المسألة الثالثة وهي ايهما افضل؟ ان يصلي المصلي مع الجماعة او يصلي وحده او يصلي وحده هل يصلي التراويح مع الجماعة ويصلي مع المسلمين او يصلي وحده في بيته. الذي عليه جماهير اهل العلم ان صلاة ان الصلاة مع الجماعة افضل ان الصلاة مع الجماعة افضل بهذا قال احمد والشافعي وقال ايضا ابو حنيفة. وذهب بعض اهل العلم وذهب بعض اهل العلم وهو قول بعض الصحابة جعل ابن عمر رضي الله تعالى عنه وعن بعض السلف وقاله مالك رحمه الله تعالى ومال اليه ايضا اصحاب حنيفة الى ان الافضل ان يصلي منفردا ولكنهم يجمعون يشترطون يشترطون شروطا. الشرط الاول في تفضيل من يرى التفظيل المنفرد ان يصلي ان يكون قارئا ان يكون قارئا يقرأ القرآن لانه اذا كان لا يقرأ القرآن فانه يصلي مع المسلمين حتى يسمع القرآن. الشرط الثاني الا تتعطل المساجد الا تتعطل المساجد بترك هذه السنة بترك هذه السنة. فان تعطلت فان الصلاة في الجماعة بالاجماع فان صلاة الجماعة افضل بالاجماع. كذلك اذا كان هذا الرجل يترتب على ترك الجماعة تعطل المسجد الذي يصلي به كان يكون اماما او قارئا لهم او او قدوة يتأسى بيقتدى به فهي ترك الصلاة لم يصلي الناس نقول يقول نقول نقول هنا صلاة الجماعة لك انت افضل من غيرك افضل من غيرك ويكون كما كتب الاجماع تكون افضل. الشرط الثالث الا ان يكون الا يكون افاقيا وفي مكة والمدينة. فان كان في مكة والمدينة وهو افاقي ان الافضل يصلي ان يصلي مع الجماعة ان يصلي مع الجماعة ليدرك فضل المكان ليدرك فضل المكان ومسجد النبي ومس والمسجد الحرام والمسجد الحرام. فهذه الشروط الثلاثة اذا اختلت فان الصلاة في الجماعة افضل بالاتفاق افضل بالاتفاق خلاف العلم في ذلك. واما ما جاء عن ابراهيم النخعي وعن ابن عمر قبله انه قال آآ اسمع كما يسمع الحمار فهذا منهم على ان يكون الذي يصلي قارئا لكتاب الله عز وجل وان ينال من صلاتي لنفسه ما يناله مع الامام. فان بعض الناس قد يقول انا ساصلي وحدي ثم يصلي بشيء من القرآن بشيء يسير اما سورتين ولو صلى مع الامام لقرأ شيئا ولا سمع شيئا كثيرا فهنا نقول افظل له بالاتفاق انه يصلي في جماعة المسلمين لكن لو كان هذا الرجل حافظا ومتقنا واراد ان يقرأ القرآن في صلاته وحده. فاراد ان يختم القرآن في كل سبع ليالي في ليالي رمضان واراد ان يراجع القرآن من حفظه فهنا قد يقال ان هذا الرجل بشرط الا تتعطل المساجد والا تترك الصلاة الجماعة لاجله انه قد يقال انه من غيره ولكن نقول الافضل مطلقا هو ان يصلي مع جماعة المسلمين. ووجه تفضيل الجماعة على صلاة المنفرد والذي احتج به الجمهور احتجوا بحديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه الذي ذكرناه قبل قليل بن نفير عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه ان قال من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة من قام عليه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة فانت عندما تصلي مع الامام ولو الامام ركعات يسيرة لو صلى خمس تسليمات او تسعة او او اربع تسليمات او او اكثر من ذلك يكتب لك اجر من صلى الليل يكتب لك اجر من صلى الليل كاملة. قد يصلي الامام نصف ساعة او او ثلث ساعة في كتب لك اذا انصرفت معه انك ليت الليل اجمع وصليت الليل كله وهذا فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء فمن قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام الليلة كتب له قيام الليلة كاملة او كتب له قنوت تلك الليلة كاملة. فهذا مما يفضل مما يفضل صلاة الجماعة على صلاة الفرد بالنسبة لصلاة التراويح. وهناك ادلة كثيرة يحتج بها من قال بصلاة المنفرد ان صلاة المرء في بيته الا المكتوبة قالوا يشمل هذا ايضا يشمل هذا التراويح الصحيح ان هذا هذا العموم يخرج منه ما يشرع وما يسن له الجماعة فصلاة الكسوف جماعة افضل وهي تطوع. وكذلك صلاة الاستسقاء جماعة سنة وهي وهي تطوع ولا يقول قائل يصليها في بيته لعموم حديث ابن ثابت اخر صلاة المرأة في بيته الا المكتوب. فنقول ايضا التراويح تخرج من هذا العموم لان فعلها يكون سنة ويكون حديث بذر هو الاقوى والحجة في هذا الباب على تفضيل صلاة الجماع على صلاة المنفرد