الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. هذا يسأل يقول ما هو الافضل في الفطر التبكير او التأخير ان يبكر بالفطر او يؤخر على اي شيء يفطر وما السنة في ذلك؟ الصحيح والسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يعجل الصائم بفطره ان يعجل الصائم في فطره وان يبكر بالافطار. فلا تزال الامة بخير ما عجلوا الفطر. فما دامت الامة تعجل فطرها وتبكر به فهذه علامة ودلالة على خيريتها. وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجل فطره صلى الله عليه وسلم كما ذكرت ذلك عائشة رضي الله تعالى عنها كان يعجل الفطر ويعجل الصلاة وهذا هو السنة. فاذا اقبل الليل من ها هنا وادبر فاذا اقبل الليل من ها هنا وادبر النهار هنا افطر قائم بمجرد سقوط حاجب الشمس وقرص الشمس فان الصائم يفطر. واما على اي شيء يفطر فالسنة ان يفطر على تمر كما كان يفعل ذلك وقد جاء من حديث ابن مالك رضي الله تعالى عنه انه يفطر رطبات فان لم يجد فعلى تمرات فان لم يجد فحسى حسرات الماء وهو حديث رواه ابن سليمان عن ثابت انس مات رضي الله تعالى عنه عند الترمذي وحديث الرباب بنت صليعة رضي الله عن سليمان بن عامر قال اذا فرضت على تمر فان لم يجد فليحسو حسوات الماء وفي الصحيح انس مالك رضي الله تعالى عنه انس من كان يفطر اذا قبل ان يغدو لصلاة الاظحى يفطر على تمر. فالافضل والاكمل ان يراعى الحال فان كان الزمان زمان تمر فان الافظل يفطر على تمر وان كان الزمان زمان رطب فالافضل ان يفطر على رطب. فالذي يراعى في ذلك هو حال الزمان. اذا السنة ان يفطر على الزمان فزمان التامن يفطر على تمر وزمان الرطب السنن يفطر على رطب. والسنة ايضا ان يعجل الفطر. واما دعاء صائم وماء وهل وهل دعاء مستجاب عند فطره؟ يقول دعاء الصلاة مستجاب في يومه كله. فالصائم دعوته لا ترد حتى يفطر حتى يفطر واما قصر ذلك عند الافطار فقد ورد لك في اسناده ضعف فالمحفوظ ان الصائم دعوته لا ترد ما دام صائما منذ ان يمسك الى ان يفطر ودعوته مظنة الاجابة والاستجابة فيحرص المسلم ان يدعو الله عز وجل في اثناء صيامه وان عند فطره وقبل ان يفطر آآ اه وقبل ان يختم هذا العمل الصالح فلا حرج في ذلك لا حرج في ذلك. ويبقى ان اليوم والنهار كله محل محل للدعاء مظنة للاجابة من الله عز وجل والله اعلم