الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام ابو بكر محمد بن الحسين الاجري رحمه الله تعالى واخبرنا ابو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال حدثنا لوين محمد بن سليمان قال حدثنا عبد الله بن الزبير عن عبد الله بن شريك عن جندب قال لما كان يوم قتل علي رضي الله عنه الخوارج نظرت الى وجوههم والى شمائلهم فشكر في قتالهم فتنحيت عن العسكر غير بعيد فنزلت عن دابتي وركزت رمحي ووضعت درعي تحتي وعلقت ترسي مستترا به مستترا به من الشمس وانا معتزل من العسكر ناحية. اذ طلع امير المؤمنين رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت في نفسي مالي وله انا افر منه وهو يجيء الي فقال لي يا جندب ما لك في هذا المكان تنحيت عن العسكر؟ فقلت يا امير المؤمنين اصابني وعك؟ فشق علي الغبار فلم تطع الوقوف. قال فقال اما بلغك مال العبد في غبار العسكر من الاجر؟ ثم ثنى رجله فنزل فاخذت برأس دابته وقال فقعدت فاخذت الترس بيدي فسترته من الشمس. فقال فوالله اني لقاعد اذ جاء فارس يركظ فقال يا امير المؤمنين ان القوم قد قطعوا الجسر ذاهبين قال فالتفت فالتفت الي فقال ان مصارعهم دون النهر قال ان الرجل الذي اخبره اخبره. اخبره فقال ان الرجل الذي اخبره عنده واقف اذ جاء رجل اخر فقال يا امير المؤمنين قد والله عبروا فما بقي منهم احد. قال ويحك ان مصارعهم دون النهر. قال فجاء فارس اخر يركض فقال يا امير المؤمنين والذي بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق لقد رجعوا ثم جاء الناس فقالوا قد رجعوا حتى انهم ليتساقطون في الماء زحاما على العبور. قال ثم فان رجلا جاء فقال يا امير المؤمنين ان القوم قد صفوا الصفوف ورموا فينا وقد جرحوا فلانا. فقال علي رضي الله عنه هذا حين طاب القتال قال فوثب فقعد على بغلته فقمت الى سلاحي فلبسته ثم شددته علي ثم قعدت على فرسي واخذت رمحي ثم خرجت فلا والله يا عبدالله بن شريك ما صليت العصر. قال ابو جعفر لوين او قال الظهر حتى قاتلت بيدي سبعين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد لا نزال في هذه الترجمة في ذكر قتل علي رضي الله عنه للخوارج وما اكرمه الله سبحانه وتعالى بقتالهم فعرفنا ان هذه منقبة من مناقب علي رضي الله عنه ومما اكرمه الله سبحانه وتعالى به رضي الله عنه وارضاه حتى ان هذا الذي قام به ووسيفه رضي الله عنه الذي رفعه على الخوارج وقضى عليهم في ذلك اليوم يوم النهروان عرف بسيف علي عرف بسيف علي رضي الله عنه هو سيف مبارك والقتل في ذلك اليوم ثوابه عظيم. حتى ان عليا رضي الله عنه لم يذكر لهم تفاصيل الثواب خوف ان يبطروا وهذا من عظم الثواب الذي اعده الله سبحانه وتعالى من قاتلهم او قتلهم او قتلوه كما جاءت بذلك الاحاديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واورد المصنف رحمه الله تعالى من جملة ما اورده من احاديث في هذا الباب هذا الحديث عن جندب رضي الله عنه ارضاه قال لما كان يوم قتلي علي رضي الله عنه الخوارج نظرت الى وجوههم وشمائلهم فشككت في قتالهم قوله لما كان يوم قتل الخوارج او قتل علي رضي الله عنه الخوارج هو يوم عرف بيوم النهروان لان القتال في ذلك اليوم كان قريبا من النهروان وهي بلدة وكان الخوارج في ذلك اليوم على شط النهر مما يلي هذه البلدة النهروان وعلي رضي الله عنه على شقه الاخر وكان ذلك في اليوم التاسع من شهر صفر عام ثمان وثلاثين من الهجرة ولم يبادر علي رضي الله عنه الى قتالهم بل عمل على مناصحتهم وردهم الى الهدى ونهيهم عن الغي والضلال والباطل الذي هم عليه وعمل على مناصحتهم وارسل لهم اكثر من رسول لهذه المهمة فقتلوا رسل علي رضي الله عنه واراقوا دماء وحصل منهم تعدي وظلم ومع ذلك كله ايضا لم يبدأهم علي