وهذا يسأل يقول باي يد كان يكتب النبي صلى الله عليه وسلم وهل كان اميا؟ اولا النبي صلى الله عليه وسلم كان اميا وقال نحن امة امية لا نكتب ولا نقرأ فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف الكتابة ولا القراءة وانما كان يلقن القرآن ويحفظه من النبي صلى الله عليه ويحفظه النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام واما انه كان يقول لم يكتب النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت انه محى اسمه ولا يعني محيه لاسمه انه كان كاتبا صلى الله عليه وسلم وباي يد كان يكتب؟ نقول اصلا هو لا يكتب وهو امي صلى الله عليه وسلم فلم يكن فلم يكن ممن يكتب بيده صلى الله عليه وسلم وقد امر علي ان يكتب له وامر كتاب الوحي ان يكتبوا له صلى الله عليه وسلم هذا يسأل يقول نسمع كثيرا بارجاء الفقهاء ما معناه امثلته مرجئة الفقهاء هم الذين يرون ان الاعمال آآ ان الاعمال في الايمان انها شرط شرط كمال لا شرط صحة ويرون ان الاعمال تكمل الايمان ولكن لا تعني صحته فهؤلاء هم مرجئة الفقهاء فيرون مثلا ان الصيام والزكاة عموم الاعمال الصالحة يفعلها العبد هي شرط وكمال لصحة ايمانه. فالذي يصوم ويزكي ويحج ويعمل الصالحات. ايمانه اكمل من ايمان الذي لا يفعل هذه الافعال ولكن ترك الافعال كلها عندهم لا يخرج من دائرة الاسلام فسماهم اهل السنة بمرجئة الفقهاء لان هذا القول يذهب هذا القول يذهب اليه بعض فقهاء اهل الرأي كابي حنيفة وزفر منشور حماد بن ابي سليمان يذهب الى هذا القول وبعض فقهاء وبعض الفقهاء يذهبون لهذا القول وهو قول مبتدع وقول باطن مخالف لما عليه اهل السنة