وهذا يسأل يقول افطرت رمظانين بدون عذر وهو الان النادم على هذا. اولا من افطر في رمظان بغير عذر سواء اليوم واياما شهرا كاملا اول ما يجب عليه ان يتوب الى الله عز وجل. وان يصدق في توبته وان يندم الندم العظيم. لانه كبيرة من كبائر الذنوب وقد ذهب بعض اهل العلم الى كفر من افطر متعمدا في رمضان وترك الصيام مع قدرته وتعمده للفطر لكن الصحيح انه ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب توجب عليه التوبة الصادقة والندم والتحسر والتحسف والتأسف على هذا الذنب والاكثار من الاعمال الصالحة وعليه على الصحيح من اقوال اهل العلم ان يصوم تلك الايام ان يصومها كلها ويقضيها كلها فيصوم يوما ويكفر عن هذه الايام ايضا بان يطعم كل يوم مسكين. وهذا هو القول هذا القول هو الاقرب وهناك من يرى ان من افطر متعمدا ان انه لا يجزئه قضاؤه ابدا. لان ذنبه وجرؤه جرمه الذي ارتكبه اعظم من ان يكفر ويقضى وقد جاء عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان وسلم قال من افطر يوما متعمدا من رمظان لم يقظه وان صام الدهر كله وان كان اسناده ضعيف لكنه على مواعيد ويدل على عظيم خطر هذا الفعل وان الذي ان الذي يفطر متعمدا في رمظان قد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب. فالذي اوصيك ان تتوب التوبة والصادق اولا وتندم ثم تكثر من الاعمال الصالحة وان تقضي هالايام وتجعل مع كل يوم افطرته اطعام مسكين او تكثر من الصدقات والاطعام لعل الله عز وجل ان يقبل توبتك سبحانه وتعالى