احسن الله اليكم فضيلة الشيخ هذا احد السائلين يسأل يقول ما حكم ان الإنسان يقتبس بعض الايات ثم يزيد عليها وذكر مثال في سؤاله قال مثلا ان يقول يا ايها العلمانيون لا اعبد ما تعبدون. فما حكم هذا؟ اه الاقتباس هو ان يأخذ شيئا من كلام الله عز وجل وينزله على واقعة او على قصة. الاقتباس منه ما هو منه ما هو محرم. ومنه ما هو جائز. فما كان نزل في قصة او في واقعة او لا يحتمل او لا يجوز به ان ينزه على غير وقت نزلت فيه مثل قوله تعالى وخشعت الاصوات للرحمن. هذا لا يجوز ان يقتبس فينزل على فيه خشوع فيه سكينة. نعم. لان هذا الخطاب خاص بالله عز وجل وخاص بيوم القيامة. نعم. من اقتبس عليها وانزلها على مجمع يحضره الناس او على مجمع فيه ان الناس سكتوا وخشعوا ان يقولوا هذا محرم وكبيرة وقد يصل به اذا اراد ان ينزل منزلة الله عز وجل مثل منزلة هؤلاء المخلوقين انه قد يكون قد خرج او وقع في نار من نواقض الاسلام. اما اذا كان الاية خرجت مخرج المثال خرجت مخرج المثال الاية والحديث. مثل قوله تعالى لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم هذه تقال اخرج ان تكون قد خرجت مخرج المثال كل من عفا عن قوم او غفر لهم او صافحهم يقول لا تثريب عليكم اليوم اي انني قد عفوت عنكم ومثل قوله صلى الله عليه وسلم سبقك بها عكاشة هذا اصبح نعم. مثلا يطلق على كل من سبق الى الى من قال من سبق الى شيء فاراد ان يدركه غيره ان يقال له ان يقال له سبقك بها عكاشة فهذا من باب الامثال. فما كان الايات على هذا السياق وهو سائل الامثال فلا بأس. اما قول ان ينزل قوله تعالى قل يا ايها الكافرون فيقول قل يا ايها العلم ان نعبد وتعبدون نقول لا شك ان العلمانية هي امر قد يصل بصاحبه الكفر لله عز وجل وينزل منزلة الكفار اذا اراد بعلمانيته بان يعزل الدين عن الدنيا وان يقصر الدين فقط عن المسجد وان يقول ان الدين لا دخل له لا في السياسة ولا في آآ العلاقات الدولية وما شابه ذلك فهو قد عزل الدين عن امور الشريعة وقصر الدين على المسجد فهذا نوع من تحجيم وتحزير الدين في المسجد. فهذا ايضا يكون ينزل منزلة انه من الكافرين بهذا بهذا القول بهذا الاعتقاد الفاسد فاذا قال لك قل يا ايها الكافرون نقول يقول قل يا ايها الكافرون ويفسر ذلك يفسر ذلك بقول انتم يا من يا من تدعون آآ مثلا الاولياء الصالحين ترى ان انتم كذلك كفار من اهل الفعل فلا اعبد ما تعبدون. نعم. فاذا اه كذلك يقول اذا قال قل يا ايها العلمانيون اي انني يا ايها العلماني انتم على ما انتم عليهم الباطل انا لا ادين دينكم ولا اقول قولكم ولا اعتقد اعتقادكم وليس معناها لا اعبد ولا ولا ان تعاملوا بما اعبد اي ان حالكم فيما انتم فيه من الضلال والكفر لستم عابدون ما اعبد في هذا الحال وليس معنى ذلك في المستقبل لان المستقبل علمه عند الله عز وجل. فلا نقول لهم لا انتم لا نقول لهم قل يا اهل العلم وانتم عبد ما اعبد من باب من باب المستقبل فان ذلك لا يعلمه الا الله. لكن اه كما قال اهل التفسير في هذه الاية ان المراد ما انتم على هذه الحال وعلى كفركم وشرككم بالله عز وجل فانني لا اعبد ما تعبدون ولا انتم مع شرككم تعبدون ما اعبد. نعم. لا الان ولا مستقبلا فمثل هذه الاية نقول الاقتباس فيها الاصل ان يقول ما قاله ربنا قل لي يا ايها الكافرون ولا يحصرها ويقصرها على طائفة او جهة نعم العلمانيين او والرافضة ومن شابهم بل يقول قل يا ايها الكافرون وهذا عم فيشمل كل كافر بالله عز وجل انا لا نعبد عبادته ولا اه لا لا حالا ولا مآلا وهذا لا شك انه هو الاكمل وهو الذي يجب على المسلم. اما تحجير الاية في طائفة نعم. فهذا لا يجوز