اه نرجو بيان صحة الاحاديث الواردة في فضل قراءة هذه السور او قراءة البقرة اخر ايتين للبقرة ال عمران الكهف يس الواقعة الملك الزلزلة الكافرون الاخلاص المعوذتين اما قراءة البقرة وال عمران ففي الصحيح في صحيح مسلم قال اقرأوا البق وال عمران اقرؤوا الزهراوين وهذا الصحيح يدل على فضل قراءتهما وان السحرة لا يستطيعون على اصحاب البقرة لا يستطيعها البطلة وتركها اخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة هذه في سورة البقرة. وكذلك قال اقرأوا الزهراوين فانها اه فانه يأتي يوم القيامة كانهما اه صوافان من طير كانهما غمامتان غياتان يحاجان عن صاحبهما. اما ما يتعلق بسورة ياسين فنقول كل ما ورد في ياسين فلا يصح النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح بفضل يس حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هي كل احاديث باطلة وحديث يقرأ واقرأوا ياس على حيث منكر ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. واما سورة الواقعة انها تنقي من الفقر فايضا ليس بصحيح النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث ضعيف. واما حديث قراءة سورة تبارك فقد ثبت ذلك عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه موقوفة باسناد صحيح وله حكم الرفع انها تقرأ عند النوم انها تقرأ عند انها الكافية المانعة المنجية من عذاب القبر. جاء لك ابن مسعود باسناد صحيح. وجاء عن ابن عباس عن ابي هريرة مرفوعا. ولكن في اسانيدها ضعف. واما قراءة الزلزلة اصح ما جاء في الزلزلة انها ما قال وسلم عندما سئل عن حكم عن الحمير قال لم يزع فيه الا هذه الايات الجامعة الفاذة من عمل بقوله بيع مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. واما ما ورد بان ربع القرآن نصف القرآن ففيه ظعف. كذلك اه سورة الكافرون لما ورد في فيه ايضا اه ان الانسان الذي اصح ما ورد فيها انها تقرأ عند النووي فقط وفقط هذا اصح معروف للكافرون واما ورد انها براءة من النفاق وما شابه ذلك فليس فيه شيء صحيح. واما سورة الاخلاص فقد ورد في فضلها حي كثيرا. واعظم واصح من فضلها انها تعدل ثلث القرآن الله لكم وجزاكم الله خيرا واحسن الله