هل اذا قصر الانسان في العمل يقصر في الدعوة ايضا؟ نجد انك من الناس يقول لا تدعو الا اذا احسنت العمل. نقول الصحيح ان الدعوة واجبة والامر بالتوحيد والنهي عن الشرك والامر بما يرضي الله والنعم بما يرضي الله انه واجب اذا رأيت منكرا او رأيت ما يخالف ما امر الله ودليل ذلك حديث ابي سعيد الخدري من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع بقلبه الحديث. فهنا تعين الامر بهذه الثلاث درجات اما اما باليد واما باللسان واما واما بالقلب واما في القلب. فاذا قصرت في ترك محرم او قصرت في فعل واجب ورأيت من فعل ذلك المحرم فانه يلزمك ان تنكر ذلك المنكر. يلزمك ان تنكر ذلك المنكر. وان تأمر بذلك المعروف وقد اوجب اه شيخ الاسلام. ونقل مع انه يجب على من دارت بينهم الكؤوس ان ينكر بعضهم على بعض. فلا شك ان الكمال والتمام ان يأمر ويمتثل. وان ينهى ويجتنب فاذا قصر في احد الامرين لا يعني لك ان يقصر في جميع الامور لا يعني ان القصر في جميع الامور. وادراك وادراك الخير خير من ترك خيرين اذا ادرك الانسان خيرا واحدا خيرا من ان يترك خيرين. وان كان الكمال هو ان يدرك يدرك الخير كله وان ان يدرك الخير كله وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحين اليهم فاسألوا اهل ان كنتم لا تعلمون. قناة فتاوى الشيخ خالد الفليج. خالد الفليج