اختي خديجة من العراق تأذن لي شيخي الكريم ان يكون سؤالي فيها آآ قبل السؤال عام المسلم فيما يبدو له الشيخ الكريم عندما تكون عينه تطلع على ما يفعل الاخرون لا شك انه سيقع في زلات لانه سيرى زلة عند هذا وهذا وهذا ولو كان عالما العلماء يقع منهم زلات وزلل. فاذا كان الانسان يتطلع على من حوله سيقع في زلل. هذه المقدمة كنت اقولها واريد ان تعليقتم عليها بالاضافة وبين يدي سؤال اختي الكريمة تقول ان والدها يمنعها من الخروج من المنزل وهي بكامل زينتها او ان تبديها فيما يبدو لي هكذا يعني العقل يقوله. نعم. وهي الان تجد في هذا انه التضييق من والدها في حين ان الاخريات قد يفعلن اعظم بكثير نعم. قد تزني نعم احسنت. لنقول اولا لهذه السائلة المسماة بخديجة. اه نقول لها اما قولك انك ترين غيرك يفعل المعصي والمنكر وانت تريدين ان تتأسي به تقتدي به. وهذا اولا آآ هذا آآ هذه الخطوة او هذا المبدأ مبدأ باطن لابد ان تعلمي ايتها الاخت انك ستموتين وانك ستبعثين وانك ستسألين وحدك ولن تسألي عن غيرك ممن عصى الله عز وجل ولا تزر وازرة وزرة اخرى فكل سيسأل عن ذنبه وعن عمله. الله سبحانه وتعالى لن يسألك عن فلانة فعلت وارتكبت وسوت. وانما سيسألك انت ماذا عملت وماذا فعلت؟ فاما آآ ما يأمرك به والدك ان لا تخرجي متبرجة وسافرة ومخرجة لزينك فهذا هو الواجب بل يجب على كل مسلم ان يمنع موليته من خروجها متبرجة سافرة واي امرأة خرجت وهي متعطفة مرت برجال حتى يجد ريحها فهي كذا وكذا يقول صلى الله عليه وسلم اي يعني انها زانية اي انها زانية اذا خرج المرأة متعطرة متبرجة فمرت برجال فوجدوا ريحها فقد وصفت بان انها زانية نسأل الله العافية والسلامة. كذلك يقول وسلم نساء من امتي لم ارهما صنفان لم اراهما من اهل النار. وذكر من هذين الصنفين نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات كأن رؤوسهن اسنمة البخت. فاذا فاذا خرج المرأة بهذه الصفة فانها لا تدخل الجنة ولا ولا تجد ريحها نسأل الله العافية والسلام وهذا وعيد شديد من النبي صلى الله عليه وسلم. فالواجب عليك ان تتقي الله سبحانه وتعالى وان تطيعي ربك سبحانه وتعالى. واعظم من ذلك اولا ان تحققي ما فاوجب الله عليك من توحيده وافراده بالعباد سبحانه وتعالى ثم بعد ذلك تقيمين الصلوات اركان الاسلام الخمسة ثم تحفظي فرجك وتحفظي اه نفسك من معصية الله عز وجل. اما ان تنظري الى فلانة والى علانة والى غيرك من النساء اللاتي يخرجن في القنوات متبرجات او سافرات فنقول ايضا هناك من يزني هناك من يكفر هناك من يفعل المنكرات العظام. فهل ستتأسين بمثل هؤلاء؟ اذا فعلت فانت اوجبت لنفسك الخزي والعار في وفي الاخرة نسأل الله السلامة. فالواجب على المسلم ان يتأسى بالصالحين. اذا قال تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة تأسي بعائشة ام المؤمنين رضي الله الله تعالى عنها تأسى بمن تسميت عليها خديجة رضي الله تعالى عنها تأسي بخيرة اصحاب ازواج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة وخديجة وعائشة وام حبيبة وكذلك زينب وغيرهم من ازواج النبي وسلم وغيرهم من الصحابيات رضي الله تعالى عنهم فهذا الذي ينظر على المرأة المسلمة اذا تأست ان تتأسى بالصالحات و الاماء التقيات النقيات الذين امتدحهم الله عز وجل. احسن الله اليكم