله غضب الله عليهم يحمل هذا المعنى. اثبات الغضب صفة لله كل هذه معروفة ومعروف معناها فيما تدل عليه لغة العرب فهي جاءت محملة بمعاني فلا يكون ممرا لها كما جاءت الا اذا اثبت المعاني الذي آآ التي دلت عليه قالوا قالوا امروها كما جاءت بلا كيف اي بدون خوض في التكييف لان الصفات من حيث المعاني معلومة ومن حيث الكيفية مجهولة كما قال مالك بن انس رحمه الله تعالى الاستواء معلوم اي المعنى والكيف مجهول والايمان به اي الاستواء واجب والسؤال عنه اي الكيفية بدعة فامرارها كما جاءت بلا كيف بان تثبت لله سبحانه وتعالى على الوجه اللائق بجلاله سبحانه وتعالى فقوله وجميع ايات الصفات امرها حقا كما نقل الطراز الاول قوله الطراز اي النمط اهل الطراز الاول كما نقل الطراز الاول اي آآ النمط الاول اهل النمط الاول اهل السنة والجماعة رضي الله عنهم لان معنى اه الطراز اي اي الهيئة والنمط فكما نقل الطراز الاول يعني اه نقل اه اه اهل السنة والجماعة او كما نقل الرعيل الاول الذين هم اهل السنة والجماعة وهذا فيه التنبيه الى قول الله سبحانه وتعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين. نوله ما تولى ولهذا طريقة اهل السنة فهم نصوص اه الصفات في ضوء فهم السلف الصالح رحمهم الله اهل النقاء والصفاء والصدق اه حسن الفهم والمعرفة باللغة الطراز الاول قال وارد قال وارد عهدتها الى نقالها وارد عهدتها الى نقالها ارد العهدة في نصوص الصفات العهدة اي التبعة والمسؤولية اين نقالها؟ والنقال عدول النقال عدول ثقات قال وارد عهدتها الى نقالها ونقالها عدول ثقات يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله فنقالها عدول ثقات والذي يتلقى بالقبول في هذا الباب الثابت في الاحاديث الصحيحة الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم متواترها واحادها. في نقل العدول الثقات عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال وارد عهدتها الى نقالها نقالها من هم الصحابة رضي الله عنهم سمعوا سمعوها من النبي عليه الصلاة والسلام ووعوها وحفظوها وبلغوها للتابعين بكل دقة وامانة وقالوا هذا ما عهد الينا ولسان حالهم يقول هذا ما عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نعهد اليكم كما عهده الينا. وهكذا يتناقله العدول الثقات في كل وقت بكل امانة ودقة ونصح لدين الله سبحانه وتعالى. يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله قال وارد عهدتها الى نقالها واصونها اي انزهها عن كل ما يتخيل وانزلها انزهها اي صفات الله الثابتة في القرآن والثابتة في سنة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام اصونها عن كل ما يتخيل اي عن كل ما يدور في الخيال وهذا فيه ابطال التكييف التكييف هو اعمال الفكر والعقل في محاولة معرفة الكيفية. يسبح الانسان في الخيال خياله محاولا معرفة كيفية صفات الله سبحانه وتعالى يتخيل بعقله الصفة بانها على كذا وكذا من الوصف في خيال يدور في دهنه. فصفات الله تصان عن كل ما يتخيله متخيل عن كل ما يتخيله متخيل وكل شيء يدور في خيال الانسان فالله سبحانه وتعالى اعظم من ذلك كل ما يدور في خيال انسان يظنه هو حقيقة وصف الرب فالله اعظم من ذلك ويكفي في ابطال التكييف قول المسلم الله اكبر يكفي هذا الله اكبر هذه الكلمة تكفي في ابطال التكييف ومعنى الله اكبر اي من كل شيء من كل شيء ومن ذلك ما قد يتخيله متخيل ظانا انه صفة لله فالله اكبر من ذلك الله اكبر سبحانه وتعالى في صفاته وعظمته وجلاله من تخيل متخيل او توهمي واهم او ظني ظان سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين فالله سبحانه وتعالى اكبر من كل شيء قال عليه الصلاة والسلام لعدي يا عدي ما ما يفرك يعني ما الذي يجعلك تفر من هذا الدين ايفرك ان يقال لا اله الا الله؟ وهل اله غير الله؟ يا عدي ما يفرك؟ ايفرك ان يقال الله اكبر وهل شيء اكبر من الله فالشاهد ان اهل السنة طريقتهم في هذا الباب صيانة صفات الله سبحانه وتعالى من الخوظ فيها بالخيال او التخيل والتكييف باطل التكييف خوظ الانسان في صفات الله سبحانه وتعالى خياله وفكره المجرد هذا باطل باطل ولا يصل منه الا الى عقيدة باطلة يقيس فيها الرب العظيم بخلقه يقيس الرب العظيم بالمخلوق الناقص قد قال السلف رحمهم الله تعالى قديما لا يقاس بخلقه جل وعلا ودليل ذلك قوله تعالى فلا تضربوا لله الامثال فلا تضربوا لله الامثال واذا كان العبد في عجز تام عن ادراك كيفية كثير من المخلوقات او عن ادراك كيفية المخلوقات في عجز تام عن ذلك فكيف آآ خالق المخلوقات سبحانه وتعالى ولهذا مر مرة لقي احد السلف غلاما يخوض في صفات الله سبحانه وتعالى بالتكييف فقال له يا غلام دعنا اولا ننظر في صفة مخلوق من مخلوقات الله ان ادركنا كيفيتها انتقلنا بعد ذلك الى كيفية خالقها وان عجزنا عن ذلك فنحن عن معرفة كيفيات صفات خالقها من باب اولى قال انا اعطيك مثالا الله عز وجل قال عن الملائكة جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع ورأى جبريل رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل وقد سد الافق وله ست مئة جناح هذه الاجنحة اين تكون وكيف يطير بست مئة جناح فاخذ ينظر ما عنده جواب قال انا اهون عليك وهون عليك السؤال من الملائكة من له ثلاث اجنحة مثنى وثلاث ورباع من الملائكة من من له ثلاث اجرحة اين هذه الاجنحة؟ وكيف يطير بها بثلاث اجنحة فسكت الغلام. قال اذا كنت عاجزا عن كيفية معرفة كيفية مخلوق من مخلوقات الله فكيف تخوض في صفات او كيفية صفات خالقها فانتهى الغلام وكف فالانسان عاجز عن ادراك كيفية صفات المخلوقات الروح التي بين جنبي الانسان الروح التي بين جنبي الانسان ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي الانسان لا يعرف كيفية الروح وهي كل انسان فيه روح فهذا العجز الملازم للانسان كيف يليق بصاحبه ان يتجرأ على مقام الرب خوضا في صفاته سبحانه وتعالى محاولا تحديد كيفية لها ولهذا التكييف باطل والامام مالك رحمه الله قال في كلمته المشهورة الكيف مجهول ولم يقل معدوم لان صفات الله لها كيفية لكن لا نعلمها لها كيفية لكن لا نعلمها ولهذا قول السلف بلا كيف المراد به بلا تكييف يعني بدون خوض بتكييف ليس المراد نفي وجود كيفية لصفات الله لان ما لا كيفية لصفته عدم وانما المراد بذلك نفي التكييف فكما ان الصفات يجب ان تصان عن التأويل كما يقول رحمه الله ولا اتأول ايضا يجب ان ان تصان عن كل ما يتخيل يعني كل ما يتخيله متخيل فان اه كل ما يدور في خيال متخيل فالرب العظيم اعظم واجل واكبر من ذلك سبحانه وتعالى نكتفي بهذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه نعم احسن الله اليكم وبارك فيكم ونفعنا الله بما قلتم وغفر الله لنا ولكم والمسلمين اجمعين هذا يسأل عن قول السلف ان القرآن حادث الاحاد قديم النوع حادث الاحاد هل يجوز ان نطلق على كلام