رضي الله عنه بالقتال وانما اجتهد اجتهادا عظيما في مناصحتهم ووعظهم حتى ان موعظته فيهم رضي الله عنه وارضاه نفعت في عدد كبير منهم فانسحب عدد منهم لما سمعوا موعظة علي ثم بقي منهم بقايا ابوا الا القتال وبدأوا برمي المسلمين ثم بدأت المعركة في ذلك اليوم يوم النهروان والتي مكن الله سبحانه وتعالى فيها عليا رضي الله عنه من رقاب هؤلاء الاشرار فقتلوا جميعا لم يبقى منهم الا قلة وعسكر المؤمنين عسكر علي رضي الله عنه لم يقتل منهم كما جاء في صحيح مسلم الا رجلان وجاء في بعض الروايات الا تسع رجال قال لما كان يوم قتل علي رضي الله عنه الخوارج نظرت الى وجوههم والى شمائلهم فشككت في قتالهم قوله رضي الله عنه نظرت الى وجوههم والى شمائلهم هذا يذكرنا ما مر معنا من قول النبي صلى الله عليه وسلم فيهم يحقر احدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم فيقول لما نظرت في وجوههم شمائلهم شككت يعني لما يظهر عليهم من تنسك ما يظهر عليهم من عبادة فشككت في قتال فتنحيت تنحيت عن العسكر غير بعيد فنزلت عن دابتي وركزت رمحي ووضعت درعي تحتي وعلقت آآ ترسي وفي بعض النسخ برصي آآ برنسي مستترا به من الشمس وانا معتزل عن العسكر ناحية اطلع امير المؤمنين رضي الله عنه على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت في نفسي مالي وله. انا افر منه وهو يجيء الي تقدم ان جندب رضي الله عنه في نظرته الى وجوه القوم وشمائل القوم وقع في قلبه شيء من التردد وعدم الاقبال على قتالهم مما جعله يتنحى لكن اراد الله سبحانه وتعالى ان جاء اليه علي جلا عنه هذا الفهم وذكره بعظم قتال هؤلاء فشارك رضي الله عنه في القتال وقتل منهم كما ذكر السبعين كما يأتي في اخر هذا الخبر اعتذر من علي رضي الله عنه بمجيئه الى هذا المكان تذكره علي رضي الله عنه فضل قتال هذا هؤلاء القوم ودل السياق كما رأينا على ان عليا رضي الله عنه لم يبدأهم لم يبدأ القوم بالقتال وانما اصطفوا عبروا النهر عبر الخوارج النهر الى الجهة التي فيها علي رضي الله عنه واصطفوا آآ القتال وبدأوا برمي اه المسلمين حينئذ لما اخبر علي وقيل له ان القوم قد صفوا الصفوف ورموا فينا وقد جرحوا فلانا فقال علي حينئذ هذا حين طاب القتال فواتب على بغلته ايضا تبعه جند رضي الله عنه وقاتلهم حتى اجهز عليهم فلم يبقى منهم الا قلة وعرف ذلك اليوم بيوم النهروان وحمد الله عليا على اثر ذلك اليوم في بعض الروايات انه سجد لله شكرا ان مكنه الله سبحانه وتعالى منهم وفرح بالذي حصل في ذلك اليوم فرحا عظيما لانه قضى فيه على اهل فتنة واهل شر بل بوابة شر عظيمة جدا على امة الاسلام امة محمد عليه الصلاة والسلام قبل قتالهم قبل قتالهم بقليل يعني من من اعمالهم التي حفظت في كتب التاريخ ان لقوا لقوا عبد الله ابن خباب صاحب رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهم يعرفون صحبته للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام فقالوا حدثنا شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم روى لهم رضي الله عنه حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذوه مباشرة على اثر ذلك الى جنب النهر وذبحوه بالسكين كذبح الشاة ثم ذهبوا الى بيته وبقروا بطن اهله وهي حامل وعملوا امور فظيعة جدا كل ذلك بلغ علي ومع ذلك كان يحاول في مناصحتهم ووعظهم وتذكيرهم ورجع بعظهم الا ان بعضهم ابوا الا الا القتال وبدأوا كما رأينا في هذا الخبر وايضا في الروايات الكثيرة التي فيها ذكر هذا الخبر بدأوا القتال فقال علي رضي الله عنه حينئذ هذا حين طاب القتال قتلهم رظي الله عنه وارضاه ومكنه الله سبحانه وتعالى منهم فقتلهم وقتل رؤوسهم ومن اعظم رؤوسهم عبد الله ابن وهب الراسبي فقتل رؤوس هؤلاء وقتلهم