وهذا يقول في قوله تعالى ان هذا لساحران قال فيه خطأ لغوي فان الصحيح يقول ان هذان كساحرين وهذا ليس بصحيح ليس بصحيح وقد ذكر ابن هشام لهذه الاية ستة اوجه في توجيهها وتصويرها وعدم تخطئتها القرآن يصحح لغة العرب ولا يصحح القرآن بلغة العرب فان لغة العرب تصحح في القرآن فهو نزل بلسان عربي مبين ولا نقول ان هناك خطر وهو في القرآن بل لو وجد ما يخالف القواعد التي وضعها النحويون واللغويون فان قواعدهم تعدل وتصحح على ما في كتاب الله عز وجل. لا ان نقول ان القرآن خطأ ونبني تصحيح القرآن على قواعد العرب هذا باطل فالقرآن نزل بلسان الربيع المبين ولا يجوز مثل هذا القول ان فيه خطأ لغوي او نحوي. بل نقول ان هذا مما يجوز له في العرب وهو ايضا من افصح ما يقال لان القرآن نزل بلسان عربي مبين