عبد الله من السعودية يقول هناك سبق الحديث مرارا عن الحملات الشرسة تجاه دعاة اجاويد طلب العلم لهم اثر او حتى علماء. نعم. آآ اجمال كلامه. مثل هؤلاء الذين يقع ويقدح في العلماء الافاضل والعلماء الصادقين الربانيين فان هذه علامة السوء من ذلك المتكلم وهي دلالة ان في قلبه مرض ونفاق. لان من عادة المنافقين وعادة المرأة مرضى القلوب ان يقدحوا في اهل العلم وان يتنقصوهم لان في تنقص العالم وتنقص اهل العلم تنقصا في الدين. ولذلك لما عجز المنافقون ان في دين الله عز وجل او ان يتنقصوا الدين اتوا على العلماء واتوا على الصادقين فتنقصوهم لتنقص فتنقصوهم حتى يصلوا بالتنقص بهؤلاء ان يتنقصوا بالدين وبحملة الدين. فنقول لهؤلاء اتقوا الله عز وجل واعلموا انكم قدحكم في هؤلاء العلماء انكم ممن وقع في الغيبة المحرمة وان الغيبة يعظم حرمتها بقدر عظم امر ذلك الذي الذي الذي اغتبته عند الله عز وجل ولا شك ان العلماء هم ورثة الانبياء وان غيبتهم اعظم الغيبة غيره من عوام الناس وان كانت الغيبة كلها محرمة الا ان غيبة الا ان غيبة العلماء اشد حر اذا قال ابن عساكر ان لحوم العلماء مسمومة وعادة الله لمن انتقصهم معلومة اي ان الله افضح ذلك المنافق ويصيب بلية عاجلة في دنياه قبل اخرته فنقول لهؤلاء اتقوا الله عز وجل ولا تكونوا حربا واعداء لاولياء الله عز وجل فانه من عاد وليا فقد اذى الله عز وجل بالمبارزة او بالمحاربة فهذا العالم الصادق الرباني هو ولي من اولياء الله ومن عاد ولي من اولياء الله فانه يعادي ربه سبحانه وتعالى ومن عادى الله عز وجل اكبه الله عز وجل على وجهه في نار جهنم. فنقول آآ اولا لاولئك الذين يقدحون اتقوا الله عز وجل واتقوا ربكم سبحانه وتعالى واحفظوا السنتكم ولا تكونوا عونا للشيطان وممن يصد عن سبيل الله عز وجل. ونقول ايضا لاولئك السامعين اتقوا الله عز وجل ولا تسمعوا لمثل هذه المجالس ولا تشاهدوها ولا اه تتلقفوا مثل هذه الاقوال فان مجالسهم مجالسا باطلة وسماعها محرم ولا يجوز لمن حضرها ان يسكت عن الانكار فيها. فاذا عجز عن ذلك وجب عليه المفارقة او اغلاق مثل هذه الاجهزة او مثل هذه القنوات. حتى لا يكون عونا على على هذا المحرم ومثل هذه القنوات يحرم على المسلم ان يشاهدها ويحرم على المسلم ان ان يجلبها الى بيته واهله ويجب على كل مسلم ان ليكون عدوا لها وان يحذر منها وان ينبه على خطرها. خاصة اذا كانت تحارب دين الله وتحارب اهل العلم والفضل. احسن الله اليكم