وهذا يسأل يسأل ايهما هل الافضل يسأل يقول هل الافضل مداوم على صيام الاثنين والخميس او المداومة على صيام ثلاثة ايام من كل شهر او الزم بينهما لا شك ان الافظل ان يصوم يوم الاثنين والخميس وان يصوم ايام البيض وكلما اكثر الصيام كان افضل وصيام الاثنين والخميس جاء فيهما احاديث كثيرة اه لا تخلو من ضعف بالنسبة ليوم الخميس ولكن مجموعة يدل على ان لها مجموعة يدل ان لها اصل انه وانه يحتج به. فنقول الصحيح انه يصام يوم الاثنين لحديث ابي قتادة في صحيح مسلم اه ويصام يوم الخميس ايضا لحديث ابي هريرة تعرض الاعمال كل اثنين وخميس. ولا شك ان الانسان اذا استشعر ان اعماله تعرض فلا بأس ان ان يعرض اعماله وهو صائم. واما لفظ واحب ان يعرض عملي وانا صائم فهي لفظة لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن نقول الصحيح انه يكثر من الصيام فيصوم الاثنين ويصوم الخميس ويصوم ثلاثة ايام البيض وكلما صام اكثر كلما كان افضل واحب الى الله عز وجل بشرط الا يصوم الدهر كله فان افضل الصيام صيام داوود هو ان يصوم يوما ويفطر يوم فالافضل الاكثار من ما استطاع وكل على حسب قدرته واستطاعته والله اعلم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. قناة فتاوى الشيخ خالد الفليج