السؤال يقول البعض يذهبون للعمرة بشهر رمضان واخرين في اوقات الاجازات. وهذه الاوقات يزدحم فيها الناس بشكل كبير ويتضاعف التعب بخلاف من يعتمرون في اوقات اخرى هل كل من زاد التعب كلما زاد التعب والجهد في اداء العبادة يتضاعف الاجر؟ نعم نقول اولا مسألة التعب والمشقة في العبادة آآ مشروعا لا يقصد المسلم التعب والمشقة. المشروع الا يقصد المسلم التعب والمشقة في عبادته وانما يقصد الرفق واليسر واللين في عبادته فاذا عبد الله عز وجل وحصلت له مشقة وحصل له تعب شديد فلا شك ان اجره يعظم واجره يتضاعف كما قال وسلم لعائشة ان فاجرك على قدر نصبك. فكلما زاد نصب الانسان في العبادة لا شك ان اجره اعظم. لكن نقول له لا يشرع لك ان تقصد المشقة وان تبحث المشقة. صورة ذلك مثلا آآ من الناس من عنده ماء بارد شديد البرودة وعنده ماء دافئ يستطيع يتوضأ بهذا يتوضأ بهذا. نقول ما اخلص بين امرين لاختارا ايسرهما فتوضأ بالماء الذي هو اسهل وادفى عليك. ولا تتوضأ بالماء البارد لان الاسباغ الوضوء على المكاره يكفر يكفر السيئات ويرفع الدرجات. نقول هذا اذا حصل دون قصد دون قصد فانك اما ان يقصد الانسان المشقة ويقصد الانسان آآ الكلفة التي يجد غيرها فنقول كما اوغل في هذا الدين برفق فانه لن يشاد هذا الدين احد الا غلبه وقال صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا وبشروا لا تنفروا ولا شك ان المسلم مأمورا لا يعسر على نفسه ولا يعسر على غيره. فاذا ذهب هذا السائل في وقت في الزحام الشديد وناله تعب شديد وناله نصب نقول اجرك اعظم من اجر غيرك ممن يعتمر في وقت السعة والراحة لانك نلت ففي هذه العبادة شيئا من الحرج والمشقة فاجرك يزيد وكما قال لعائشة انما اجرك على قدر نصبك وتعبك يعني. نعم. احسن الله اليكم شيخ