الله اليكم ونفعنا الله بما قلتم هذا يقول ما المقصود بقوله تعالى ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم المقصود ان بعض اهل الكتاب تعبدوا بعبادات ترهبا وزيادة في الطاعة والعبودية لله سبحانه وتعالى وهذه العبادات التي فعلها اولئك المتعبدون لم يفرضها ربنا عليهم ولم تأتي بها رسلهم صلوات الله وسلامه عليهم وانما فعلوها من قبل من قبل انفسهم ومع ابتدائهم لهذه الرهبانية لم يلتزموها لم يلتزموا ابتدعوا ولم يلتزموا ورهبانية ابتدعوها ما كتبنا عليهم. ولكنهم لما ابتدعوا هذه البدعة وتعبد الله بهذه العبادة من من التشدد في العبادة والتعنت التكلف في زيادة العبادة لصعوبتها وعدم قدرتها عليهم انقطعوا فالله عاب من جهتين او من جهة الابتداع وعابهم من جهة عدم الالتزام بما التزموه وهذا فيه دليل على ان المسلم اذا تعبد عبادة فان مما يحبه الله ان يديم عليها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم احب الاعمال الى الله ادومها وان قل فقليل دائم خير من كثير من قطع ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن صيام يومين وفطر يوم قال ليت لطوقنا ذلك ليتنا طوقنا ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم حتى يقال لا يفطر ولكنه اراد يا ليتنا طوقنا ذاك من جهة الاستمرار من جهة الاستمرار والا يستطيع المسلم ان يصوم يومين ويفطر يوم في مدة شهر ليس فيه كلفة لكن كان ان يستمر المسلم على هذه على هذا العمل وعلى هذه العبادة ان يصوم يومين ويفطر يوما. اذا المسلم اذا عمل عملا فالذي يحبه الله عز وجل ان يلتزم هذا العمل ولا يقطعه ولذلك يحرص المسلم قبل ان يلتزم عملا ان يعمل عملا يستطيع على الدوام عليه ولا يكلف نفسه ما لا يطيق. اذا كنت لا تستطع ان تصوم يوم وتفطر يوم. التزم صيام يومين وامظي عليها الى ان تلقى الله عز وجل ما استطعت صومين صم يوما واحدا من كل اسبوع ولكن التزم هذا اليوم ولا تقطعه هذا معنى احب الاعمال الى الله ادومها ثم قال نعم