والصحيح سورة الكهف يوم الجمعة. قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جاء في ذلك احاديث بتخصيص يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف علي بن سعيد الخدري رضي الله تعالى باسناد صحيح موقوف. الا ان تخصيص يوم الجمعة وقع فيه خلاف. فالحفاظ كسفيان وشعبة يذكرون الحديث هذا عن هشيم عن في طريق بمجلس عن قيس ابن عبادة عن ابن مسعود ابن سعيد رضي الله تعالى عنه وليس لي يوم الجمعة وان فيه من قرأ سورة الكهف كما انزلت جعل الله له نورا بينه وبين الارض بينه وبين السماء والا وفي رواية الا كان له نورا يوم الا كانت له نورا يوم القيامة ولا شك ان ان رواية عدم التخصيص صح وان رواية التخصيص يوم الجمعة فيها ضعف فيها شذوذ والمحفوظ ان من قرأ سورة الكهف كما انزلت سواء في الجمعة او في غيرها من الايام دال الفجر المترتب عليه وليس في تخصيص وجمعة الا ازدياد فيها كما ذكرت فيها شيء من المخالفة. فالصحيح انها لا تقاس يوم الجمعة بل تقرأ في يومك. وان قرأها يوم الجمعة فلا حرج في ذلك وينال الاجر المترتب على قراءتها. قرأها يوم الجمعة. قرأها السبت. قرأها ليلة الجمعة. قرأها ليلة الخميس. نقول من قرأها كما انزلت نال الاجر مترتب على قراءتها. نعم. والله تعالى اعلم. واحكم صلى الله عليه وسلم نبينا محمد