المسألة الثالثة اول ما شرعت صلاة التراويح شرعت صلاة التراويح في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اصلها وابتداء فعلها كان من نبينا صلى الله عليه وسلم ومن ذلك ما جاء في الصحيح عن زيد ابن عن عائشة رضي الله تعالى عنها انه كان احتجر حصيرا فكان يصلي وحده صلى الله عليه وسلم فسمع اناس من اصحابه فاجتمعوا فاتموا به ليلة ثم الليلة الثانية ثم الثالثة ثم دخل ولم يخرج الناس ولم يخرج اليهم حتى حتى حصدوا بابه صلى الله عليه وسلم فقال اني خشيت ان تفرض عليكم. اذا كان اول بدء صلاة التراويح والقيام في رمظان كان جماعة بفعل النبي صلى الله عليه وسلم. وقد جاء عند ابي يعلى باسناد ضعيف ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه خرج يوما فرأى الناس يصلون اوزاعا في المسجد يصلون اوزاعا فجمعهم على ابي ابن كعب فجمعهم على ابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه. وهذا الحديث حديث منكر بالنسبة لرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم وانما الذي ثبت عنه ذلك هو امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. ومن الادلة ايضا ان اصل هذه الصلاة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي وقته ما جاء عند عند ابي داود والترمذي واحمد وغيره آآ من حديث الوليد بن عبد الرحمن آآ عن عن جبير نفير عن ابن ذر رضي الله تعالى عنه قال من مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة كتب له قيام ليلة فهنا انه وسلم اخبر بمشروعية القيام مع مع امام مع الامام في صلاة التراويح عندما وذلك ان الحديث فيه قصة وذلك صلى باصحابه يقول حتى خشينا الفلاح فقال وسلم اذا قال الرسول لو متعتنا اي زدتنا في صلاتنا فقال وسلم من قام على الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة كاملة فافاد ان هذا الخبر خرج في صلاة القيام خرج في صلاة القيام وان من صلى مع الامام حتى ينصرف كتب له كتب له اجر الليل كله. ايظا من الادلة على ذلك ما جاء في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وفي وفي لفظ من قام ليلة القدر ايضا ايمانا واحتسابا وفلما تقدم من ذنبه فهذا الحي يدل ايضا على مشروعية قيام رمظان وهذا كما ذكرت محل اتفاق واجماع بين اهل السنة. اما اول من جمع الناس وجمع على امام واحد وجعلهم ان يقرأوا بهم واعتاد الناس بعد ذلك فعل ذلك هو امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فيما رواه البخاري عن الزهري عن عروة ابن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القارئ انه خرج مع امير مع امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه فرأى الناس يصلون اوزاعا فجمعهم على ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه فقال نعمة البدعة هذه والمقصود بنعمة البدعة هنا اي نعمة نعم ما فعل وهو انه جمع الناس على هذا الامام وليس المقصود بهذا ان بدعة محدثة لم تكن عهد النبي صلى الله عليه وسلم وان مراده انه الدوام عليها. حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها وقتا ثم تركها صلى الله عليه وسلم خشية فاي شيء ان تفرض على الناس ويفرض على الناس صلاة التراويح صلاة التراويح وتكون واجبة في حقهم كما كان قيام الليل في حقه واجب صلى الله عليه وسلم ثم ومع ذلك نسخ في حق في حقه صلى الله عليه وسلم وفي حق الامة. فلاجل هذا ترك والمداومة عليه. فلما انتفت هذه العلة ومات رسولنا صلى الله عليه وسلم ورأى عمر بن الخطاب الناس يصلون في رمضان اوزاعا متفرقين جمعهم على ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه جمع على امي بن كعب رضي الله تعالى عنه. هذا هو اذا اول من اصل هذه اصل هذه الصلاة هي بفعل النبي صلى الله عليه وسلم من جهة فعله ومن جهة ايضا قوله صلى الله عليه وسلم واما من اول من جمعهم بهذه الصورة وجعلهم على وجه الدوام والاعتياد فهو امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله الله تعالى عنه