وهذا سبب تصنيف هذا الكتاب ان بعض الاخوة او بعض الاخوان سألوه رحمه الله تعالى ان يختصر جملة في احاديث الاحكام مما اتفق عليه الامامان اي ان هناك من سأله ان يجمع له احاديث الاحكام مما اتفق عليه الامامان ومسلم رحمهم الله تعالى اجمعين وعبد الغني يعتبر من احفظ اهل زمانه يعتبر من احفظ اهل زمانه واصلحهم واتقاهم رحمه الله تعالى وهو الذي صنف كتابا كامل في الرجال وهو من احفظ المقادسة رحمه الله تعالى. وكما نعلم ان ان التصنيف في الحديث اختلفت وتنوعت مقاصد اهله. فهناك من جمع على طريقة المسانيد وهناك من جمع على طريقة السنن والاحكام. وهناك من جمع على طريقة السنن اثار فجمع ما نسب النبي صلى الله عليه وسلم وما نسب الى قوله وما نسب الى اصحابه رضي الله تعالى عنهم آآ ومن ذلك اختصار بعض الاحاديث تتعلق بالاحكام. هناك احاديث جامعة واذا تسمى كتاب الجامع الذي يجمع الاحكام والتاريخ والسير والاخلاق تم جامع ويسمى كتاب السنن الذي يجمع السنن التي يتعبد بها المسلم فيدخل في ذلك ما يتعبد به المسلم من الاخلاق ومن العبادات ايضا وهناك ما يسمى بالمسانيد كمن يؤلف على طريقة المسانيد. وهي مسانيد الصحابة او مسانيد او او على معاجم الشيوخ ما يفعله بعض المصنفون يفعله بعض يفعل بعض المصنفين ابنوا قدامة عبد الغني ابن عبد الواحد ابن علي ابن المقدس تعالى جرى في هذا الكتاب انه سأله بعض الاخوان ان يجمع له كتابا مختصرا يجمع له احاديث الاحكام ومما اتفق عليه الشيخان والامامان البخاري ومسلم. وقد اوفى بشرطي في اكثر كتابه لكنه ايضا ادخل في كتابه ما ليس على هذا الشرط فقد اخرج احد فرد بها مسلم دون البخاري واحد تفرد بها البخاري دون مسلم لكنه في الجملة في الجملة قد جرى او اتى على شرطه رحمه الله تعالى يقول فاجبت الى سؤاله رجاء المنفعة به واسأل الله تعالى ان ينفعنا بمن كتب ان ينفعنا به ومن كتبه او سمعه او قرأه او حفظ او نظر فيه ومن بركة هذا الكتاب ان اهل العلم تتابعوا على حفظه وجرى عادة طلاب العلم ان ان بدوا في علم حديث وفي معرفة الاحكام يبدأون اولا بحفظ عمدة عمدة بعمدة الاحكام هذا فهو متن مبارك مختصر وتظهر فيه آآ بركة اخلاصي رحمه الله تعالى فمثل هذا الكتاب بقي الى يومنا هذا واهل العلم يتابعون على حفظه وشرحه قراءته وهذا ان دل على شيء فهو يدل على صدق واخلاص مؤلفي رحمه الله تعالى وقد جعل وقد وقد قال وان يجعله خالصا لوجهه الكريم موجبا للفوز لديه في جنات النعيم فانه حسبه ونعم الوكيل. ونسأل الله عز وجل ان يبلغه ما اراد وان يحقق له ما سأل وطلب