عبر الواتساب وتقول يا شيخ انا مخاصم اهلي حوالي سنتين لانهم هم المخطئين علي وهم متندمين على كل شيء سووه فيني وطلبوا ان السماح فما سامحتهم. الان بدأت اكلمهم لكن الى الان ما سامحتهم. واخذ في خاطري فما الحل اولا نقول اذا كان هؤلاء الذين اخطأوا في حقك هم والدك او والدتك فان من برهما ومن ومن بر ان تتوب الى الله عز وجل من عقوقهم ومن بهم وان تراجع آآ العلاقة بهم وان تصالحهم وان تعفو عنهم وان تسمح لهم. اما اذا كانوا بقية اقاربه من من اقاربها من والاخوات فكذلك آآ وقد اقروا خاصة بخطأهم لا شك ان الذي يلزمك ان تعفو ان تعفي عنهم وان تسامحيهم وان او ان تصفحي عنهم كما وكما قال ربنا سبحانه وتعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب فانت على صبرك وعلى آآ عفوك تنالين الاجر العظيم عند الله عز وجل ومن عفا واصلح فاجره على الله سبحانه وتعالى. انت اذا لم تسمحي ولم تصفحي ولم تعفوا ولم تعفي فماذا سيكون لك عند من الاجر اما ان ينتقم الله عز وجل لك من هؤلاء الذين ظلموك واخطأوا في حقك. ثم ينتهي اما بعقوبتهم في الدنيا او بعقوبة اخروية. لكن عندما عندما آآ تصفحي وتعفي وتسمحي فان اجرك على الله عز وجل والله سبحانه وتعالى اذا اعطى الاجر فانه يعطي بغير حساب وذلك الله سبحانه وتعالى ما قال آآ حدد الاجر او قصر على جزاء معين وانما قال فانما انما اجره ومن عفا واصلح فاجره على الله اي اجرك اذا عفوت صافحتي على الله سبحانه وتعالى ولم يحدد ذلك الاجر بعظيم الثواب. ولعظيم الجزاء فهو اجر غير محدد والله اذا اعطى فلا تسأل عن العطاء. فالذي انصحك به ايتها الاخت المباركة ان تكوني من العافين عن الناس ومن كاظمين الغيظ وان تصفحي وتعفوا وتعفي عن اهلك وتسامحيهم فان الله سبحانه وتعالى يجازيك عظيم الجزاء خاصة ان في العفو والصفح راحة للنفس وقرة للعين فما دام القلب فيه شيء من من الظغائن والحقد يبقى الانسان في حزن وفي هم وفي لكن اذا عفا واصلح وتسامح واصبح قلبه خاليا من الحقد ومن الكراهية فانه يعيش مسرورا مرتاحا. فاول من يجني اه ثمرة هذا الصفح هو انت هو انت لاي شيء؟ ان قلبك ارتاح من هذا الهم الذي تحملينه. فنصيحتي لك ايتها الاخت المباركة ان تسامحي وتصفحي عن اهلك وعن اقاربك الذين ظلموك وان آآ تحلليهم في الدنيا ولتحتسبي الاجر عند الله عز وجل في ذلك فانما اجره على الله سبحانه وتعالى. احسن الله اليكم شيخنا