السؤال الثاني للاخ عبد الرحمن آآ ورد كثيرا ولعلي اقف معه الشيخ الكريم. من ابتلوا بالدخان او شرب الدخان سواء كان في رمضان او وفي غيره بعد الاذان وقبيل ان يدخل المسجد وهو من شرى من اهل الصلاة هم صالحون. نعم الحمد لله. انما ابتلوا بمثل هذا. نعم. ما التوجيه لهم؟ نقول اولا لابد لمن ابتلي بشروط الدخان ان يسأل الله عز وجل ان ان يعافيه من هذا البلاء وان يبعده عن هذه البلية وهذا المرض. فان الانسان بعقله لا يمكن ان يشتري ما يؤذيه وما يضره وهذا الدخان خبيث وضار باجماع العقلاء. فهو قد اتفق عليه العقل والنقل والفطرة ايضا لانه ضار وانه يضر من شربه ومن تعاطاه. فهنا نقول يجب على كل متعاط لهذا الدخان اولا ان يتوب الى الله عز وجل. وان يقلع عن هذا الذنب فانت في كل آآ زجارة تشعلها وتشربها انت اثم عاص لله عز وجل. ثانيا يجب عليك ان تفعل الاسباب التي تعينك على تركه. والاسباب كثيرة من ذلك ولن ان تبعد عن المكان الذي يذكرك بهذا الدخان. ان تبعد عن الصحبة التي تعينك على شربه. ثالثا ان تذهب الى آآ المصحات التي تعطي علاجا لتخفيف هذا الدخان او لعلاج هذا الدخان ذهاب تأثير من الجسم. رابعا دعاء الله عز وجل وسؤاله ان من هذا البلاء وان يعصمك منه واعرف في هذا قصص كثيرة اذكر ان شخصا كان يشرب الدخان له عشرين سنة يشرب الدخان له عشرون سنة ويشرب فذهب معنا الى العمرة الى العمرة. وكان في اثناء عمرته يدعو الله عز وجل فقط ان يعصمنا هذا الدخان. وما انها تلك العمرة الا وتلك وكانت هي اخر عهده بهذا الدخان. وجاب الله دعاء اجاب الله دعاءه وتعصى من هذا الدخان. لا اله واعرف اخر كان يحدثني انا يقول اذا كان مبتلى بالدخان فكان اذا اراد يشرب الدخان يذهب الى دورة المياه. يقول استحي ان اعصي الله عز وجل في مكان مكرم وانا ادخن. فكان يشرب ثم بعد ذلك فترة يقول حسست انني انني آآ اذا اردت اشرب دخان لابد ان اذهب الى مكان خالي. ليس هناك من يجد يتأذى برائحته. وليس هناك من يراني وانا اعصي الله عز وجل ان يذهب الى مسافة عشرين كيلو حتى يدخن. يقول حتى كرهت هذا الدخان وابغضه الله اليه. وابغضني الله عز وجل اليه ثم تركته. فنقول هي اسباب اذا وفق العبد لها اعانه الله عز وجل عليه. واذا علم الله من قلبك الصدق. فان الله سيستجيب لك وسيعينك على تركه. اما ما ذكرت من شرب الدخان حنا نعلم ان شرب الدخان محرم وانما الخبائث التي لا تجوز. فهذه بعض الاسماء التي تكون للعلاج والمبتلى لا بد اولا اذا كان مبتلى ان يستتر. لا يجاهر ببلوته. الامر الثاني ان يخفف ما استطاع. ان يفعل الاسباب التي تعينه على ترك الدخان شيخي الكريم كونه يتقدم الصلاة ودخول المسجد بالسيجارة بعد الاذان وهو بامكانه ان يصبر عليه الدقائق تنقضي الصلاة. اي نعم. توجيه شيخي. نقول هذا اولا لابد ان يعظم وقوفه بين يدي الله عز وجل. وانه اذا دخل الصلاة فان الله سبحانه يقبل عليه بوجهه. فلا يحسن بك يا عبد الله ان تقبل الله عز وجل وانت بشفاء قد عصيت الله قبل قليل. هذا اولا. ثانيا انك حال قراءتك للقرآن اعلم ان الملك الذي آآ يستمع لقراءتك انه يقرب فيك حتى يضع فاه في فيك. ثم يخرج هذا الكلام في فهل ترضى ان تؤذي ملكا من الملائكة برائحة الدخان والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم. فينبغي على المسلم ان ان يتباعد عهده من الدخان. فاذا اراد ان يصلي تسوك يعني يفرش اسنان بالمعجون حتى تذهب رائحة الدخان اذا كان مبتلى. اما ان لا يبالي يشرب الدخان قبل الصلاة ثم الصلاة تقول هذا عدم مبالاة وعدم تعظيم واجلال شعائر الله ودين الله. ولربنا سبحانه وتعالى. فالواجب على المسلمين يتقي الله وان يبتعد الدخان. واذا ابتلي ابتلي يجعل شربه في اوقات ليس فيها وقت صلاة قريب فيشربه مع توبته واستغفاره وعدم اصراره على هذا الذنب