بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد اه كانت الاصل بس يلا حول الكتاب الشبهات ولعلنا نبدأ مع الاخوة مقدمة توحيد عموما محمد ويمضي معكم دراستي الكتاب توحيد مع الزملاء لمن اراد دراسته مقدمات ينبغي فليعتمر بها لعلي ابشر الى شيء من ذلك دي حاسة بايه ما يتيسر ومن ذلك ايها الاخوة طالب العلم طالب العلم شرف هذا العلم علم التوحيد العقيدة علبة ايمان ويقولون شرف العلم شرفي معلوم توحيد البحث فيه كله متعلق بالايمان بوحدانية الله جل وعلا برغوثيته والوهيته واسمائه والصفات وما نشكل ان ان هذا العلم اشرف العلوم لان البحث فيه باعظم معلوم فعادة العبد مرتبطة بهذا التوقيت كلما كان اعظم تحقيقا لا بعضها السعادة بفضل الله على محقق التوحيد انهم يدخلون الجنة بدون حساب ولا عقاب وفضائل التوحيد على اهله لا ولا اعرف ومن هذه الفضائل ان التوحيد هو الذي يصحح الاحباب تكون فيه مقبولة عند الله عز وجل الا كل عمل من الاعمال قل او كثر لا يكون تقبل الا اذا قام على الزواج لهذا قال الله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يسأل بعبادة ربه اهله على اساسه لا بد منه وافضل لابد من وجود حتى يكون العمل الصالح متفصل ولا يدرك بعبادة ربه احدا ان يوحد الله يخلص العبادة لله تبارك وتعالى ولاية اخرى قال تعالى ومن اراد الاخرة وسع لها سعيها وهو مؤمن فهؤلائك كان سعيهم لا يلا يكون مشهورا مقبولا متابا عليه صاحبه الا اذا اقيم على التوحيد فاذا فقد التوحيد يكون العمل خباء قال الله تعالى وما منعهم ان نقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله قال تعالى ولقد اوحي اليك والى الذين من قبله لئن اصبحت لاحفظن محمد وليس من الخلق فلله فاعبد وهم من الساجدين قال تعالى ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من والايات بهذا المعنى كثيرة الاعمال لا تكون صحيحة ولا مقبولة عند الله سبحانه وتعالى الا اذا اقيمت على زوجها على الاخلاص ده خط المعبوس والخالق الجليل سبحانه وتعالى ومن الفصائل التوحيد انه نبذة دعوة ولا فضل للبلد وكل رسول يبعثه الله سبحانه وتعالى الى امة من الامم يدعوهم اول ما يدعوهم الى توحيد الله بس ناخد اتنين قال الله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واسألوا الله قال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول انا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدوه قال تعالى واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا فجعلنا نزول الرحمن امنة يعبدون قال تعالى اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون تنزل الملائكة دخولي من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا والايات في هذا المعنى كثيرا فالتوحيد وزوجته بدعوة ولهذا فان كل رحول يبعثه الله تبارك وتعالى فان اول ما يخاطب به قومه اولا ما يخاطب به قومه واول شيئا يسمعه قومه منه دعوتهم الى نعبد الله ما لكم من اله غيره هذه اول كلمة تقرع سمع الاقوال من انبيائهم عليهم الصلاة والسلام والانبياء كلهم من اولهم الى اخرهم قامت دعوتهم على هذا الزوج توحيد الله في ربوبيته وفلوهيته واسمائه وصفاته جميع الانبياء ظنت دعوتهم على هذا الاصل العظيم ولهذا ثبت بحديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال نحن الانبياء ابناء علان ديننا واحد امهاتنا ست وهذا فيه دلالة واضحة على اتفاق دعوة الانبياء وان وان الكل يدعو الى شيء واحد فصل واحد من اساس واحد وهو توحيد الله وهذا معنى قوله نحن