نعم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام ابو بكر محمد بن الحسين الاجري رحمه الله تعالى باب في السمع والطاعة لمن ولي امر المسلمين والصبر عليهم وان جاروا وترك الخروج عليهم ما اقاموا الصلاة. قال اخبرنا ابو زكريا يحيى ابن محمد ابن اختري الحنائي قال حدثنا محمد بن عبيد بن حسام قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عمر بن يزيد صاحب الطعام صاحب الطعام قال سمعت الحسن ايام يزيد ابن المهلب قال واتاه رهط فامرهم ان يلزموا بيوتهم ويغلقوا عليهم ابوابهم ثم قال والله لو ان الناس اذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا ان يرفع الله ذلك عنهم وذلك انهم يفزعون الى السيف فيوكلون اليه. ووالله ما جاءوا بيوم خير قط. ثم تلا وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم انا نسألك من نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. اما بعد هذا الباب باب في والطاعة لمن ولي امر المسلمين والصبر عليهم وان جاروا وترك الخروج عليهم ما اقاموا الصلاة ذكره المصنف الامام الاجري رحمه الله تعالى عقب ابواب ان عديدة في ذم الخوارج. وذلك ان الخوارج لا يبالون بما صح عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في احاديث متكاثرة بالامر بلزوم الجماعة. والسمع والطاعة. لما في ذلك من انتظام مصالح المسلمين وتحقق امنهم والتئام شملهم وسلامتهم من الفتن والشرور لان مصالح المسلمين الدينية والدنيوية لا تنتظم الا بجماعة ولا جماعة الا بامام ولا امام الا بسمع وطاعة ولهذا جاءت احاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الامر بالسمع والطاعة. بل قرن هذا الامر بالسمع والطاعة لولي الامر بواجبات الدين العظيمة. وفرائض الاسلام الجليلة كقول النبي صلى الله عليه وسلم اعبدوا ربكم صلوا خمسكم وادوا زكاة ما لكم وصوموا شهركم واطيعوا ذا امركم. تدخلوا جنة ربكم قال ذلك عليه الصلاة والسلام في ضمن خطبه للناس في حجة الوداع مما يدل على عظم شأن هذا الامر. وان هذه العبادات الدينية وعموم مصالح المسلمين لا تنتظم الا بذلك. بالسمع والطاعة للولاة وان جاروا. وان ظلموا يصبر حتى يستريح. حتى يستريح. يمن عليه الله سبحانه وتعالى بما تتحقق له به الراحة والسعادة. وحتى يستراح ايضا ممن وظلم وفي هذا المقام يكل المرء امره الى الله سبحانه وتعالى. ويطلب نجدته منه عز وجل. لا يرفع سيفا ولا يشفى سلاحا. ولا اعلن خروجا وانما يكل امره الى الله ويلجأ الى الله سبحانه وتعالى بالعبادة والتضرع والصبر انا جور السلطان حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. لا ان ينزع اليد من الطاعة ويفارق الجماعة ويخالف احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام ويستجلب لنفسه ولامته الفتن والشرور وما لا تحمد عقباه في الدنيا والاخرة قال باب في السمع والطاعة لمن ولي امر المسلمين. هذا السمع والطاعة واجب من الواجبات الدينية. يأثم من لا يلتزم هذا الواجب. هذا واجب امر الله سبحانه وتعالى به كما في قوله اطيعوا الله اطيعوا الرسول واولي الامر منكم. وفي السنة عن نبينا عليه الصلاة والسلام احاديث كثيرة جدا في الامر بالسمع والطاعة. وسيسوق مصنف رحمه الله تعالى جملة منها والصبر عليهم اي والصبر عليهم وان جاروا والصبر عليهم وان جاروا. يعني حتى وان كانوا ظلمة. يستأثرون بالمال يظلمون الرعية يتعسفون يحصل منهم الجور حتى وان جاروا. ليست طاعة المأمور بها في النصوص لولاة الامر مقتصرة على حال الامام وكونه برا ناصحا مصلحا ليست مقتصرة على ذلك بل جاءت الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في السمع والطاعة وان جار الامام وان ظلم. قال والصبر عليهم وان جاروا. وهذا صبر هو صبر مأمور به في احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام. هذا صبر مأمور به في احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام. وسيأتي في الاحاديث مما ساقه المصنف رحمه الله تعالى الصبر. على الامام. امر به عليه الصلاة والسلام به اذا جار الامام امر بالصبر ما امر عليه الصلاة والسلام سل السيف والخروج ونزع اليد من الطاعة ما امر بذلك امر الصبر فاذا الصبر المأمور به عند جور الولاة وظلمهم هذا باب من ابواب بالتقرب لله يصبر متقربا الى الله بهذا الصبر. نعم يصبر متقربا الى الله سبحانه وتعالى بهذا الصبر طالبا ما عند الله طالبا ما عند الله سبحانه وتعالى من حسن العاقبة في الدنيا والاخرة الصبر اضافة الى ما فيه حسن العاقبة. كما سيأتي في البيان الجميل للامام الحسن البصري رحمه الله تعالى في اول خبر ساقه المصنف رحمه الله تعالى تحت تحت هذه الترجمة فان فيه كذلك تكفيرا للسيئات. ورفعة للدرجات لان هذا باب من باب من ابواب العمل الصالح. هذا صبر على مصيبة. هذا صبر مصيبة صبر على ابتلاء ابتلاه الله سبحانه وتعالى بجور السلطان فقابل ذلك بما امر شرعا من صبر على جورهم. متقربا بذلك الى الله سبحانه وتعالى. فيكون بابا من ابواب تكفير السيئات لان المصائب اذا تلقاها المؤمن بالصبر كانت بابا من ابواب تكفير السيئات واذا احتسب في ذلك عند الله سبحانه وتعالى كان بابا من ابواب الاجور رفعة الدرجات وقوله وان جاروا اي حصل منهما الجور وهو الظلم. وهو ضد العدل. قال وترك الخروج عليهم. ما اقاموا الصلاة. وترك الخروج عليهم ما اقاموا الصلاة. ترك الخروج عليهم وجاءت احاديث كثيرة في التحذير من ذلك لان فيه مفاسد عظيمة. فيه شرور عظيمة فيه اراقة للدماء تعدي على الحرم اختلال للامن شيوع للفوضى ظهور للجريمة عدم انتظام المصالح مصالح المسلمين مفاسد كثيرة جدا. تحصل في مثل هذه الحال حال الخروج على ولي الامر. واذا كان بخروجه يرجو مصلحة له وللامة ان ما يترتب على خروجه من الفساد والشرور واراقة الدماء واختلال الامن وغير ذلك اعظم واخطر من المصلحة التي يرجو ان ان ينالها او ان يحصلها بذلك الخروج على ولي الامر. يترتب على الخروج على ولاة الامر من المفاسد اضعاف اضعاف ما ما يرجوه من خرج عليهم من تحصيل مصالح. ولهذا جاءت الشريعة النهي عنه والتحذير منه لانه باب يجر على الامة وويلات عظيمة جدا. وهذا امر رآه الناس. وعاينوه في وقائع كثيرة وهو من يطالع التاريخ. ويرى ايضا الواقع. وقوله رحمه الله ما اقاموا الصلاة هذا جاء فيه احاديث عديدة ساق المصنف لا ما اقاموا فيكم الصلاة. وهذا يدل على شأن الصلاة عظم شأن الصلاة ورفيع مكانتها. وان ولي الامر الذي يكرمه الله سبحانه وتعالى بفتح المساجد و ترتيب اه الاذان والامامة والصلاة. وان تقام الصلاة في اوقاتها كما فامر الله سبحانه وتعالى دون ان يحصل على يحصل الناس على في ذلك ضيق او نحو ذلك فهذا على خير. هذا على خير. ولهذا جاءت احاديث لا ما وفيكم الصلاة مما يدل على عظيم مكانة الصلاة ورفيع منزلتها وانها عماد الدين ان اقامة الصلاة في المجتمع عناية ولي الامر بها هذا من علامات خير هذا من علامات الخير علامات الفضل وتبقى امور الخلل اذا كانت موجودة بالطرق الشرعية المأمور بها شرعا وفق قواعد الشريعة العظيمة وفق هدايات الرسول عليه الصلاة والسلام وارشاداته المباركة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقوله ما اقاموا الصلاة اي ان ان الصلاة اذا كانت مقامة لا يحل. اذا كان الولاة يقيمونها ويهيئون اقامتها لا يحل هذا الخروج لا ما اقاموا فيكم الصلاة. لا ما اقاموا فيكم الصلاة العلماء رحمهم الله تعالى على امر مهم في هذا الباب. حتى لو كان الوالي لا يقيم الصلاة حتى لو كان الوالي لا يقيم الصلاة. لا يخرج عليه. بل ينظر في العواقب والمآلات قد