اماني من مدينة عدن اليمن الاخير هو سؤال طويل شوية لكن اختصره. تقول الوالد حفظه الله لا لا يريد منا ان نذهب لحلقات تحفيظ القرآن الكريم ولا اي محاضرات آآ تحدث في المساجد. وحتى التلفاز لا يريد ان نشاهد اي شيء من الدين مثل المحاضرات والاستماع لاي شيء يخص الدين انا اول ما خرج والدي للسوق فتحت التلفاز ولقيت البرنامج واخذت الرقم آآ ثمان ابي ليصلي صلاة صحيحة ابدا ينقر فيها نقرا ولا يصلي في وقت الصلاة ولا يقرأ القرآن وهو كثير اللعن لزوجاته وكمان اه عمل اشياء محرمة ولم يتب منها مثل الخمر والزنا اجارنا الله منها. الله اكبر. اه تقول هو لن يفعل هو فعل هذه الاشياء قبل سنين ولكن لم يتب ولم يندم على ما عمل فما العمل وما الذي يجب علي نحوه اولا اما مسألة انه يمنعك من الدين ويمنعك من قراءة القرآن ويمنعك من مشاهدة ما ينفعك من امور دينك وما يقربك الرجل فلا طاعة له في ذلك لا طاعة له في ذلك فلك ان تتعلمي القرآن ولك ان تتعلمي امور دينك ولك ان تسألي عن امور الدين. واما منعه لك هذا فهذا لا يجوز له. وهو محرم عليه وهو من الصد عن سبيل الله عز وجل. فالواجب على مثل هذا الاب اولا يتقي الله سبحانه وتعالى وان يخشى الله سبحانه وتعالى. وان يعلم ان الدنيا فان وسيزول وسينتقل من هذه الدنيا الى الدار الاخرة وانه سيسأل عن هذه الرعية التي استرعاه الله اياها وانه سيحاسب يوم القيامة. فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فاذا كان الاب والوالد يسأل اذا لم يعلم اهله فكيف اذا صدهم عن دين الله عز وجل؟ لا شك ان جرمه وذنبه اعظم واكبر نسأل الله العافية والسلامة. فلا بد من نصيحتي وتذكير الله عز وجل وامره بالتوبة والرجوع الى الله عز وجل. وان وان يعلم امور دينه ان يعلم امور الدين وان يذكر بالله سبحانه وتعالى. واما اه ما يلزمكم انتم فيلزمكم ان تتعلموا امور الدين وان تذكروه بالله عز وجل. وان تفعلوا ما ينفعكم في الدنيا والاخرة واما اذا امركم بمعصية الله عز وجل فلا طاعة له انما الطاعة في المعروف انما الطاعة في المعروف فلا يطاع في معصية الله لا هو ولا غيره الطاعة في المعروف فهنا نقول يذكر بالله ويعلم وينصح ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويوعظ ويذكر ويؤتى بمن بمن ينصحه ويذكره لعل الله عز وجل يهديه لكم ان تدعوا الله عز وجل له بالهداية وان يهدينا الصراط المستقيم وان تفعل الاسباب التي تعينه على الرجوع الى الله سبحانه وتعالى وانتم تعلموا دينكم وشاهدوا ما ينفعكم وابتعدوا عما حرم الله سبحانه وتعالى احسن الله اليك