ولذلك يقول ما هو ما هو المحكم من القرآن؟ وما هو المتشابه المحكم في القرآن هو الاصل. الاصل في القرآن انه جميعه محكم. فالقرآن كله بين ومحكم ومفصل  فالمحكم هو الذي تلاوته تدل عليه. واقيموا الصلاة هذا محكم. فانت بمجرد ان تتلوا هذه الاية تعرف
ان المراد هو اقامة الصلاة. فالمحكم هو الذي يتضح معناه من تلاوته. وهذا هو اصل القرآن القرآن كله محكم بل وايات بينات الكتاب ايات بينات. اما المتشابه في كتاب الله عز وجل فهو اما
ان يكون متشابها عاما ان يتشابه على جميع الناس وهذا يكون في امرين. الامر الاول في كل هالصفات كل الصفات وكيفية الصفات فهذا الامر لا يعلمه الا الله واضح؟ لا يعلمه الا الله كنه كن الصفات وكيفية الصفات لا يعلمه الا الله. الامر الثاني حقيقة
ما يؤول اليه الشيء يوم القيامة. الحقية اليها الاشياء يوم القيامة حقيقة نعيم الجنة حقيقة العذاب. حقيقة قيام الساعة هذا امر لا يعلمه الا من الا الله سبحانه وتعالى. هذا بالنسبة للمتشابه الذي هو متشابه عام على جميع الخلق. يشترك فيه
جميع الناس الرسل والانبياء ومن دونهم. المتشابه القسم الاخر المتشابه النسبي المتشابه النسبي. والمتشابه النسبي يراد به ان يكون مشكلا عند بعض الناس او عند بعض العلماء ومحكم عند غيرهم. فمن الناس من يكون عنده بعض
متشابهة بعض الايات متشابهة او بعض الاحكام متشابهة فالقرب القرب مثلا وقع فيه تشابه هل هو هل هو الطهر او هو الحيض هل هو الطرق هو الحيض؟ كذلك الولي هل المراد به الزوج الذي الذي يعفو؟ هل هو المراد بالزوج او الاب او
المرأة هذا وقع فيه شيء من الاشتباه. فهذا الاشتباه يكون عند بعض الناس ويكون عند غيرهم محكم. فمن الناس من يجهل مثلا اية الكلالة ما المراد بالكلالة؟ وغيره يفهم ان المرء بالكلالة هم حاشية الرجل من كان يحوط به من عصبته يسمى
يسمى فالرجل الذي يموت وليس له والد ولا ولد يسمى كلالة يسمى كلالة اي يرثه عصبته يرثه يسمى وبعض الناس قد لا يعقل هذا المعنى. فنقول المتشابه في القرآن تشابه عام وهو ما ذكرته قبل قليل ومتشابه
والنسبي هذا يكون عند بعض الناس دون بعض ولذا يقول ابن عباس رضي الله تعالى عنه ومجاهد انا من الراسخين في العلم الذين يعلمون ما تشابه لها ما تشابه منه. اذا هذا هو المتشابه في كتاب الله عز وجل. اما ان يكون تشابها عاما ككله الصكاء كيفية
صفة وكل هالصفات ومتى تقوم الساعة وحقيقة الامور وما يؤول اليها هذا لا يعلمه لا يعلمه الا الله. منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات اي اخذ بعض الايات متشابهات. فالذين في قلوبهم زيغ اتبعوا ما يتشاب ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا
الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به على خلاف بين اهل التفسير في الوقوف هل يقف عند قوله وما يعلم الا الله يقولون منا به او يكون الوقف وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ان يعلمونه ويؤمنون به ايضا فالراس يؤمنون
متشابه ويعلمون هذا المتشابه الذي والتشابه النسبي. فهذا الذي عليه اهل العلم ان المتساوي القرآن اما تشابها عاما وان متشابها نسبيا والاصل في كلام الله انه كله محكم وكله بين وكله واظح. نعم
هم الاحرف المقطعة هذي عند بعض الناس من التشابه النسبي. بعض الناس تقول ما ادري ما معناها وبعضهم يقول هي عدد السنين وعدد عمرة محمد صلى الله عليه وسلم وبعضهم يرى ان
الاحر المقطعة اوتي بها لبيان اعجاز القرآن. فهي عنده ايش؟ من المحكم لان الله اراد ان يبين اعجاز القرآن وان القرآن الذي اذا الناس هو بهذه الحروف المقطعة. وانها وان القرآن منها الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه. ولذا يلاحظ ان
ترى هذي الحروف اذا جاءت مقطعة يأتي بعدها ذكر القرآن فالصحيح ان نحن مقطعة منهم من يجعلها من المتشابه الذي لا يعلمه الا الله ومنهم من يجعله من المتشابه النسبي الذي يجهله بعض الناس ويعلمه اخرون
فاذا قلنا انه من المتشابه النسبي فنقول من اهل من علم معناه وقال ان هذه الحروف اوتي بها لبيان اعجاز القرآن وان القرآن الذي اعجز الله عز وجل العرب ان يأتوا مثله هو من هذه الحروف وهي الف لام ميم راء الف لام ميم الف لام ميم صاد
وما شابه هذه الحروف نعم