السلام عليكم يقول السائل اه ما حكم قراءة القرآن بما يسمى بالمقامات؟ القراءة بهذه المقامات اولا لابد ان نفهم ان المقامات هذه عبارة عن الحال يلحنها الفساق يلحنها الفساق. اما اذا وافقت قراءته قراءة مقام دون قصد فهذا لا اشكال فيه ولا حرج فيه اما ان يتقصد ان يتشبه بقراءته بالحان الفساق فهذا مما ذمه السلف وعابه السلف ورأوه من المحدثات والمنكرات. فالواجب على المسلم ان يقرأ على سرقته. وان يزين القرآن ويتلوه على ما يحسنه واما ان يتكلف حتى ان بعضهم يبالغ فيأخذ المقامات من مغنين ومن مطربين ومن فنانين حتى يحس حتى يقرأ بهذه المقامات ولا شك ان هذا من عدم اجلال كلام الله عز وجل وتعظيمه واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعون لم يعرفوا وهذه المقامات ولم يقرأوا بهذه المقامات وانما كان كل مسلم يقرأ على حسب ما يحسن ويتقن. فالعراق يقرأ بما وافق لهجته والحجاز يقرأ بما وافق لهجته واهل تميم الوهابي يقرأون بما وافق لهجتهم. فالمقصأ المقصود ان المسلم يقرأ بما يحسن. واما التكلف والتشدق في هذا فهذا من الامور التي تدل على عدم تعظيم كلام الله عز وجل ومن الامور المحدثة المنكرة. نعم