يقول السائل هل تنسخ الاحكام التي في السنة ما في القرآن مست هل تنسخ السنة القرآن؟ اولا آآ القرآن آآ ينسخ بعضه بعضا والقرآن ينسخ السنة محل هذا بالاجماع وانما الخلاف بين اهل العلم هل تنسخ السنة القرآن؟ منهم من قال تنسخ السنة القرآن بشرط ان تكون السنة متواترة ومنهم من قال لا تنسخ السنة القرآن ولو لم تكن متواترة ومما يستدل له في ذلك حديث لا وصية لوارث حيث أبي امامة قال لا وصلوها قال ان هذه نسخت نسخت اية نسخت الوصية في المواريث لكن نقول لا يوجد مثال يمكن ان يصار اليه في هذا الباب ان السنة تنسخ القرآن وكما قال الشافعي انه لا ينسخ القرآن الا بقرآن والسنة لا تنسخ الا بسنة. واذا وجد في السنة ما ينسخ القرآن فان في القرآن ما ينسخ ذلك المنسوخ. لان السنة اقتصرت على نسخه فقط ولذلك لو طلبنا مثالا صحيحا صريحا على ان السنة القرآن لم نجد له مثالا في الواقع لم نجد له مثالا في الواقع فالصحيح ان القرآن هو الذي ينسخ القرآن وان وان السنة هي تنسخ السنة واذا كان القرآن قد نسخ السنة فلا بد ان يكون في السنة ايضا ما نسخ تلك السنة واذا وجد في السنة ما نسخ القرآن فلا بد ان يكون في القرآن ايضا ما نسخ تلك كالاية اما ان يقتصر السنة بنصف القرآن فليس له مثال وهذه الاية ذكرتها لا وصي وارث قد جاء ايضا جاء ان اية المواريث نسخت الوصية نسخت الوصية اية مواريث ان قد قسم الله لهم قسم الله عز وجل لهم مواريثهم واعطى الله عز وجل لهم قسمهم فلا وصية لهم بعد ذلك فلا وصية لهم بعد ذلك فنقول الناسخ للوصية هي المواريث لا قوله صلى الله عليه وسلم لا وصية لوارث. نعم