الانبياء اثناء عباس ديننا واعطا مقصود بالسين هنا اي العقيدة والتوحيد. كلنا ندعو الى التوحيد الى اخلاص الدين لله تبارك وتعالى وامهاتنا ستات هذا فيه اشارة الى ثلاثة شرائط بين نبي واخر كما قال الله تعالى لكل سألنا منكم جرعة ومن هذا الشريعة قد تختلف من اذية الى احد لكن العقيدة واجبة ولهذا قال العلماء العقيدة لا يدخلها الناس لما يدخل الاشكال والاحكام قد يهزم حكم ويأتي حكم ويأتي حكم اخر بكام اما العقيدة فدي واحد ان ارضى ومن عليها هي عقيدة واحدة لا يدخلها نقد لا ولا يدخلها تغيير اخلاصا لله وتوحيد وايمان بالله ايمانهم بما امر الله تبارك وتعالى عباده بالايمان به هذا امر رفق وتاب ولا يمكن ان يتغير وجميع الانبياء دعاة اليه من اولهم الى اخره ومعنا الحديث المتقدم نحن الانبياء اثناء ديننا واحد ايضا امور الايمان الاخرى لان الايمان يشغل التوحيد ويسأل اصول الايمان الاخرى الكتب هناك يوم اخر فهذه الاصول ايضا واتفق عليها بين الناس بين الانبياء القدس وكل رسول بعثه الله اقام دعوته على الايمان بهذه الامور ويتناول الايمان بالله الثلاثة والايمان بالله الايمان باللهويته الايمان وصفاته وايضا الامام في الكتب بالملائكة ولماذا اليوم الاخر والايمان بالقدر خيره وشره هذه اصول ستة متفق عليها بين جميع الاندية ولا اختلاف بين نبيا واخر في شيء من ذلك ومن يتأمل ايات في القرآن الكريم يجب فيها هذا واظح لدعوات الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين قد الف الشوكاني رحمه الله رسالة اسماها افساد الثقات الى اتفاق الشرائع بالتوفيق والمعاد والنبوة وذكر فيها من الدلائل والبراهين على ذلك في الذكر فتسر فيما سبق الى شيء من الادلة الدالة على ذلك هذا المسلم لا يبين لنا فقام التوحيد ومما يضيق فضل التوحيد انه اول ما يدعى واول ما يخزى به لانه هو الاساس فكيف يفتى في غيره لهذا لما ذهب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وعادا الى اليمن امره ان يبدأ بالتوحيد قال يا معاذ انك تأتي قوما اهل الكتاب فليقل اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وفي بعض الروايات الصحيح ان يوحدوا الله فليكن اول ما تدعوه اليه ان يوحد الله التوحيد هو اول ما يدعى اليه واول ما يبدأ به وذلك لانه الاساس الذي عليه تبنى امور الايمان وعليه السلطان آآ سريعة وجوانب فمر معنا ان اي عمل لا يكون قائما على التوحيد لا يقبله الله قدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء من المؤمنين فضائل التوحيد لا حصر لها ولا عجز وفضائل تحقيق التوحيد اعظم من ذلك تحقيق التوحيد هو ان يسمح العبد بتوحيده لان تثبيت والتكبير والمراد بتحقيق التوحيد ان يكون توحيد العبد صارا نقيا فمن حقق التوحيد دخل الجنة بدون اسباب الولاية دخولا اوليا ان الله عز وجل لنا ولكم الفضل دار في الحديث آآ ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال عرضت علي الامم ارأيت الذي ومعه والنذر مع الرجل ما زلنا والرجلان اخي ثم وقع عليه الزواج العظيم قلت هذه امتي وقال هذه هذه هذا موسى وممناه ثم رأيت صوابا عظيما فقلت هذه امتي؟ قال نعم هذه امته وفيهم ملعون الفا يدخلون الجنة نقول هل يدخلون الجنة بدون حساب وقد جاء في بعض الروايات ان النبي عليه الصلاة والسلام لزاد ربه يعني طلب مني اختيار وهذا من حرصه ونبذل الام كما قال الله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما علمتم حريق عليكم بالمؤمنين واخرى استزاد عليه الصلاة والسلام آآ لامتي فجاء في الحديث ان ان الله عز وجل زاده مع قل لي انا مع كل الف تقدير الف وهذا من فضل الله على امة محمد عليه الصلاة وهؤلاء كلهم يدخلون الجنة بدون حساب ولا لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام ذلك ومضى ما ظبط الصحابة اخذوني تسائلوا من هؤلاء الذين يدخلون الجنة بدون حساب ولا حسابا بعض الصحابة قالوا ان هؤلاء هم الذين صحبوا محمدا صلى الله عليه وبعضهم قالوا هم الذين ولدوا في الاسلام وقالوا اقواما اخرى لكنك عندما تتأمل اقوالهم تجد انها كلها منصبة على طاعة الله وابتدال امره وقيام عبادته والمحافظة على اوامره والثبات على دينه تخاضوا فيه فدخل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك فقال هم الذين يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكل هذي وهذه الصفات تدل على كمال توحيدنا هنا وتمام ايمانه لله سبحانه وتعالى فرجع الامر الى تكميل التوحيد لا يستغفرون ولا يستوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون وقوله على ربه يتوكلون هو الوقف الجاد لما تبقى فمن تمام توكلهم بالله وثقتهم به واعتمادهم عليه جانبوا ذلك كله معتمدين على الله جل وعلا فلما قال النبي عليه الصلاة والسلام ذلك قال عكاشة ابن محطة رضي الله عنه يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منه قال انت هذه شهادة من النبي عليه الصلاة والسلام في هذا لانه منهم اي ممن يدخلون الجنة بدون حساب ولا عقاب وما اعظمها من بشارة وما دل على البشارة ان يبشر وهو حي يرزق يمشي على وجه الارض لانه يوم القيامة يدخل الجنة بدون امام ولا يمشي على الارض وهو يحمل هذه البشارة الكريمة من الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى صلوات الله وسلامه قال انت منهم هذه البشارة و فقال رجل اخر قال يا رسول الله ادعو الله ان يجعلني منهم ان كل من مد المجلس يرجو ذلك لنفسه قال يا رسول الله ادعو الله ان يجعلني فقال عليه الصلاة والسلام سبقك بها سبقك بها عكاشة جاءت من القديمة فضل تحقيق التوحيد فضل تحقيق التوحيد وان من حقق في التوحيد دخل الجنة بدون ومن ادلة تحقيق التوحيد وصفات محقق التوحيد قول الله تعالى ان ابراهيم كان امة صالحا لله حنيفا ولم يكن من المسلمين وهذه الصفات لامام محقق التوحيد البراتين القدير عليهم السلام فتحقيق التوحيد ثمرته او من ثماره العظيمة على اهله وهذا يدلنا على هذه الدراسة والعناية به وان يعطيه مطالب العلم من وقته ولا تكون دراسة طالب بالعلم التوحيد او لعلم التوحيد بمجرد المعرفة ومزيد الاطلاع فهذا مما لا يجب ولا يجد طالب العلم لا يدرك التوحيد انه مجرد يريد الاطلاع تنوع المعالم والتكدر بالمعلومات له وانما يدرس طالب العلم التوحيد ليكمل توحيده وليزيده ايمانا وللتقوى صلة بالله تبارك وتعالى ولتركوا اعمالك لان الاعمال تزكو بزكاء التوحيد ولا خالف وسلامة كلما صلح قلب الانسان توحيده للرد المعبود واخلاص الدين له وعمر القلب بالايمان ثبتت الجوارح لان الجوارح فرع عما يقوم في القلب وهذا امر بينه النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث النعمان ابن بشير رضي الله عنه وفيه قال صلى الله عليه وسلم الا للجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القتل فدراسة التوحيد لاجل هذا ان يصلح الانسان قلبه وان يصلح اعماله وان تؤتى تبنى اعمال الانسان على توحيد الخالق وايمانا وعقيدة صافية مبنية على اساس عظيم والسفين القويم من كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه وتتأكد دراسة التوحيد والعناية