يقول ما حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن فنقول نعم الله الله صدق سبحانه وتعالى في قوله وهو الصادق في قوله والصادق في افعاله والصادق في حكمه وحكمه سبحانه وتعالى فليس هناك من هو اصدق من الله قيلا وليس هناك من هو اصدق من الله حديثا لكن ختم القراءة دائما بقول صدق الله العظيم نقول هذا لا اصل له. والنبي صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن وسمع قال وقرأه اصحابه رضي الله تعالى عنهم ولم يؤثر عن احد منهم لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا عن التابعين ان انهم كانوا اذا ختموا القرآن قالوا صدق الله العظيم. وهذا دليل كافي في رد مثل هذه القول في رد مثل هذا القول ولو كان خيرا لسبقنا اليه اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولو كان خيرا لدلنا عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم. فالرسول ما ترك طائر يطير في السماء بجناحيه الا واعطى منه خبرا وقد اقام الحجة وبلغ الرسالة ونصح الامة اا اكمل لنا ربنا سبحانه وتعالى ديننا وبلغنا رسوله صلى الله عليه وسلم دينه دين ربه الذي امر بتبليغه ولو كانت هذه المقولة عقب ختم القرآن وعقب قراءة القرآن سنة لبينها النبي صلى الله عليه وسلم ودل الناس عليها. فعلى هذا نقول يعني آآ لزوم لزوم هذا قول بختامة كل قراءة تقرأها بقول صدق الله العظيم نقول هذا محدث وهذا من البدع المحدثة اما اذا قالها عرظا او قالها حينا دون اه لزوم لها فنقول بهذا لا بأس به اذا قالها احيانا او قالها عرظا يعني قال صدق الله اذ يقول ولم يكن بقصده ان ان يلتزم هذا القول دائما وانما قول من باب الاحتجاج بكلام الله جل نقول لا بأس بذاك او ختم سورة وقال بعدها صدق الله العظيم عرظا وليس اتفاقا وقصدا ويجعلها دندنة له يختم بها كل قراءة يقرأها فلا حرج لزوم هذا القول بعد قراءة القرآن وبعد فراغه من كل سورة يقرأها او بعد فراغه من القرآن عندما يقرأه نقول هذا من المحدثات البدع التي لا تجوز