يكون في الخروج عليه مفاسد واراقة للدماء وعدم تحقق المصلحة المرجوة واختلال للامن مفاسد عظيمة جدا اضعاف اضعاف ما يرجوه من من خرج. فالمسألة لابد فيها لابد فيها من مراعاة قواعد الشريعة ضوابطها وهذا احاد الناس وعوامهم لا يتمكنون من معرفة ذلك. لان ليس عندهم اهلية شرعية وليس عندهم دراية قصارى ما عندهم عاطفة دينية وغيره. اما العلم باصول الشريعة وقواعدها وضوابطها والمصالح والمفاسد هذا عند العلماء. عند العلماء عند اهل الرسوخ في العلم وهم الذين عليهم المعول في الفتوى ولهذا ادب الله سبحانه وتعالى عباده في هذا المقام بهذا التأديب ان يكون المعول على اهل العلم الراسخين. كما قال الله سبحانه وتعالى واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به. ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلموا من الذين يستنبطونه منهم. لعلمه الذين يستنبطونه منهم ليس كلهم على اهلية للعلم به لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته اتبعتم الشيطان الا الا قليلا. ومن الرحمة والفضل الذي يمتن به الرب سبحانه وتعالى على العباد وجود العلماء. وجود العلماء. لان وجود العلماء راسخين تنتظم به مصالح المسلمين. وتندفع به سرور عنهم وتتحقق وتتحقق لهم به خيرات عظيمة بفضل الله سبحانه وتعالى. فيدخل تحت قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته ان هيأ الله سبحانه وتعالى العباد العلماء الراسخين اهل الدراية والبصيرة بكلامه وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام. والبركة مع الاكابر لكن لما يترك الناس الاكابر من اهل العلم ويعولون في قضايا الامة الكبار ومصالحها العظام على من لا فقه له. ومن لا بصيرة له ممن قصار امره الحماسة فقط الحماسة الاندفاع والغيرة بدون علم ولا بصيرة ثم ساق رحمه الله تعالى من النصوص ما يقرر هذا المعنى الذي ترجم له رحمه الله تعالى. فساق بالسند عن الحسن البصري الامام المعروف رحمه الله من اجلة علماء التابعين ايام يزيد ابن المهلب قال واتاه رهط فامرهم ان يلزموا بيوتهم. ويغلقوا وعليهم ابوابهم. اتوه يستشيرونه. في المشاركة في رفع السيف والخروج ونزع اليد من الطاعة. فامرهم ان يلزموا بيوتهم. ويغلقوا عليهم ابواب ابوابهم نهاهم عن ذلك. ثم قال والله لو ان الناس اذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا اي كما امروا. ما لبثوا ان يرفع الله عنهم ذلك. ما لبثوا ان يرفع الله ذلك عنهم. ما يطول الامر. يفزعون الى الصلاة بالعبادة والصلاة والضراعة والاستغفار والتوبة من الذنوب لان الانسان يسلط عليه بسبب ذنوبه مثل ما ساق مثل ما جاء في اه الاية فبما كسبت ايديكم. فبما كسبت ايديكم يسلط عليه بسبب ذنوبه. فيفزع في مثل هذه الحال الى الاستغفار الى التوبة الى الله الى البعد عن الذنوب الى الاقبال على الصلاة وطاعة الله سبحانه وتعالى قال والله لو ان الناس من قبل السلطان ان صبروا ما لبثوا ان يرفع الله ذلك عنهم. ما لبث ان يرفع الله ذلك عنهم ولهذا من يهيج الناس الى الفتنة ويجمعهم في تجمهرات ومظاهرات واشياء لا اصل لها في دين الله لو انه بدل ذلك حثهم على العبادة وحثهم على الطاعة وحثهم على الصلاة واتيان المساجد وذكر الله والفزع الى الله وقراءة القرآن لرأوا الخير. لرأوا الخير وعاينوا من الفرج والتيسير ما لا يحتسبون. ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا. ومن اتق الله يجعل له مخرجا. اي من كل فتنة وكل بلاء وشر. قال ما لبث ما لبثوا ان يرفع الله ذلك عنهم وذلك انهم يفزعون الى السيف فيوكلون الى اليه. يرفع السيف او يسهر سلاحه وينظر في سلاحه ويقول انا لها وانا الذي ساحل هذه المشكلة وهذا سيفي سافعل به وافعل واغير هذه فيوكل الى هذا السيف الذي بيده. يوكل الى هذا السيف الذي بيده وذلك انهم يفزعون الى السيف فيوكلون اليه. يوكل الى الى هذا السيف. يوكل الى السيف او الى البندقية او الى مدفأ او الى حتى المتفجرات يوكل اليه. والله ما جاءوا بيوم خير قط انظر هذه الشهادة ما جاءوا بيوم بيوم خير قط اي في كل خروج يحصل منهم ما جاءوا بيوم خير قط. ومن يستقرأ نتائج ومآلات خروج الخارجين على مدار التاريخ يجد مصداق قوله رحمه الله ما جاءوا بيوم خير قط يعني خروجه ما ما يستجيب خير للامة ولهذا احيانا تكون آآ آآ احيانا تكون المجتمعات فيها والي ظالم متأذي منه الناس اذى شديدا ثم يحصل خروج ويتخلص من هذا الظالم وتبقى امور الناس في فوضى واراقة دماء وانتهاك اعراظ الى غير ذلك فيصبح يتمنى الناس ذلك الوالي الذي ان كان ظالما مما شاهدوه من الفوضى والالم وانتهاك الحرمات واراقة الدماء وشيوع الفوضى يقولون ليتنا نعود الى زمن فلان مما يعاينونه من سرور الام ومفاسد عظام يقول والله ما جاؤوا بيوم خير قط. والله ما جاءوا بيوم خير قط. ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب منهاج السنة عمل اه استقراء وتتبع عمل استقراء وتتبع اه عمليات الخروج عبر التاريخ قبل زمانه رحمه الله. واخذ يذكر فلان وفلان وفلان وفلان تتبع. ثم خرج بنتيجة شبيهة بهذا الكلام للامام الحسن البصري رحمه الله تعالى. قال فما اقاموا دينا ولا ابقوا دنيا. بهذه النتيجة. فما اقاموا دينا يعني بخروجهم من لم تحصل اقامة دين. وهم بزعمهم انما خرجوا لاقامة الدين. فما اقاموا دينا ولا ابقوا دنيا. لان دنيا الناس ذهبت. ذهبت في انتهاب سلب واختلا الامن واراقة دماء والشيوع الفوضى وغير ذلك. ثم تلا الحسن البصري رحمه الله تعالى وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل. هذا التمام في الحسنى والخيرية التي نالها هؤلاء ثمرة ماذا؟ بما صبروا. جاء بالاية شاهدا بحسن العاقبة لمن يصبر. وبنو اسرائيل حصل فيهم من اه السلطان اذى عظيما نقرأه في القرآن في ايات وفي مواضع حصل لهم اذى عظيما. فيقول الله وتمت ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا. اي ان هذا التمام في الحسنى والخيرية و الامن والسلامة من الظالم المعتدي ثمرة من ثمار الصبر. بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع. فرعون وقومه وما كانوا يعرسون. وهذا الاستدلال من حسن البصري رحمه الله تعالى بهذه الاية شاهدا على الصبر من اجمل ما يكون وهذا شاهد عظيم. دلت عليه هذه الاية الكريمة على حسن عاقبة الصبر على حسن عاقبة الصبر وان بها تمام الخير. بمن الله سبحانه وتعالى وفضله. نعم قال رحمه الله تعالى اخبرنا ابو جعفر احمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثني يحيى ابن سعيد عن هشام قال حدثنا الحسن عن ضبة ابن محصن ابن محصن عن ام سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تكون عليكم امراء تعرفون وتنكرون فمن انكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع قالوا يا رسول والله الا نقاتلهم؟ قال لا ما صلوا. قال لا ما صلوا. نعم هذا الحديث و الاحاديث التي عبادة اه معانيها اه مترابطة فليؤجل الكلام عليها الى اللقاء لقاء الغد باذن الله سبحانه وتعالى نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين. اسأل الله عز وجل ان ان يبصرنا والمسلمين بهدي نبينا عليه الصلاة والسلام ليبصرنا بما فيه الخير لنا ولامة الاسلام وان يعيذنا والمسلمين اينما كانوا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يهدينا اليه مستقيما. اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم اقسم لنا من خشيتك كما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما حييتنا. واجعله الوارث منا. واجعل ثارنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا