الاخر يقول ما حكم قراءة القرآن بدون تدبر؟ وكذلك بدون التجويد واداء الحركات. اما قراءة القرآن آآ دون تدبر فاذا قرأ القرآن واخرج حروفه على الوجه الصحيح فانه يؤجر ويثاب على قراءته. ولا شك ان القرآن انما انزل يتدبر. وان الكمال لقارئ القرآن ان يقرأه وان يتدبر كلام ربه سبحانه وتعالى. وهاء بهذا يعظم الاجر وتعظم المثوب من الله عز وجل. اما اذا قرأه هذا كهذ الشعر وقرأوا قراءة سريعة دون تدبر فانه يؤجر على الحروف التي يقرأها من كلام الله عز وجل. واما سؤاله الاخر اذا قرأ دون تجويد نقول تجويد ليس بواجب وانما هو سنة. والواجب هو ان يقرأ القرآن القراءة الصحيحة. وهو ان يخرج الحروف مخارج الصحيح وان يقرأها على الوجه الصحيح. فلا يلحن لحنا جليا ولا الخفي فاما المدود ما شابه ذلك من احكام التجويد فانه ليس بواجب لكنه الاكمل والافضل ان يقرأ قرآنا مجودا وان يرتله الترتيل الذي امره الله عز وجل به ورتل القرآن ترتيلا. احسن الله اليكم الشيخ