نقول لهذا وامثاله لا تقطع عنق صاحبك لا تقطع عنق صاحبك بمدحي في وجهه. واذا اردت ان تمدحه فاجعل مدحك من خلفه انك اذا مدحته في وجهه لا تأمن لا تأمن ان يغتر او او يضر بهذا المدح وبهذا الثناء فتقطع عنقه وتضره بهذا المدح وقد يجوز المدح قد يجوز المدح اذا امن على من قيل فيه ذا من قيل فيه ذلك عدم الاغترار وعدم الاقتتال. وهذا لا يمكن وبعدين هتقول لا بممارسة ومعرفة ان هذا الرجل لا يغتر بهذا القول. ولذلك نقول من من السنة ان لا الا يمدح الرجل صاحبه في وجهه ولا يزكيه في صلاته يقول جاء الصالح جاء العبد جاء مثلا الطاهر الزكي وانما يقول نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله فان كان مادحا لا محالة فليقل احسبه كذلك ولا ازكي على الله احدا ويكون ذلك ايضا يكون ذلك من في وجهه حتى لا يغتر وحتى لا يهتم