فلم ينجوا منهم الا الا قلة حتى انه قيل لم ينجوا منهم الا عشرة او في حدود ذلك نعم قال رحمه الله تعالى واخبرنا ابو عبد الله احمد بن الحسن بن عبدالجبار الصوفي قال حدثنا محمد بن بكار قال حدثنا اسماعيل بن زكريا عن يزيد ابن ابي زياد قال سألت سألت سعيد ابن جبير عن اصحاب النهر فقال حدثني مسروق قال سألتني عائشة رضي الله عنها عنهم فقالت هل ابصرت انت الرجل الذي يذكرون ذا الثدي ذا الثدية قال قلت لم اره ولكن قد شهد عندي من قد رآه قال فاذا قالت فاذا قدمت الارض فاكتب الي بشهادة نفر قد رأوه امناء قال فجئت والناس اسباع قال فكلمت من كل سبع عشرة فكلمت من كل سبع عشرة ممن قد رآه قال فقلت كل هؤلاء عدل رضي. فقالت قاتل الله فلانا فانه قد كتب الي انه اصابه بمصر. قال اسماعيل قال يزيد حدثني من سمع عائشة رضي الله عنها تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انهم شرار امتي يقتلهم خيار امتي وما كان بيني وبينه الا ما كان بين المرأة واحمائها ثم اورد رضي الله عنه هذا الخبر عن سعيد بن جبير عن اصحاب النهر قال حدثني مسروق قال سألت سألتني عائشة رضي الله عنهم سألتني عائشة رضي الله عنها عنهم قالت هل ابصرت انت الرجل؟ الرجل الذي ذكره علي رضي الله عنه وذكر من وصفه وما سمعه النبي عليه الصلاة والسلام من وصف ذلك الرجل ومر معنا انه لقيه ووجده من بين القتلى فحمد الله سبحانه وتعالى وهذه امارة على ان هؤلاء القوم الذين هم في هذا الرجل شرار الخلق وابغض الخلق الى الله كما مر معنا في الاحاديث الصحيحة فلما رآه عليا رضي الله عنه فرح فرحا عظيما وحمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة وعلى هذا التمكين وعائشة رضي الله عنها اتاها من شككها في هذا الامر. واخبرها ان هذا الرجل وجد في في مصر وشككها في في هذا الامر فاخذت تستوتر تستثبت هل فعلا وجد في اه القتلى يوم النهر وان تتحقق من ذلك فيقول مسروق كما في هذا الخبر سألته عائشة رضي الله عنها هل ابصرت انت الرجل اه الذي يذكرون يعني يذكرون من اه صفته كما في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام قال قلت لم اره ولكن قد شهد عندي من قد رآه قد شهد عندي من قد رآه قالت فاذا قدمت الى الارض فاكتب الي بشهادة نفر قد رأوه امناء. ففعل ذلك رحمه الله تعالى كان الناس اسباع فكلم من كل سبع عشرة ممن قد رآه لان الذي رآه عدد ليس بالقليل كتب بذلك الى او نقل ذلك الى عائشة رضي الله عنها فقالت ام المؤمنين رضي الله عنها قاتل الله فلانا فانه قد كتب الي انه قد اصابه بمصعب لو قد اصابه بمصر ولعل هذا الذي كتب الى ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها اراد التشكيك في هذا الخير الذي حققه الله سبحانه وتعالى لعلي و مكن الله عليا رضي الله عنه منهم فاراد ان يشكك ام المؤمنين بذلك قال اسماعيل قال يزيد وحدثني من سمع عائشة رضي الله عنها تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انهم شرار امتي يقتلهم خيار امتي لما نقل لها الخبر واستوثقت بها هذا الخبر من خلال هذه الشهادات التي ارسلها مسروق لها ذكرت عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام انه قال انهم شرار امتي يقتلهم خيار امتي ثم ختمت رضي الله عنها وارضاها ببيان ان ان ليس بينها وبين علي شيئا. انه ليس بينها وبين علي رضي الله عنه شيئا. قالت وما بيني وبينه الا كما بين المرأة واحمائها بعض المصادر قالت رحم الله عليا ما كان بيني وبينه الا ما كان بين المرأة واحمائها والاحماء هم اقارب الزوج الاحماء هم اقارب الزوج غير غير ابائه وابنائه. لانهم محارم لها. اباء الزوج وابناء الزوج لا يقال لهم احماء بل هم محارم لها لكن اخوان الزوج واعمامه ابناء اعمامه هؤلاء كلهم احمى وعلي رضي الله عنه ابن عم النبي عليه الصلاة والسلام فهو من احمائها فهو من احمائها ابن عم الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والاحمى جمع حمو وفي الحديث الحمو الموت كما صح بذلك عن نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه. الحاصل ان رضي الله عنها تقول انه ما كان بيني وبين علي الا كما بين المرأة واحمائها ثاني امور اه امور اه التي بيني وبين علي ليس بيني وبينه شيئا. وانما كالامور المعتادة المألوفة بين اه المرأة واحمائها وقالت رضي الله عنها وانه على معتبة لمن الاخيار يعني على ما عندي من عتب عليه يعني في بعض المسائل او في بعض القضايا المعينة لمن اه الاخيار ونقل كلامها لعلي رضي الله عنه فقال صدقت والله وبرت ما كان بيني وبينها الا ذلك. وانها لزوجة نبيكم في الدنيا والاخرة. وانها لزوجة نبيكم في الدنيا والاخرة وهذا الذي ذكره علي رضي الله عنه بشأن ام المؤمنين عائشة هو على خلاف ما يتفوه به من يزعمون انهم شيعة علي. وهم في الحقيقة شيعة الشيطان. ليسوا بشيعة علي رضي الله عنه وارضاه من جرأة سافرة على ام المؤمنين واتهام لها بما برأها الله منه وكذب عليها وافتراء على مقامها وبلوغ في عرظها وتعد وتجنن عليها بل ولعن لها قاتلهم الله ان يؤفكون فهؤلاء ليسوا من شيعة علي رضي الله عنه وليسوا من علي في شيء ليسوا من علي في شيء والصحابة عمومهم عموما لم يكن بينهم لم يكن بينهم شيء الا المودة و المحبة وامور يسيرة شجرت بين الصحابة رضي الله عنهم في كثير منها نقول في كتب الاخبار فيها تقول على الصحابة في هذا الباب وكذب عليهم وافتراء وما ثبت من ذلك شيء قليل وهم فيما اجتهدوا فيه من اجتهاد معذورون ينطبق عليهم ما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطأ ذنبه آآ فله اجر واحد وذنبه مغفور. نعم قال محمد بن الحسين رحمه الله تعالى رضي الله عن علي بن ابي طالب ورضي الله عن عائشة ام المؤمنين ونفعنا بحبهم وحب جميع الصحابة رضي الله عنهم. هذه الدعوة التي ختم بها رضي الله عنه وارضاه ورحمه اه هذه الدعوة التي ختم بها محمد بن حسين الاجري رحمه الله عن اه في في هذه الدعوة لعلي وام المؤمنين عائشة رضي الله عنهما وارضاهما ختم بها على اثر ما ذكره انه ليس بين علي وام المؤمنين عائشة شيء خلاف ما يدعي اهل الضلال والباطل ويشيعونه من اكاذيب ومفتريات ليس بينهم شيء فختم رضي الله عنه بهذه الدعوة رضي الله عن علي ابن ابي طالب ورضي الله عن عائشة ام المؤمنين ونفعنا بحبهما وحب جميع الصحابة واحب الصحابة اجمعين من اعظم القرى التي يتقرب بها المسلم الى الله تبارك وتعالى ويرجو الله ان ينفعه بهذه المحبة حب الصحابة وحب القرابة قرابة النبي الكريم صلوات الله وسلامه بركاته عليه والامام الاجري بهذه اللفتة ينبه الى ان الواجب على المسلم ان يكون سليم الصدر تجاه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون عنده تجاه الصحابة الا سلامة الصدر وسلامة اللسان اما سلامة اللسان فكما قال رضي الله عن علي وعن عائشة وعن الصحابة اجمعين واما سلامة الصدر بالا يكون فيه الا المحبة لاصحاب النبي رضي الله عنهم وارضاهم اجمعين. وهذان الامران جمعهم الله سبحانه وتعالى في قوله والذين من والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم. رضي الله عن علي ابن ابي طالب ورضي الله عن عائشة ام المؤمنين ورضي الله عنه الصحابة اه اجمعين رزقنا الله عمارة القلوب بمحبتهم وسلامة الالسن تجاههم الا بالثناء الدعاء والذكر بالخير ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم اللهم اتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا قائد الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا