تسأل تقول آآ كان انها كانت تقرأ القرآن وهي في الصف الرابع اه ثم تركته وهي لا تعرف القراءة الان عمرها ستين سنة هل هل عليها اثم اذا كانت تقرأ الفاتحة وتحسن قراءة الفاتحة وتحسن قراءة شيء من السور القصيرة فلا اثم عليها لكن لا شك ان تعلم القراءة انها نعمة من الله عز وجل ان تتعلم القراءة حتى تستطيع ان تقرأ كلام ربها سبحانه وتعالى وتقرأ القرآن فان في قراءة القرآن الاجور العظيم والخير الكثير. اما من جهة الاثم فلا اثم عليها اذا استطاعت ان تقرأ فاتحة الكتاب وان تقرأ شيئا من القرآن بعد فاتحة الكتاب اي انتم ما تستطيع ان تقوم بها ما ما تستطيع ان تقوم به في صلاتها متى تقرأ الفاتحة تحفظ الفلق الناس وكذلك الكافرون كذلك الزلزلة وما شابه ذلك من القصار لنفصل نقول لا اثم عليها. اما اذا كانت لا تحفظ شيئا ولا وهي مفرطة في نقول يلزمها ان تحفظ ويلزمه ان تتعلم القراءة حتى تستطيع ان تحفظ ما يجب عليه من القرآن. اما اذا حفظت فان ذلك فلا اثم عليها. وان تعلمت القراءة بعد كبر فهو افضل وهو خير لها لانها تستطيع ستستطيع يعني تستطيع بهذا التعلم ان تقرأ القرآن الكريم