اما ما يدعي بعضهم ان ان هذا من اجلال النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته نقول هذه دعوة باطلة. ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم تكون باتباعه وطاعته هذا هو الميزان الحقيقي والميزان الصحيح لمن اراد ان يعرف هل هو محب لله عز وجل ورسوله او هو كان في دعواه ولذلك قال الحسن ادعى اقوام محبة ادعى محبة الله فابتلاهم الله بهذه الاية قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فمن كان صادقا في محبته للرسول صلى الله عليه وسلم يلزم سنته. ولذلك تجد ان اكثر من يعظم هذه الموارد هم اكثر الناس تساهلا في سنته. واكثر الناس تساهل في اتباع هديه صلى الله عليه وسلم ليس متمسكا بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم بل ترى اكثرهم لا يعرف الصلاة نسأل الله العافية والسلامة وانما يجتمع على المنكر له وعلى الباطل وحري اهل العلم وطلاب العلم ان يبينوا للناس مثل هذه المنكرات وان يحذروا الناس لان البدعة تنتشر وما تنتشر بالسكوت عنها يظهر احدهم هذه بدعة من باب ان الرسول له حق وان نذكر محاسنه في هذا اليوم ونذكر مسيرته ونذكر شيء من مولده ثم التي بعدها يكون هناك شيء من تيفال ثم بعد ذلك حتى تترسخ في النفوس ويصبح هذه البدعة تصبح سنة والقاعدة انه ما رفعت بدعة الا واميتت والا واميتت سنة واذا نسيت سنة قام مكانها ايظا بدعة ونحن الان في هذه الازمة نرى من ينتسب الى السنة من يقيم مثل هذه الاحتفالات بل بعض اهل العلم كانه يتساهل في مسألة الانكار في هذه في مثل هذه البدعة ولابد ان ننكر البدع كلها لان في انكار البدع تقوية للسنة ونصحا الامة وتعزيزا لاهل الحق والسكوت عن الباطل والسكوت عن اهل الضلال تقوية للضلال واخمادا واطفاء لاهل السنة واطفال الحق والنور الذي مع اهل الحق