قد يسأل يقول ما حكم قطيعة الرحم ارظاء للوالدة القاعدة في هذا الباب انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. نعم. فكل آآ قوله وطاعته متقيدة بطاعة الله ورسوله بيك سبحانه وتعالى. فاذا امر ايا كان ذلك الامر سواء كان اميرا او اما او ابا او ما شابه ذلك. فانه لا يطاع في معصية الله عز وجل وانما الطاعة في المعروف فاذا امرتك امك او امرك ابوك ان ان ان تقطع رحمك فلا طاعة لهم في ذلك لكن مع ذلك لا تقابلهم بالشدة والعنف. نعم. وانما اظهر لهم الموافقة وانك تريد ارظاءهم. ثم بعد ذلك رحمك بالخفاء. نعم. ولا تقطع هذه الرحم برا بوالديك رافق تابعني اه صاحب والديك بالحسنى وبالاحسان. ومع ذلك لا تعصي الله في طاعتهما فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق احسن الله اليك