الله انه قديم ايضا الكلام من حيث الاصل والنوع قديم فالله عز وجل آآ جل وعلا فالازل وفيما لم يزل. متكلما متى شاء بما شاء سبحانه وتعالى. اما احاد الكلام اما احاد الكلام فهو حادث كما قال الله ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث محدث والمراد هنا الحدوث اي اه تكلمه سبحانه وتعالى بمشيئته به وقت كلامه به عز وجل فتكلم بالتوراة ثم تكلم جل وعلا بالانجيل ثم تكلم سبحانه وتعالى بالقرآن هذا هو المعنى وما من حيث اصل الكلام فهو قديم والمراد بقديم اي ازلي فهو سبحانه وتعالى بصفاته جل وعلا اه اول ليس قبله شيء اول ليس قبله شيء ولا يقال ان انه اتصف بالكلام بعد ان لم يكن متصفا به تعالى الله عن ذلك. بل الكلام قديم اي ازلي فهو جل وعلا بصفاته ومن الكلام اول الانسان قبله شيء سبحانه وتعالى. وهذه اللفظة في في في باب الصفات جاءت في الحديث بسنن ابي داوود فيما يقوله من دخل المسجد اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم وبسلطانه القديم نعم احسن الله اليكم هذا يسأل عن هذه الاسماء هل نثبتها لله عز وجل الفرد المعطي المجيد الفرد يخبر عن الله سبحانه وتعالى به لكن لم يأتي في ايات الكتاب العزيز واحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام ما يدل على اثباته اسما لله لكن من حيث المعنى حق ويخبر عن الله به دل على ذلك اسمه الاحد والواحد والوتر كلها تدل على هذا المعنى والمجيد ثابت في القرآن الكريم رحمة الله عليكم اه اه رحمة الله عليكم وبركاته اهل البيت انه انه حميد مجيد انه حميد مجيد المجيد ثابت في القرآن هو ثابت ايضا في السنة من ذلك ما جاء في التشهد ما جاء في التشهد اللهم بارك وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على إبراهيم وعلى ال إبراهيم إنك حميد مجيد انك حميد مجيد فهو ثابت في سنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وكذلك المعطي آآ ثابت في سنة النبي صلوات الله وسلامه عليه نعم ويسأل ايضا عن الدليل على علو الذات الدليل على علو الذات يقول عنها ابن القيم رحمه الله رحمه الله تعالى في النونية يا قومنا والله ان لقولنا الفا تدل عليه بل الفان يعني الادلة على علو الله سبحانه وتعالى بذاته بالمئات بالمئات في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام دل على ذلك الكتاب والسنة بمئات الادلة من ذلكم قوله سبحانه وتعالى اليه يصعد الكلم الطيب الصعود الى اعلى تعرج الملائكة والروح اليها العروج الى اعلى تنزيل الكتاب اه تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين النزول من اعلى بل رفعه الله اليه الرفع الى اعلى ومثل هذا كثير مثل هذا كثير في القرآن وفي السنة دال على علو الله سبحانه وتعالى ذاتا فوق عرشه نعم احسن الله اليكم هذا يسأل يقول هل يجوز الدعوة لصلاة الحاجة بعد صلاة الجمعة لنصرة الاسلام والمسلمين العبادات آآ القربات وطلب النصر من الله سبحانه وتعالى يكون بما شرع كما قال عليه الصلاة والسلام من عمل عمل ليس عليه امرنا فهو رد فاي عمل يريد به العبد التقرب الى الله سبحانه وتعالى اولا يتطلب دليله من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام فاذا لم يكن عليه دليل فلا يعمل به. ومثل هذا العمل لا لا اعلم عليه دليل في هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام والله اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين