ائذن للشيخ الكريم ان ايضا اقف وقفة اخيرة مع قضية الصفح الجميل او ان لا يبقى اثر. هل هناك طرق او لا شك ان الطرق التي تزيل هذا الاثر ان يذكر المسلم آآ حسنات ذلك الذي آآ تكلم فيها والذي وقع في قلبه شيء عليه. فما من مسلم له حسنات وله سوابق تخير على ذلك اه المتكلم فيها والذي في قلبه شيء. والله يقول ولا تنسوا الفضل بينكم. فبين اه فقد يكون الرجل قد احسنك يوما بكلمة قد احسن لك يوما بمال قد آآ فعلك معروفا فهذا المعروف تذكره مما ينسي هذا الجرح. وينسي هذا الاثر ولابد مسلم ان يطهر قلبه دائما وان يكون مخموم القلب. ليس فيه ليس فيه حقد ولا غل. وهؤلاء هم اه اهل الجنة الذي لذلك انهم لا يحملون حقدا ولا يحملون غلا في قلوبهم ولا يجدون في انفسهم غلا للذين سبقوهم بالايمان ولا يحقدون على مسلم فاذا وجد ذاك انه يدافعه بدعاء الله عز وجل وتذكر محاسن العفو والصفح وما يترتب عليك من الاجر العظيم عند الله عز وجل وان يجاهد نفسه على هذه المنزلة العالية وهي منزلة العفو والصفح الجميل