المسألة الرابعة في عدد صلاة التراويح في عدد صلاة التراويح في عدد ركعاتها في عدد ركعات صلاة التراويح. مر بنا ان الذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان لا يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة. وان ما زاد على ذلك هو لفظ عشر ركعة من حديث بن خالد الجهني ومن حديث ابن عباس انه انه ليس هو على الدوام والمعتاد وانما الذي داوم عليه وسلم وفعله دائما انه لا يزيد على رمضان ولا على غيره على احدى عشر ركعة فهذا هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم. واما ما جعل الخطاب رضي الله تعالى عنه فقد وقع في ذلك خلاف كثير. وعلى هذا اختلف الفقهاء في عدد ركعات التراويح في عدد ركعات التراويح على اقوال عدة. القول الاول ان صلاة التراويح تصلى تصلى بست وثلاثين ركعة وهذا هو مذهب المالكية. القول الثاني انها ثلاث وعشرون ركعة. والقول الثالث ان احدى عشر ركعة. والقول الرابع انها ثلاثة عشر ركعة القول الخالص الا تسعة وثلاثون ركعة ومنهم من زاد على اربعين ركعة. وعلى هذا نقول كل هذه الاثار التي ذكرناها لا تخلو من ضعف الا من يعني ما يتعلق بفعل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقد رواه يزيد بن خصيفه عن سعد بن يزيد وروى محمد بن يوسف عن بن يزيد ورواه مالك عن يزيد ابن رومان عن عمر وروي ايضا بمراسيل ومقاطع عن الصحابة واصح شيء جاء في هذا الباب ما جاء من رواية مالك في الموطأ عن محمد بن يوسف وهو ابن اختي الساب اليزيد عن السائب اليزيد عن الخطاب انه جمع الناس مع بن كعب على احدى عشر ركعة على احدى عشرة ركعة وجاء من حيث خصيف ابن يزيد عن رواه مالك في غير الموطأ عن السائب عن عمر انه جمعهم على عشرين ركعة العشرين ركعة الا ان رواية محمد ابن يوسف وهو ابن اخت السائب اصح واوثق اصح واوثق فهو الملازم له بخلاف خصيف وان كان ثقة لكن ليس كدرجة ليس كدرجة آآ محمد ابن يوسف وقد تكلم فيه الامام احمد وضعفه وقال ان فيه ضعف وان كان ثقة لكن نقول ان رواية مالك في الموطأ التي رواها عن محمد ابن يوسف عن السابني يزن العمر انه جمع الناس على احدى عشر ركعة هو الصحيح هو الصحيح. وقد جاء ايضا جاء ايضا من طريق من طريق من طريق جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه انه انه صلى مع ابن الخطاب ثمان ركعات واوتر بثلاث. فايضا وافق حجاب بن عبدالله انه صلى ثمان ركعات اي ثمان اربع تسليمات مع الوتر فاصبحت احدى عشر فاصبحت احدى عشر ركعة فاصبحت احدى عشر ركعة وهذا يقوي اثر عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. وعلى هذا نقول الافضل ان يصلي احدى عشر ركعة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم. فان زاد على ذلك فلا ينكر فمن زاد وكما قال شيخ الاسلام ابن تيمية ليس في ذلك عدد مؤقت في صلاة التراويح في صلاة التراويح فاهل مكة اشتهر عنهم انهم يصلون عشرين ويوترون بثلاث واهل الذين اشتهر عنهم انهم يصلون يصلون ستة وثلاثين ركعة لان اهل مكة بين كل اربع تسليمات بين كل تسليمتين الطفولة يطوفون يطوفون بالكعبة. فاعتاظ اهل المدينة بهذا الطواف ان زادوا ان زادوا تسليمتين ان زادوا قيمتين حتى يدركوا فضل اهل مكة لما كان مكة يفضلون بالطواف زادهم ركعة تسليمتين حتى يدركوا هذا الفضل واما ما ثبت عنه وسلم فنقول ثبت عنه انه كان يصلي في رمضان وفي غيره احدى عشر ركعة. وعموم حديث ابن عمر الذي مر بنا قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح فليوتي بركعة فاذا صليت عشرين ركعة فلا حرج واذا صليت اربعين ركعة ايضا فلا حرج ان صليت اقل من ذلك او اكثر من ذلك فلا حرج في عموم قوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى ذا مثنى والمراعى في ذلك ان يراعي الامام احوال المأمومين احوال المأمومين. فاذا كان سيطيل القراءة فالافظل ان يقصر عدد الركعات وان كان سيقصر القراءة فالافضل يزيد في عدد الركعات وهذا الذي وهذا الذي قال به احمد الامام احمد رحمه الله تعالى اذا هذه الرابع وهي مسألة عدد ركعات عدد ركعات التراويح عدد ركعات التراويح