لماذا ذكر الله عز وجل قوله الهاكم يخصه بشيء. اه. وهل هذا خاص بشيء من من انواع التكاثر؟ نقول هذه الاية كما قال ابن القيم انها تشمل كل شيء نلهي عن طاعة الله عز وجل او ان الانسان يتكثر به. بل عد ابن القيم من التكاثر كثرة الرواية. وكثرة اخذ العلم ويتفاخر ويتعاظم بها حتى تلهيه عن الاستعداد ليوم ليوم القيامة. الله اكبر. فالله يقول هاكم التكاثر اطلقه هنا. لم يخصه بولد لم يخصه بمال وانما وانما اطلقه حتى يشمل كل شيء يلهيه. الله! فكل ما الهى فالمسلم مأمور ان لا يلهيه ولا يشرع عن طاعة الله عز وجل. سواء كان من الخير والمال وغيره او من الامور حتى قد يلهيه التكاثر في العلم التكاثر في كثرة الروايات وكثرة المحفوظات وكثرة كذا على الاستعداد لما يقربه الى الله الكمن يترك الصلاة مثلا لاجل كثرة المسموعات وما شابه ذلك. الله المستعان. طيب