الجزاء في زماننا هذا بغلبة الجهل كثرة الشبهات ووجود الطوارق المتنوعة والصواب الكثيرة على العقيدة الصافية والتوحيد لله ما اكثر الشبهات التي تلزمها الناس وتنشر بيننا وترفع عليهم تشكك الناس بامتياز ووجدوا عندهم وفي رابع مثل هذا الامر العظيم والاساس الذي الذي لا ينبغي ان يكون فيه اخذ ولا عطاء ولا منساومة ولا تعريض بمحاضرة والمؤمن اعظم ما اعظم ما يعتني به في حياته لان اثم شيء عنده في حياته الزوجية اسمع شيء في في حياته العبد التوحيد التوحيد اكمل ما عند الانسان اسلم من من المال اثمن من الطعام اثمن من الشراب واكثر من واثبت لكل احد بعض النعمة انعم الله تبارك وتعالى بها على عبده المسلم نعمة التوحيد ويعظم من نعمة المال ومن نعمة الطاعات نعمة الشراب ومن كل نفس ولهذا لو لو تأملنا كرة النحل عملت ايه؟ تعرف عند اهل العلم بسورة النعم كثرة ما اسند الله تبارك وتعالى بها بالنعم من نعم على عباده هذه السورة هذه السورة اول ما بدأه الله تبارك وتعالى بدأها في نعمة التوحيد والاخلاص لله تبارك وتعالى فقال جل وعلا بهذه الصورة اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون تنزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا تتقون فبدأ جل وعلا اول ما بدأ بنعمة التوحيد وعدد بعدها لعبا كبيرا ذكر بعد هذه النعمة نعمة الخير والبغاء والذكر نعمة الظلم وذكر نعمة المطر وذكر نعمة المساكن والبلاذب وذكر نعم كثيرة جدا ولهذا سميت هذه السورة بسورة النعم كثرة ما عزز الله تبارك وتعالى فيها من نعمه على عباده فاذا قرأت هذه السورة سورة النعم اول نعمة تصادفك بهذه السورة نعمة التوحيد اغفر انظر النعمة تنزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا وصدرت بها النعم ولهذا قال بعض السلف ما انعم الله على عبده بنعمة او على عباده نعمة اعظم من ان حرفهم انه لا اله الا الله نعم اعظم من هذه وما قيمته؟ وما قيمة عندك؟ وما قيمة ما عند الانسان من كتل في هذه الحياة وهو يعيش في هذه الحياة ولا يعرف لماذا خلق ولا لماذا اوجد ولا يعرف ربه ولا معبوده يمشي يتمتع في هذه الحياة كما هو الشام في بهيمة ولهذا قال الله عز وجل عن الكفار منهم الا كالانعام بل هم اضل منهم الا كذا فاضل ما قيمة الحياة اذا كانت بدون توفيق ما قيمة الحياة اذا كانت بدون لا اله الا الله دون اخطار الدين لله تبارك وتعالى حتى لو اوتي الانسان ملء الدنيا مثل ما اوتي الفاروق ثم مات لو اوتي الانسان من الدنيا مثل ما اوتي ولوفي من الرئاسات ثم بعد كل ما يعطى من الدنيا يفارقه عن طريق او بعد ثم الاعوام تهنئوا بالسنة الحج اذا كان لا توفين عندك فما قيمة هذا البلد فما قيمة هذا الانسان ما قيمة هذا المساء ولهذا النعمة التي لا يعادلها نعمة والمنا التي لا يؤذيها منا المنة بالتوبة والهداية الى التوحيد الى الاخلاص الهداية الى لا اله الا الله لان لا اله الا الله هي كلمة التوحيد لعلكم انتبهتم الى حديث معاذ في روايتين في رواية قال فليكن اول ما تدعوهم اليه تعاهدوا ان لا اله الا الله. وفي رواية ان يوحدوا الله التوحيد هو تحقيق كلمة لا اله الا الله هذه هي كلمة التوحيد والقرآن كله بالتوحيد يقول ابن القيم رحمه الله القرآن كله بالزوج لانه اما امر بالتوحيد وبيان لفضله او نهي عن ضد التوحيد وهو الشرك وصيانا بخطره وضرره على اهله او كيان لاعمال اهل التوحيد ووصافهم او بيان لاعمال من خالف التوحيد وقبائلهم ومخازيهم او بيان ما اعده الله تبارك وتعالى من ثواب عظيم التوحيد وما اعده من عقاب اليم للمخالف في