الاخت احدى الاخوات من سوريا تقول انا بكلية واحدة خلقة ربانية. نعم. اه وعندما ذهبت افحص عند الطبيب آآ قال لي اذا قدرت تصومي ولم تعطشي اكملي صيامك واذا ما قدرت لا تصومي. ما الحكم؟ اولا نسأل الله عز وجل لها القوة والصحة والعافية افياه ان يجعل في هذه الكلية الواحدة ما يقوم مقام الكليتين وانفع من ذلك واكثر. ولجميع مرضى المسلمين جميعا ان يعافيهم ويشفيهم جميعا. اللهم امين اما سؤالها وهي ان الطبيب قالها اذا عجزت عن الصيام فافطري فنقول لها ذلك اذا كان الطبيب من من من اهل العدل والامانة ومسلما عدلا واخبرها ان الصيام يضر بها فنقول لا حرج عليك ايتها الاخت ان تفطري اذا شق عليك الصيام فان كان هناك وقت تستطيعين قضاء الصيام ولا يشق عليك القضاء فانك تقظينه بعد ذلك. اما اذا كان المرظ مزمن وكلما صمتي حصل لك هذا التعب والشهوة وهذا المشقة. فعندئذ تنزلين منزلة العاجز الذي لا يرجى برؤه فتطعمين عن كل يوم مسكين. اما اذا كان الحال لك قد من اليوم وغدا وغدا لا تستطيعين؟ نقول افطري في ولدي لا تستطيعين فيه واقضيه اذا استطعت. اما اذا كان حالك انك لا تستطيعين فيلزمك عن كل يوم اطعام مسكين. هذا صيام الواجب. هذا الفرض. الذي هو الصيام الفرض. شيخ كيف يتأكد لها مثلا ان الطبيب اه من اهل الايمان والصلاح والدين وهي ربما لا تعرف لنقول اذا كان الطبيب مسلم وهو من اهل عدوى وعرف عنه انه النصح والشفقة وايضا النظر الى حال المريضة من تعرف نفسها اذا صابت وشق عليها الصيام ووقع يعني بلغ بها الحال الى ان تسقط او يغمى عليها نقول لا عليك ليس عليك الصيام. انت الان في من عاجز اما اذا كانت تستطيع ان تصوم وتستطيع ان تبقى على الماء مدة اثنى عشر ساعة او عشر ساعات ولا يشق عليها ذلك نقول يلزمك الصيام فالعبرة فالمريض هو الذي حال نفسه والذي يعلم حال نفسه اذا كان الصيام يشق عليه او تراه بعد بعد مدة ظعفت كلاه او ظعفت الكلية التي آآ هي عنده واصبح يعني خطر عليه ولا في مستواها فنقول انت مريض ويلزمك ان تفطر وتقضي بعد ذلك او تطعم عن كل يوم مسكين اذا كان مرضك دائما غير غير يعني يعني مزمنا دائما لا يرجى برؤه. احسن الله اليك