كيف التخلص من سوء الظن وكيف التخلص من الغيبة اولا نقول احبك الله الذي احببتنا فيه اما مسألة كيف التخلص من سوء الظن بالمسلمين؟ اولا لابد ان يكون المسلم سليم الصدر سليم الصدر وان يرى وان يرى الناس دائما بنظرة المشفق المحب بنظرة المشفق المحب لهم. فهو من يرجو لهم ويرجو له الفلاح ويخاف عليهم ان يقعوا فيما حرم الله عز وجل. والاصل المسلم الذي يظهر الذي يظهر الحسد ولا يرى منه شيئا من القبيح فالاصل فيه ان نحسن فيه الظن ان نحسن فيه الظن وان ظن به خيرا فان سوء الظن دون دون سبب ودون قرينة تدل على ذلك هو من امراض القلوب ومرض من امراض القلوب. فلا بد على المسلم او لابد للمسلم ان يسلم صدره. وان يكون صدره سليم على اهل الاسلام وان يطهر قلبه من الغل ومن الحقد ومن الحسد والا يرى لنفسه منزل منزلة اعلى من منزلة الناس. فسوء الظن انما ياتي عندما يصاب المسلم بشيء من المرض الذي هو مرض القلب سواء كان كبرا او حقدا او غلا تسبب هذه الامراض تسبب ان يسيء الظن بالمسلمين. الا اذا كان هناك ما يدعو الى سوء الظن ما يدعو الى سوء الظن ترى شخصا محاربا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وترى اقواله وافعاله تصد عن سبيل الله عز وجل فالاصل ان هذا ما يفعله ويقوله انه ممن يساء الظن به اما اذا كان ظاهره الخير وقوله خير وعمله خير في سوء الظن به لا يجوز وسوء الظن به لا يجوز وعليك ان تطهر قلبك من هذا المرض وان تخالف نفسك فيما تظن. والظن اذا لم منه لا يضرك. اما اذا عملته وتكلمت به فهذا الذي لا يجوز والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد