فعود الى اسئلة اخي مسعود من السعودية هذا الشاب الذي اتجه الى شباب جالسين معه في السحور احد الايام والمؤذن قد اذن ووسعها على الحائط يعرف من خلالها دخول وقت الاذان الا انهم شربوا بعد نعم الاذان مسألة الشرب مع الاذان او بعد الاذان او مع او بعد فراغ المؤذن من اذانه تحتاج الى تفصيل اذا كان المؤذن يؤذن مع دخول الفجر الصادق ولذلك اذا تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر فعندئذ يحرم على المسلم ان يأكل او يشرب او يطعم شيئا بعد بعد اذان المؤذن. اما اذا كان المؤذن يؤذن قبل الوقت احتياطا بدقائق معدودة وما شابه ذلك فيجوز مسلما يأكل ويشرب وان اذن المؤذن وفرغ من اذانه اما اذا كان الشخص لا يعلم هل المؤذن يؤذن مع الوقت او قبل الوقت فعندئذ نقول الاحوط لهذا المسلم ان يمسك مع الاذان ان يمسك مع الاذان. هذا هو الاحوط والاسلم. اما اذا تيقن وعلم وكان عالما دخول الفجر الصادق من عدمه فله ان يأكل ويشرب حتى يتبين له الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم بعد ذلك يمسك لا الواجب على المسلم لان الله سبحانه وتعالى قيد الامساك بتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود. وجعله آآ وقتا للابتداء الامساك عن الاكل والشرب. اما اذا فاذا كان المؤذن يؤذن مع الوقت فانه يمسك بمجرد سماع صوت الاذان. اما اذا كان المؤذن يحتاط فكما ذكرت له يأكل حتى يتيقن حتى يتبين له الخيط الابيض من الخيط الاسود. فاذا اكل مع الاذان او بعد آآ في نهاية الاذان. لعلمه ان المؤذن ان المؤذن يتقدم فلا حرج عليه. وعلى هذا الشخص اذا كان عالما بدخول الوقت وان المؤذن يؤذن قبل الوقت فامر اصحابه ان يأكلوا نقول لا حرج في ذلك. اما اذا كان يعلم ان المؤذن يؤذن مع الوقت فهو اثم وداعي للباطل وفعله هذا محرم وطاعته ايضا محرمة. فينظر في بحال المؤذن وفي حال الوقت هل دخل او لم يدخل احسن الله اليكم