التوحيد القرآن من اول اختلافه كله الفضل كل الفرق فيه وكل اية فيه كلها في الترفيه التوحيد والاخلاص لله تبارك وتعالى وعليه فان الواجب على المسلم ان يستشعر نعمة الله عليه. بالهداية ويمنا من الله وهداية منه جل وعلا قال الله قال الله تبارك وتعالى قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم من هداكم للايمان بكل ظالم ويقول تعالى يثبت الله الذين امنوا في القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء فهذا يدلنا على ان الهداية الى التوحيد منة الله على هذا قال تعالى ولكن الله حبب اليكم الايمان فزينه في قلوبهم وشرها اليكم الكفر والفسوق والعصيان. اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة هو فضل الله ونعمته قال تعالى وان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم هو فضل الله جل وعلا قال تعالى ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا. ولكن الله والآيات بهذا المعنى الكثيرة فمن فمن من الله عليه بالتوحيد فجعلت نعمة الله وليرعى بهذه النعمة حقها وليعرف لها قدره وليحمد المنعم جل وعلا عليه والله يقول واذ تأذن ربكم لئن شكرتم ولن كفرتم ان عذابي لشديد واذا استشعر المسلم قيمة التوحيد ومكانته فان عنايته به اعظم واهتمامه بنيتك ودراسته له محافظته عليه ده فين هذا كتب المرأة عنه اشعار قيمة هذا الامر وهو مكانه ولا سيما كما اشرت سابقا لا لا ما وجد وتزايد في زماننا من شبهات وفتن والطوارق قد اشار النبي عليه الصلاة والسلام بلا زاهر قال انه من يعش منكم فسيرى اختلافا كبيرا قال وسكترق هذه الامة الى كلها في النار الا واحدة فالمسلم يرعى توحيد الحق رعايته ويحافظ عليه تمام المحافظة ويعتني به تماما العناية ويبتعد عن كل امر يخل بالتوحيد مولود يصوم او يقلل قدره والتوحيد هو ثوب النفس توحيد ثوب نقل لا يقبل لا يقبل ان يدلسه اللهم نقن من من الذنوب والخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدسم الان انت اذا كان عندك ثوب ابيض جديد اشتريته وفرح به غاية الفرج وحصلت عليه بكلفة ومشقة وحزت ثوبا جديدا ومشيت بهذا الثوب الجديد في الطريق وفي الطريق وهل وطيب وثاق وكيف اهتمامك وفيه رعايتك له عنايتك ينبغي ان تكون اعظم منها اهتمامك بالتوحيد ينبغي ان تكون اعظم وان تحرص الا يقدسك في دين اي شيء قد جاء في الحديث قلت ان الله تعالى يقول انا اغنى الشركاء عن الشرك لكن التوحيد ما يقبل ايها على اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وسحر هذا يبين لك ان التوحيد لا بد من المحافظة على صفائه ونقائه وسلامته ومن المصائب ان مخالف التوحيد والمنحرفين عنه يثيرون الشبهات يشوش على اهل الدعاء وسيكون لكم مدارسة في كتاب قيم في هذا الباب وهو كشف الشبهات جهة الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله وهذا الكتاب يكون يكون مذاكرته مرحلة بعد دراسة الاصول الثلاثة ودراسة كتاب التوحيد حتى يكون تأصيل وهو تخريص ومن ثم اه قد ببعض الشبهات التي دعاة الباطل وهذا الخلاف في هذا الموضوع قوي ولعل هذه فيها اه فيها كفاية ان شاء الله واسأل الله عز وجل وصفاته العلى وبانه اللهم لا اله الا هو هذه الظروف لي واياكم توحيدا خالصا وايمانا صادقا وان يصلح لي ولكم ديننا الذي هو عصمة وامننا وان يصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وان يصلح لها اخرتنا التي وان يجعل الحياة زيادة لنا في كل قيم والموت راحة لنا من كل شر. والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله واصحابه