وهذا يسأل يقول آآ ما حكم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومتى يتعين علي الانكار والامر وماذا افعل مع المنكرات المنتشرة اولا نقول الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات فيجب على الامة ان يكون فيها من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لقوله تعالى ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. فلا بد ان يكون في في الامة من يأمر الناس وينهاهم ويدعوهم الى طاعة الله عز وجل. فاذا تعطلت هاي الشريعة وهذه الشعيرة ولم يقم بها احد فان الامة تأثم جميعا ويجب عليهم ان يتوبوا الى الله عز وجل. ونجاة الامة وفوزها هو بالامر بالمعروف عن المنكر فان ترك الامر ايذان بوقوع العذاب نسأل الله العافية والسلامة وغرق السفينة وهلاك اهلها اذا تركت الامة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذا الذي يلزم جميعا. واما متى يتعين الامر بالمنكر اذا رأى العبد منكرا ولم يكن هناك من يغيره غيره. فعند اذ يتعين على حسب استطاعته كما في حديث ابن سعد الخدري انه قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقلبي وذلك اضعف الايمان. فهنا نقول من رأى منكرا وهو يستطيع ان بيده ممن اعطاه الله عز وجل القوة والقدرة وكان عنده وكان ممن ممن خول في تغيير المنكر وانكاره فيلزمه ان ينكر المنكر كانوا رجال الحسبة والهيئة ينكرونها بايديهم. اما وكذلك الاب في بيته وكذلك الام في بيتها. لها ان تنكر منكرات اولادها بيدها اذا استطاعت ذلك. اما اذا لم يستطع المسلم ان ينكر المنكر بيده فانه يتعين عليه ان ينكر بلسانه اذا استطاع. اذا استطاع ان يبين ان هذا المنكر منكر وانه محرم ولا يجوز فانه يلزمه ذاك. اما اذا لم يستطع ان ينكر بلسانه فانه فانه ينكر بقلبه ويشترط للانكار بالقلب ان يفارق المكان الذي فيه معصية الله عز وجل. فاذا كان في مكان يعصى الله عز وجل فيه. ويفعل فيه المنكرات فينكر بقلبه ويفارق هذا المكان اما اذا كان مكرها في بقاء او مضطر للبقاء ولا يستطيع المفارقة فيلزمه الانكار بالقلب ومتى ما استطاع المفارقة فانه يلزمه ذلك. اما ما يتعلق بالمنكر المنتشرة بين الناس كالاسبال وغيرها من المنكرات التي يفعلها من الناس فان المسلم يلزمه اذا رأى من يجهل هذا الحكم ان يبينه حكم هذه المعصية واذا رآه من يجامل المعصية ان ان يأمره وينهاه اذا كان عنده قدرة واستطاعة. اما اذا كان هؤلاء يعلمون ان هذا المنكر محرم وان ومعلوم لديهم فعندئذ نقول يستحب للمسلم اذا رأى مثل المنكرات ان يأمر الناس بطاعة الله وان ينهاهم عن معصية الله عز وجل. اما اذا لم يستطع ذلك ولم يقدر فلا حرج عليه لان الامر قد علم والمنكر قد عرف انه منكر فيبقى على المسلم ان يذكر الواقعين فيه بنهيهم ويذكر المقصرين في ترك الواجب بفعله. فبذلك تبرأ ذمته ويؤجر عندما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر واجره اعظم من انه الذي يأمر بالمعروف عن المنكر في اخر الزمان يعطى اجر اول هذه الامة اي ان اجره يضاعف مضاعفة عظيمة عند الله عز وجل اذا كان من الامن معروف والناهين عن